أكّد فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي في كربلاء، استمراره بإجراء عمليّات زراعة الكلى بشكلٍ مماثل لما موجود في المستشفيات العالميّة.
وقال اختصاصيّ جراحة الكلى في المستشفى الطبيب العراقيّ المغترب في الولايات المتّحدة الأمريكيّة الدكتور أسعد عبد عون، إنّ: "فريقنا ما زال مستمرّاً بإجراء عمليّات زراعة الكلى في مستشفى الكفيل التخصّصي، وحقّقنا نجاحاتٍ ممتازة فيها"، مبيّناً أنّ: "أعضاء الفريق المختصّ بهذه العمليّات في المستشفى اكتسب خبرةً ممتازة، وهو قادر على تحقيق المزيد من النجاحات وبشكلٍ مماثل لما هو موجود في المستشفيات العالميّة".
وأضاف: "أجرينا مؤخّراً عمليّة زراعة كلى ناجحة لمريضةٍ أربعينيّة تبرّعت لها بالكلى أختها التي تصغرها بأربعة أعوام".
وتابع عبد عون: "جرت العمليّةُ بالشكل المطلوب ولم تحصل لدى المريضة أيّ مضاعفات خلالها"، مشيراً إلى أنّ: "عمليّة استئصال الكلى من المتبرّعة تمّت ناظوريّاً، وقد بدأت الكلى بالعمل مباشرةً بعد زراعتها للمريضة التي شعرت خلال ساعاتٍ قليلة بتحسّنٍ واضح لديها".
وأوضح أنّ: "مستشفى الكفيل يمتلك الإمكانات المطلوبة لعمليّات زراعة الكلى، وأبرزها وحدة العناية الخاصّة داخل صالة العمليّات، التي تُبقي مستَقبِل الكلى فيها لعددٍ من الأيّام لحمايته من الالتهابات، لكون أنّ مناعته يتمّ تثبيطها بإعطائه أدويةٍ معيّنة لمنع عمليّة رفض الكلى التي تتمّ زراعتها له"، لافتاً إلى أنّ: "المتبرّع بالكلى يُغادر المستشفى بعد يومين من العمليّة، ونُبقي على مستَقبِل الكلى لحين الاطمئنان على وضعه الصحّي".