أعلنت الشركة المنفذة لمشروع مطار كربلاء الدولي، عن نسب انجاز جديدة في الحقلين الجوي والبري والمنشآت الخدمية للمشروع الكائن في الجنوب الغربي لمدينة كربلاء.
وقال نائب الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة، والمدير المفوض لشركة (طيبة كربلاء) المنفذة لمشروع مطار كربلاء الدولي الأستاذ حسن رشيد العبايجي في حديث متلفز عبر (قناة كربلاء الفضائية)، وتابعه الموقع الرسمي، إن "من أهم المفاصل في مطار كربلاء الدولي هو الحقل الجوي والحقل البري، فالحقل الجوي يقصد به المدرج، حيث انجز منه طبقة بسمك (20) سم، ويتبعها الكونكريت بنسبة (42) سم، وأن هذه المواد ذات جودة عالية وتخصصية، وسيتم انجاز (5) كيلو متر مربع من المدرج بالكامل".
وأوضح أن "المقتربات الخاصة بالمدرج وهي (التكسي- وي)، والساحة الخاصة بوقوف الطائرات الآن منجز منها (1350) متر طولي، وأن هذه الاعمال متعلقة بالحقل الجوي، اما برج المراقبة الالكتروني تم اكمال (18) طابق منه انشائيا، ونحن الآن على وشك تجهيز القبعة الزجاجية التي ستكون على رأس البرج خلال شهر ونصف أو شهرين تقريبا".
وأضاف أن "ما يتعلق ببقية المنشآت الخدمية مثل التفتيش والمركز الصحي والدفاع المدني والشرطة وغيرها فنسبة انجازها تتراوح بين (40-70٪؜)".
وتابع أن "ما يتعلق بـ(terminal) أو صالة المسافرين نحن الآن نريد أن نقترب من التشغيل التجريبي لذلك تم استحداث صالة بمساحة (10400) متر مربع، وهذه الصالة تأخد من مراسيم زيارة الاربعين بصمة  خاصة، وستكون فيها راية الإمام الحسين (عليه السلام)، كما أنها تستوعب ما بين (500,000- 750,000) الف زائر سنويا".
وبين أن "هذه المرحلة الاولى في التشغيل التجريبي، اما المرحلة الاولى الفعلية ستتزامن مع الصالة الكبيرة والتي تبلغ (46500) متر مربع، وهذه الصالة تتسع لـ(3) مليون زائر سنويا".
وأشار إلى أن "الشوارع المؤدية الى الحقل الجوي تم انجازها بالكامل وتصل مساحتها الى اكثر من (6) كيلو متر مربع".
يذكر أن إدارة العتبة الحسينية المقدسة قد أعلنت، في 13 آذار / مارس 2020، إن منشآت مطار كربلاء الدولي قد تعرضت للقصف بعدة صواريخ من قبل الطيران الأمريكي مما أدى إلى استشهاد أحد المدنيين وجرح آخرين ممن يعملون في تشييد المطار، إضافة إلى أضرار كبيرة في المنشآت الإدارية والخدمية ادت الى تأخير العمل في المطار مدة 6 اشهر.