أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2017
2553
التاريخ: 28-5-2017
2716
التاريخ: 28-5-2017
2821
التاريخ: 11-12-2014
2782
|
كانت طريقة رسول لله (صلى الله عليه واله) عند فتح أيّة منطقة من المناطق هي أن يقوم بنفسه بإدارة شئونها السياسية والدينية ما دام هو فيها، فإذا أراد أن يغادرها عيّن أفرادا صالحين للقيام بتلك الأمور، وشغل تلك المناصب؛ لأن الناس في تلك المناطق كانوا قد اعتادوا على النظام المباد، ولم يكن لهم معرفة بالنظام الجديد، هذا من جهة، ومن جهة اخرى فإن الاسلام دين متكامل، ونظام سياسي، اجتماعي، أخلاقي، ومعنوي يستمد قوانينه من منبع الوحي الطاهر، ويحتاج إيقاف الناس على تلكم القوانين والتعاليم، وتطبيقها العملي إلى أفراد صالحين متمرسين ومدرّبين على التثقيف والتطبيق الصحيحين، ليمكنهم إيقاف الناس في تلك المناطق على مبادئ الاسلام واصوله الصحيحة، وتنفيذ البرنامج السماوي الاسلامي في حياتهم على النحو الصحيح.
وقد فعل رسول الله (صلى الله عليه واله) هذا عند فتح مكة، فانه (صلى الله عليه واله) بعد أن قرر مغادرة مكة والمسير إلى قبيلتي هوازن و ثقيف عيّن معاذ بن جبل ليعلّم الناس القرآن، وأحكام الاسلام، و عتاب بن أسيد الذي كان رجلا مؤهّلا، لإدارة الامور، والصلاة بالناس جماعة، ثم غادر رسول الله (صلى الله عليه واله) مكة بأصحابه بعد أن مكث فيها خمسة عشر يوما متوجها إلى أرض هوازن.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|