قبل سبعة أعوامٍ في مثل هذا اليوم المبارك (4 شعبان المعظّم 1436هـ)، وتيمّناً بالذكرى المباركة لولادة قمر بني هاشم أبي الفضل العباس(عليه السلام)، افتُتِحَ مركزُ الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) للنشاطات النسويّة لينطلق حاملاً معه شعلةَ المعرفة للأوساط النسويّة.

إقامةُ هذا المشروع جاءت إيماناً من العتبة العبّاسية المقدّسة بأهمّية دور المرأة في الأسرة والمجتمع، والعمل على توجيهها وإرشادها إسلاميّاً وفق رؤى ونهج وسلوك أهل البيت(عليهم السلام)، في جميع النواحي النفسيّة والأخلاقيّة والاجتماعيّة والتربويّة والمهنيّة، لكي تُصبحَ عنصراً أكثر فاعليّةً وتأثيراً في بناء المجتمع.
ويُعدّ المركزُ الذي يقع في محافظة كربلاء المقدّسة، من المشاريع التخصّصية التي تبنّتها العتبةُ المقدّسة، والتي تهدف إلى النهوض والرقيّ بالواقع النسويّ بصورةٍ تتلاءم مع مكانة المرأة العراقيّة، وعراقة التاريخ المشرق للمرأة في مختلف الميادين والمجالات الحيويّة، المتماشية مع تعاليم الدين الإسلاميّ الحنيف، وأهداف ورؤى أئمّة أهل البيت(عليهم السلام).

المركز إضافةً إلى أنشطته وفعّالياته النسويّة، يضمّ كذلك كلّاً من (مركز الثقافة الأسريّة - المُنتدى النسويّ - شعبة الخطابة الحسينيّة النسويّة - مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة)، وجميعها تصبّ في بوتقة الرقيّ بالمستوى الثقافيّ والفكريّ لدى فئة النساء.