أجرى أكثرُ من (60) طالباً جامعيّاً مع أساتذتهم من كلّية العلوم التطبيقيّة في جامعة كربلاء، سفرةً علميّةً وتعريفيّة ميدانيّة لعددٍ من مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة، لأجل الاطّلاع عليها والاستفادة من التقنيّات العلميّة الحديثة المتّبعة فيها.
استقبالُ الطلبة كان ضمن برنامج أسبوع المُلتقى الطلّابي، الذي يُشرف على تنفيذه قسمُ العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، من خلال شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة له.
وقال مسؤولُ وحدة الأنشطة الجامعيّة في الشعبة المذكورة الأستاذ منتظر الصافي لشبكة الكفيل: "استقبال الوفد الطلّابي كان بناءً على رغبتهم في زيارة عددٍ من مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة، التي تنسجم مع أهداف برنامج المُلتقى المنضوي ضمن مشروع فتية الكفيل الوطنيّ، وبناءً على توجيهات العتبة المقدّسة لتسهيل جميع الأمور التي تُسهم في الرقيّ بالمستوى التربويّ والتعليميّ للطالب الجامعيّ".
وبيّن "استُهِلَّ البرنامجُ المخصَّص للوفد بعد الترحيب بهم بإعطاء نبذةٍ تعريفيّة عن أهداف البرنامج وفقراته، ليتمّ بعد ذلك التوجّه إلى مشروع محطّة أبقار بركات أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ومشروع طائر السمّان، إضافةً إلى مزرعة المحاصيل العلفيّة وشركة خير الجود للتكنلوجيا الزراعيّة والصناعيّة الحديثة، من ثمّ إلى مزرعة السدر النموذجيّة والختام كان في مشاتل العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية".
وأوضح "استمع الوفدُ الطلّابي خلال جولته لشرحٍ علميّ وتعريفٍ مفصّلٍ ودقيق عن كلّ مشروع، والخطوط الإنتاجيّة والآليّات المتّبعة في كلّ مشروعٍ على حدة، ليتمّ بعد ذلك الاستماع لأسئلة الطلبة وأساتذتهم واستفساراتهم والإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه".
وفي الختام عبّر الوفدُ الزائر عن فائق شكره وامتنانه للعتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين على هذا البرنامج، لإتاحة هذه الفرصة واستقطاع هذا الوقت برفقتهم وإطلاعهم على نماذج من إنجازاتٍ ومشاريع أثبتتْ جدارتها، وحقّقت نتائج طيّبة انعكست إيجاباً على قطّاعاتٍ مختلفة، متمنّين في الوقت نفسه أن تتكرّر مثل هذه الزيارات في قادم الأيّام.