أعلنت شعبةُ الإغاثة والدّعم التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة عن استنفار جهود وحداتها ومواكب الدعم المرتبطة بها في المحافظات، وذلك تزامناً مع بدء الحظر الوقائيّ الذي اتُّخِذ لمجابهة وباء كورونا والحدّ من انتشاره، وقد جاء ذلك تواصلاً لما قدّمته مسبقاً في التكافل والعطاء الاجتماعيّ لتكون حاضرةً في كلّ زمانٍ ومكان.
وذكر مسؤولُ الشعبة السيد قاسم المعموري لشبكة الكفيل قائلاً: "استنفرتْ مواكبُ الدعم اللوجستيّ ضمن وحدات المحافظات المرتبطة بشعبة الإغاثة والدعم في العتبة العبّاسية المقدّسة، جهودها لتشكيل خليّة أزمةٍ في كلّ محافظة، لغرض القيام بحملات التعقيم والتعفير وتوزيع السلّات الغذائيّة على العوائل المحتاجة والفقراء والأيتام في محافظات العراق، تزامناً مع بدء حظر التجوال الكلّي والجزئيّ".
وأضاف: "أنّ إدارات الوحدات في المحافظات وبالتعاون مع المواكب العاملة معها، عمَدَت إلى الاشتراك في العمل ضمن خليّة الأزمة التي تمّ تشكيلها من قِبل الحكومات المحلّية، وبالتعاون مع فرق الدفاع المدنيّ وباقي الجهات الأُخَر الساندة، للحدّ من انتشار الوباء والمساهمة في الوقاية من آثاره".
وأكّد المعموري: "أنّ (19) وحدة ومئات المواكب في المحافظات من أقصى الشمال إلى الجنوب، وبالتعاون مع المتبرّعين والساندين وميسوري الحال والمشاركين في دعم وإسناد فتوى التكافل الاجتماعيّ وأنشطة الإغاثة والدّعم الإنسانيّة، وفّرت أعداداً كبيرة من المستلزمات الطبّية وعشرات القناني من مادّة الأوكسجين، بالإضافة إلى المئات من السلّات الغذائيّة لغرض توزيعها على مستحقّيها".