مع قرب حلول شهر محرم الحرام، أطلقت مؤسسة الامام الحسين (عليه السلام) للاعلام الرقمي موقعا الكترونيا للصور الفوتوغرافية والتصاميم واللوحات يتيح الفرصة لجميع المصورين والمصممين من مختلف دول العالم للمساهمة بنشر صورهم وتصاميمهم بما يتناسب مع شروط النشر وسياسة الموقع.
وقال مدير مؤسسة الامام الحسين (عليه السلام) للاعلام الرقمي ياسر الطالقاني في حديث للموقع الرسمي، إنه "بمناسبة قرب حلول شهر محرم الحرام اطلقت المؤسسة موقعا الكترونيا خاصا بالصور الفوتوغرافية والتصاميم واللوحات يحمل اسم (مكتبة الامام الحسين عليه السلام الصورية الرقمية)".
واضاف ان "الموقع الذي تم برمجته وتصميمه من قبل كادر المؤسسة خلال فترة قياسية يحتوي على عدد من المميزات من بينها امكانية تسجيل حساب فيه من قبل الجميع سواء المصورين او المصممين وحتى الهواة".
واشار الى ان "الموقع يحتوي على ميزة تمكن اي مستخدم من النشر فيه"، لافتا الى ان "الصور التي يتم رفعها من قبل المستخدم تعرض على لجنة متخصصة وفي حال كانت الصورة متوافقة مع شروط النشر يتم اظهارها من قبل ادارة الموقع".
وتابع ان "الموقع والذي اطلق عليه اسم (مكتبة الامام الحسين عليه السلام الصورية الرقمية) تم ربطه بالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة ليكون ضمن اقسامه في واجهة الموقع"، مبينا انه "يمكن تصفح الموقع من خلال الضغط على (المكتبة الصورية) في واجهة الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة او من خلال الضغط على الرابط  https://pic.imamhussain.org
إلى ذلك، قال مسؤول وحدة التصوير الفوتوغرافي في قسم الاعلام رسول العوادي، إن "وحدة التصوير تعمل على تغطية كافة المناسبات الدينية والنشاطات والمشاريع التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، كما تقوم بتصوير كافة المراقد والمزارات الدينية داخل وخارج العراق".
وأوضح أن "الموقع (المكتبة الصورية) سيكون متاحا أمام جميع المصورين من داخل العراق وخارجه على ان تكون الصورة ذو جودة  عالية، وكذلك اللقطة يجب ان تكون جميلة وتراعى فيها الضوابط الفنية للصورة الفوتوغرافية".
وتابع أن "للمكتبة قوانين وشروط على الصور التي يتم قبول نشرها، كما ستكون الصورة ضمن حقوق النشر بعد نشرها".
يذكر أن الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة يسعى الى ايصال رسالة واهداف ثورة الامام الحسين (عليه السلام) ومظلوميته من خلال وسائل وادوات الاعلام المتعددة والمتنوعة، فضلا عن اسستثمار التطور الكبير في مجال الاعلام الرقمي.