المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2655 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاستدراك  
  
1010   09:16 صباحاً   التاريخ: 25-4-2018
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة – علم المعنى
الجزء والصفحة : ص222- 224
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / قضايا دلالية اخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-4-2018 1182
التاريخ: 28-4-2018 1938
التاريخ: 25-4-2018 1011
التاريخ: 28-4-2018 651

 

‏إن أداة الاستدراك في اللغة العربية هي ( لكن )، ويوجد مكافئ لها في جميع اللغات، مثل but في اللغة الإنجليزية. لننظر إلى هذه الجملة: وصل زايد ولكن موسى غادر.

‏متى يتحقق صدق هذه الجملة. ومتى يتحقق بطلانها؟ بالطبع، صدق الجمل المركبة (أي الجملة المكونة من جملتين) يعتمد على صدق الجمل الداخلة في التركيب. لدينا الاحتمالات الآتية:

‏1. صدق الوصول وصدق المغادرة. إذا، تصدق الجملة المركبة هنا. دعنا نستخدم الرمز ( ل ) للاستدراك.

 

ص222

٢‏. صدق الوصول وبطلان المغادر. هنا الجملة المركبة تبطل.

 

 3. بطلان الوصول وصدق المغادرة. هنا الجملة المركبة تبطل.

 

٤. بطلان الوصول وبطلان المغادرة. هنا الجملة المركبة تبطل.

 

‏إذا تذكرنا احتمالات العطف بالواو نجدها مطابقة لاحتمالات العطف بالحرف (لكن)، مع اختطف المعنى بينهما بالطبع. ‏ولكن من ناحية منطقية، تتشابه & مع ل الصدق والبطلان.

‏ويمكن التعبير عن الاحتمالات الأربعة لحالة الاستدراك بالجدول الآتي (جدول احتمالات الاستدراك):

ص223

‏جدول ( ٦ ‏): احتمالات الاستدراك

الرقم

مقدمة 1

مقدمة 2

نتيجة

 

س

ص

س ل ص

1

صادقة

صادقة

صادقة

2

صادقة

باطلة

باطلة

3

باطلة

صادقة

باطلة

4

باطلة

باطلة

باطلة

 

 

‏لاحظ أن علاقات العطف والتخيير والاستدراك تشترك في أنها تعطي تركيباً مركباً من عنصرين على الأقل ( س، ص ). ويجب أن نلاحظ أيضاً أن صدق الجملة المركبة أو الفكرة المركبة يعتمد على صدق مكوناتها. هناك علاقة وطيدة بين صدق الكل وصدق مكوناته، كما تدل على ذلك جداول الاحتمالات لكل من الواو و أو ولكن، أي حالات العطف والتخيير والاستدراك على التوالي.

ص224

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.