أكّدت لجنةٌ فنّيةٌ من وزارة التربية العراقيّة لتقييم عمل المنصّات التعليميّة، أنّ الوزارة تسعى لتعميم تجربة منصّة السراج التعليميّة، المنتَجَة من قِبل مركز الكفيل لتكنلوجيا المعلومات في جامعة الكفيل على جميع مدارس ومديريّات التربية في العراق، وذلك بعد أن أعطتْ نتائج إيجابيّة في عددٍ من مدارس محافظة كربلاء، وأسهمت في دعم العمليّة التربويّة والتعليميّة.

جاء ذلك خلال زيارةٍ قام بها وفدُ اللّجنة الذي ترأّسه الأستاذ حيدر جندي مسؤولُ التعليم عن بُعد وعضو الفريق الوزاريّ للعتبة العبّاسية المقدّسة، واستماعه لشرحٍ مفصّل عن هذه المنصّة قدَّمَه المهندس مصطفى التميميّ من المركز المذكور.

وأضاف جندي "هدفنا من هذه الزيارة هو للاطّلاع والتعرّف أكثر على هذه المنصّة التي صُمِّمت وبُرمِجت من قِبل ملاكاتٍ فنّيةٍ عراقيّة خالصة، ووجدناها تلبّي الطموح وقد أعطت نتائج طيّبة من خلال تطبيقها في مدارس محافظة كربلاء".

وأضاف "سنعمل على تعميم هذه التجربة في باقي المديريّات وأن لا تبقى فقط في محافظة كربلاء، لكن بعد أخذ الموافقات من الجهات ذات العلاقة إضافةً إلى التعمّق أكثر في كيفيّة التعامل معها، وفهم آليّتها بين الجهة المنفِّذة والجهات المستفيدة منها، وسنكون داعمين لها".

وفي السياق نفسه عبّر عضو الوفد ومسؤولُ التخطيط في التلفزيون التربويّ الأستاذ علي جاسم، أنّ "ما تعرّفنا عليه خلال الشرح الذي قُدِّم أعطى تصوّراً عن هذه المنصّة، وكان بالفعل شيئاً مُبهِراً لكونها نظاماً إداريّاً وعلميّاً متكاملاً يحقّق أقصى فائدةٍ للطالب، وقد أعطت نتائج إيجابيّة في محافظة كربلاء لكن نحتاج إلى تنضيج الفكرة أكثر، ليتمّ تعميمها على جميع مدارس العراق بعد حصول الموافقات الوزاريّة، وهذا ما يعمل عليه حاليّاً مركزُ الكفيل".

يُذكر أنّ الوفد الزائر كان بصحبة ممثِّلين من مديريّة تربية محافظة كربلاء المقدّسة، واستمع إلى شرحٍ مفصّل عن جميع التفاصيل الخاصّة بالمنصّة، وطريقة استخدامها في تنظيم عمل الأمور الدراسيّة والتعليميّة بين إدارة المدرسة وأولياء أمور الطلبة.