أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2017
3228
التاريخ: 5-7-2017
2778
التاريخ:
3562
التاريخ: 11-12-2014
3553
|
تعرضت سواحل البحر الاحمر للخطر من قبل عناصر الجيش الاسلامي وحلفائهم، ولم يعد من الممكن مواصلة التجارة وارسال القوافل التجارية عبرها.
من هنا تشاورت قريش فيما بينها، ودرست أوضاعها في ظل هذه المستجدات، واتفقت على أنه لو تركت التجارة لهلكت رءوس أموالها وفنيت، وكان عليها أن تسلّم للمسلمين.
وان واصلت التجارة لم تحرز في هذا المجال نجاحا ما دامت الطريق غير آمنة، وما دام يمكن أن تتعرض أموالها للمصادرة على أيدي المسلمين كلما عثروا عليها.
فاقترح أحدهم التجارة إلى الشام عن طريق العراق فاستحسنوا رأيه جميعا، وتهيّأت القافلة للحركة في الخط الجديد وتولّى أبو سفيان وصفوان بنفسيهما مهمة الاشراف على تلك القافلة وادارتها، واستخدما رجلا من بني بكر يدعى فرات ابن حيان ليدلّهما على الطريق.
قال المقريزي في امتاع الاسماع : سمع رجل من المدينة ( وهو سليط بن النعمان ) بخبر خروج صفوان بن أمية في عيره وما معهم من الاموال فخرج من ساعته وأخبر النبيّ (صلى الله عليه واله) فأرسل زيد بن حارثة في مائة راكب فأصابوا العير، وأفلت أعيان القوم، فقدموا بالعير فخمّسها رسول الله (صلى الله عليه واله) فبلغ الخمس عشرين ألف درهم، وقسّم ما بقي على أهل السريّة، وكان فيمن اسر فرات بن حيّان فأسلم.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|