المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تخزين الفجل
2024-05-17
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مجالات علم الدلالة (المفاهيم Concept)  
  
666   09:31 صباحاً   التاريخ: 25-4-2018
المؤلف : ف- بلمر / ترجمة مجيد عبد الحليم الماشطة
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص31- 36
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / قضايا دلالية اخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2018 979
التاريخ: 23-4-2019 929
التاريخ: 511
التاريخ: 30-4-2018 4288

 

... الرأي الاكثر تعقيدا وربما الاسهل تقبلا للوهلة الاولى ، هو الذي يربط بينهما عبر توسط مفاهيم العقل . وقد أخذ بهذا الرأي بكل عناصره بعض الفلاسفة واللسانيين منذ الزمن الغابر ولحد هذا اليوم . وأشهر صيغتين لهذا الرأي هما نظرية الاشارة لسوسير والمثلث الاشاراتي او العلاماتي لأوجدن ورتشاردز .

وطبقا الى سوسير كما رأينا ، تتألف الاشارة اللغوية من الدال والمدلول ، وهما بتعبير ادق ، الصورة الصوتية والفكرة ، وكلاهما مرتبط بعقد نفسي . فالأصوات التي نطلقها واشياء العالم التي نتحدث عنها تنعكس بشكل ما بالمفاهيم العقلية .

اما أوجدن ورتشاردز ( 1923 ) فانهما يريان العلاقة مثلثا ( الشكل 1 ) . الرمز هو العنصر اللغوي – الكلمة او الجملة ... والمشار ( بفتح الميم ) هو الشيء ... في عالم الخبرة ، في حين ان الفكرة او الاشارة هي المفهوم . وكما تقول النظرية ، ليس هناك ارتباط مباشر بين الرمز والمشار ( بين اللغة والعالم او يمر الربط عبر الفكر اذ الاشارة اي عبر مفاهيم عقولنا .

 

 

 
 

 

                       الفكرة او الاشارة

 

 

 

             الرمز                           المشار

                          الشكل 1

 

ص31

وتتجنب هذه النظرية كثيرا من مشاكل التسمية – فالتصنيف مثلا ، لا يحتاج لان يكون طبيعيا او عموميا ، بل يكفي ان يكون مفهوميا . لكنها تثير ايضا مشكلة جديدة كليا : ما المقصود بالضبط بالعقد الايحائي عند سويسرا ؟  وما رابطة أوجدن وتشاردز بين الرمز والمفهوم ؟

ابسط جواب لهذا السؤال هو القول أنها رابطة نفسية ، فعندما نفكر في اسم ما فإننا في مفهوم ما والعكس بالعكس . وبهذا يتألف المعنى من قابليتنا على ربط احدهما بالاخر او بالأحرى من ممارستنا لهذا لاربط ، وعلى تذكر أن الاسم كرسي ، يشير الى المفهوم " كرسي " . وهذا الرأي غير مرض كلياً . فمن ذهننا صورة بشكل ما للكرسي عندما نتكلم عن الكراسي . لكن هذا ليس صحيحاً اطلاقاً . بوسعي ان اتصور كرسياً في مخيلتي ، لكنني لا أفعل ذلك كل مرة اطلق فيها كلمة " كرسي " . فإن كلمة هذا جزءاً ضرورياً من الكلام، فسيكون مستحيلا ان نلقي محاضرة عن اللسانيات اذ ماذا سأتصور بالضبط ؟ ستكون حتماً مختلفة عن صور الناس الآخرين وخاصة طلبتي ! من الاسلم اذن ان نقول ان المقصود هو ان أربط تفوهي لكلمة كرسي بمفهوم اكثر تجريداً لكن هذا لا ينفع كثيراً . اذ ما هذا المفهوم المجرد ؟ ما لون الكرسي ؟ ما حجمه ؟ ما شكله ؟ على أية حال ، يجب الا أنشغل بالتلفظ الدقيق لـ " كرسي " الا كمادة لبيات عامة مفصلة عن الصوتيات phonetics وعلم الصوت phonology وبصفتي متخصصاً بالدلالة ، أود أن أعرف عن المعنى العام ل " كرسي " وليس ما قد أفكر اولا أفكر به كل مرة استعمل فيها الكلمة وكما قلنا سابقاً فإننا غير معنيين بالمعاني الخاصة.

 ص32

مناك صيغة اكثر تعقيدا لا ترى الرابطة شيئاً نكونه كل مرة ستستعمل فيها الكلمة بل نوعا من الرابط الدائمي مخزونا في العقل أو في الدماغ . الصعوبة في هذا الرأي انه لا يقول أي شيء في الواقع اذ كيف يمكننا ، حتى مبدئيا ، تحديد ماهية المفاهيم ؟ ليست هناك طريقة واضحة نستطيع بها ان ننظر الى عقولنا لكي نتعرف عليها ، فكيف بالنظر الى عقول الاخرين ؟ ومن الناحية العملية فإن كل ما تفعله هذه النظرية انها تقيم في مكان يعسر سبره كيونات يتضح من تعريفها انها صور انعكاسية للكلمات التي يفترض بها ان تشرحها. وحيثما تكون كلمة فهناك مفهوم - وسيكون المفهوم معنى تلك الكلمة . وهذا بوضوح تعريف (دائري) تماما للمعنى . انه يتضمن ما نسميه أحياناً بنقاش (الشبح  - في - الماكنة) فنحن نروم ان نفسر عمل الماكنة ونقدم شرحاً ميكانيكياً بحتا لكن ذلك غير كاف لشخص خيالي لا يمكنه ان يفهم كيف تعمل الماكنة مالم يكن هناك شبح مجرد او روح داخلها . وتفسر مثل هذه المناقشة تلك الظواهر بوضع كينونة نبرر وجودها فقط  كشيء  يشرح الظاهرة نفسها. وفي العلم امثلة كثيرة من هذا النوع في تاريخه الطويل . فقد فسر العلماء مرة النار بافتراض وجود مادة اللاهوب .

‏ولا نستطيع طبعا ان ندحض وجود مثل هذه المواد بل بوسعنا فقط ان نقول انها لا تشرح اي شيء وانها بالتالي لا تقدم أي نفع .

‏وقد لا يكون  ضروريا ان نشير الى ان الجملة كما هو الحال في التسمية ، لن يكون تعريفها  بموجب المفاهيم افضل من تعريف الكلمة بموجبها ، اذ  ان كلتا الصيغتين الاولية والمعقدة في هذه النظرية غير مجديتين . وطبعا   اقول: م في الحقل حمان ه فليس ثمة سبب للاعتقاد بأني افكر عمليا بمفهوم ما، في حين ان تعريفا بموجب المفاهيم الازلية المجردة لا يقول ، مرة اخرى  أي  شيء ابدا ، بل يكتفي بتغير المعنى بصوره الانعكاسية المفترض وجودها في

ص33

مكان لا يمكن الوصول اليه .

‏وعلى الرغم من ان التقييد الفلسفي لعالم الناطقين بالإنكليزية هو عموما تجريبي ، فهناك الكثير من اللسانيين الذين يتقبلون وجهة النظر المفهومية للمعنى ، وهذا جزء من العقلانية الجديدة التي تصر احدى ادعاءاتها الاساسية على ان  تلعب الفطرة والاستبطان دورا كبيرا في دراسة المعنى . انها خطوة قصيرة وربما ضرورية ، ان نرى المعنى بموجب كينوناته العقلية المسماة بالمفاهيم . ويقترح البعض اضافة الى ذلك ، اننا اذا لم نكن مرتاحين لافتراض وجود مثل هذه الكينونات النظرية كليا ، فعلينا ان ننظر الى حالة مشابهة في الفيزياء النظرية تفترض ان هناك كينونات غير قابلة للملاحظة مثل النيوترونات ويقال هنا ان اسباب رفض وجود المفاهيم ليست اقوى من اسباب رفض وجود النيوترونات .

‏ويتوجب رفض هذا المنطق لثلاثة اسباب . اولا ، ان الاعتراض على فكرة

(الشبح - في - الماكنة ) عام وشبه جماعي ، اذ اننا لا نقول شيئا بتحريك المعنى خطوة واحدة الى الخلف - الى الدماغ او العقل . وتختلف الحالة تماما ‏مع النيوترونات . انها جزء اساسي من اطار الفيزيائي في انها ضرورية للقوة التنبؤية والتفسيرية للعلم . وبافتراض وجودها يستطيع الفيزيائي ان يفسر حالات قابلة للملاحظة ومحددة : غير ان المفاهيم لا تشرح اي شيء من هذا ‏النوع ولا تتنبأ به ، وكل ما يقال بموجبها يمكن ان يقال بدونها وما اذا كانت النيترونات توجد فعلا ، عندما لا تكون بشكل كينونات ذات ثلاثة ابعاد هي مسألة فلسفية بحتة مختلفة و تعتمد على تعريفنا للوجود ، لكن المفاهيم لا تملك هذا الادعاء بالوجود . ثانيا ، حتى ان كانت هناك مفاهيم في العقل فإنها مبدئيا غير مكشوفة الا للفرد نفسه ، الامر الذي يتركنا بالتالي امام آراء ذاتية كليا ، حيث انني لا استطيع مطلقا ان اعرف ما هي (معانيك). (طبعا اذا توصلت معرفتنا الى فحص الدماغ علميا وتفسير اللغة كليا عبر بنية الخلايا

ص34

‏الدماغية ، امكن التغلب على هذين الاعتراضين ، غير ان قرونا عديدة تفصلنا عن مثل هذه المعرفة) . ثالثا ، ان المناقشات حول الفطرة والاستبطان غير أساسية . فأننا نستطيع ان نستبطن ونسأل انفسنا اسئلة عن اللغة بدون ان ننتظر عمليا المادة التجريبية او التسجيلات الفعلية او النصوص . لكن بعملنا هذا لا نتعلم أكثر عن اللغة او بنيتها ، اننا ننتج فقط امثلة اخرى لأنفسنا عن لغتنا. ان ها لا نفعله بهذا الاجراء هو تحديد القوانين او البنى الصوتية او القواعدية . ويتأتى هذا من فحص ومقارنة كمية ضخمة من العينات (حتى ان كانت جميع هذه العينات استبطانية) . والامر صحيح في علم الدلالة . يتبع من هذا ان علينا ان لا نؤمن بوجود مفاهيم يمكن اكتشافها بمجرد البحث عنها في المكان الصحيح . وقد يكون من الجدير بالملاحظة ان العلماء لو استمروا بالاعتماد على (العقل) (اي البحث عن اجوبة لمشاكلهم ضمن انفسهم وضمن عملياتهم العقلية الخاصة) بدلا من الملاحظة الموضوعية ، فإننا سنبقى نبحث عن حجر الفيلسوف الذي يحول الرصاص الى ذهب .

‏اخيرا يجدر بنا في هذه الفقرة ان نلاحظ ان الثنائية ، اي الرأي اللغوي الموصوف هنا وفي الفقرة السابقة والذي يرى المعنى جزءاً من علاقة الدال_ المدلول < مدعومة إلى حد ما بلفظة المعنى نفسها ، وبالقول ان للكلمات (وللجمل) معنى ، وان نستكشف هذه الكينونة اما في العالم او في عقول الناس. لكن القول ان للكلمة معنى ليس مثل القول ان للناس ارجلا او ان للأشجار اوراقا . ويمكن بسهولة ان توهمنا حقيقة ان (المعنى) اسم ، بالبحث عن شيء ما ذي معنى .

‏ومن الناحية العملية فأننا نعرف جميعا ماذا يعني اذ يكون للكلمة معنى . ان معرفة معنى الكلمة يعني اننا نستطيع ان نعمل عددا من الاشياء - نستطيع ان نستعملها بصورة صحيحة ، وان نشرحها للآخرين بإعطاء تفسير او مرادف لها . لكن هذا لا يعني ان هناك كيانا اممه المعنى او ان هناك مجموعة متكاملة من

ص35

الكيانات هي معاني الكلمات . وعني الكلمة لشيء ما يشبه بشكل او بآخر فكرة أم ان معلما يشير الى مكان ما : بوسعنا ان نفهم معنى كلمة ما مثلما نستطيع ان نقرأ التعلم . لكن السؤال عن المقصود بما تعنيه الكلمات ليس اكثر وجاهة من السؤال عن المقصود بما يؤشر اليه المعلم . وليس سؤالا جيدا ان نسأل بشكل عام عما تعنيه الكلمات او ما تؤثر اليه المعالم . من الافضل ان نسأل : ماذا ‏تعني هذه الكلمة ؟ ماذا يؤشر هذا المعلم الى؟

‏ان مشكلة علم الدلالة اذن ليست ، ولا يمكن ان تكون ، البحث عن كينونة

‏غامضة تسمى المعنى. انها في الواقع محاولة لفهم كيف يمكن للكلمات والجمل ان تعني على الاطلاق ، او ربما بصيغة افضل ، كيف يمكن لها ان تكون ذات معنى . فان تكلمنا عن (تملك) المعنى فإنه مثل التكلم عن ‏(تملك) ، الطول . ان تملك الطول هو ان يكون الطول عددا من الاقدام او الانجازات ، فالطول ليس شيئا فوق هذا او عليه . اضافة الى هذا ، فالمعنى ليس شيئا تملكه الكلمات او اية كيانات لغوية اخرى باي معنى حرفي للتملك .

‏يقول وتجنشتاين ( 195٣ ‏ص ٣١ ‏) بخصوص صنف كبير من الكلمات . . . فان معنى الكلمة استعمالها في اللغة . (وهذه ملاحظة غير معينة ، اذ ان فكرتنا عن الاستعمال ليست اوضح من فكرتنا عن المعنى . الا ان له بعض الاهمية ، فيمكننا ان نفحص الاستعمال ، ومن غير المحتمل ان نفكر ان الاستعمال شيء تملكه الكلمات بالمعنى الحرفي للتملك ، اوان نكون قد بذرنا وقتنا بمحاولة ‏التعرف على ماهية الاستعمال بالضبط .

ص36

______________

(1) يمكن القول ان التعبيرة الاسمية مجموعة كلمات ذات هوية نحوية محددة بمعنى انها يمكن ان ترد ‌" تعبيره " في مواضع محددة لها خاصة بها ، فهي ترد مثلا حيث يرد الاسم وحيث لا ترد المجاميع الاخرى كالتعبير الفعلية وغيرها .

(2) تستعمل العربية لفظة اسم ، مقابلا لكل من name & noun في الانكليزية .

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب