المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5839 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تاريخ أسرة رخ مي رع
2024-05-05
حياة «رخ مي رع» كما دونها عن نفسه.
2024-05-05
مناظر المقبرة.
2024-05-05
الوزير رخ-مي-رع.
2024-05-05
مقبرة «رخ مي رع» وزخرفها.
2024-05-05
ألقاب رخ مي رع.
2024-05-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ركائز الإسلام الأموي  
  
2453   11:59 صباحاً   التاريخ: 27-5-2017
المؤلف : الكاتب المصري صالح الورداني
الكتاب أو المصدر : السيف والسياسة في الإسلام الصراع بين الإسلام النبوي والإسلام الأموي
الجزء والصفحة : ص164- 173
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية * /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2017 1611
التاريخ: 27-5-2017 1502
التاريخ: 6-11-2017 3424
التاريخ: 5-11-2017 1426

كانت صفين هي المنعطف التأريخي الذي انبثق منه الإسلام الأموي وساد واقع المسلمين. وكان ضرب خط الإسلام النبوي الذي رفع لواءه الإمام علي وتقوقعه هو بداية غياب التصور الإسلامي الصحيح من هذا الواقع..

ومنذ ذلك الحين بدأ معاوية وبني أمية من بعده عملية تأسيس جديدة للإسلام معتمدين فيها على الخط القبلي ورموزه البارزة وعلى الرموز الأخرى التي تحالفت معهم..

وأصبح هذا الإسلام هو الإسلام الشرعي الذي حاز على رضا الحكام على مر الزمان من بني العباس وغيرهم فقد وجدوا فيه الحصانة والشرعية التي تؤهلهم لمواجهة الإسلام النبوي والخارجين عليهم.

أصبح الإسلام الأموي مباحا وخط الإمام علي محظورا ومجرما يبطش بأتباعه وينكل بهم..

وأصبح الإسلام النبوي إسلام باطل يقود إلى النار..

وأصبح الإسلام الأموي حق يقود إلى الجنة..

ولقد عاش الإسلام الأموي في كنف الحكومات ورعايتها وحمايتها فتحققت له السيادة والبقاء..

وضرب الإسلام النبوي واغتيل أئمته فاضطر إلى الاختفاء.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما هي ركائز الإسلام الأموي..؟

والإجابة هي أن هذا الإسلام قد قام على ثلاثة ركائز أساسية:

الركيزة الأولى: مصحف عثمان

أحدث عثمان فتنة كبيرة بإحراقه المصاحف وإلزامه الأمة بمصحف محدد بهدف خدمة الخط السائد وضرب خط آل البيت والتعتيم على الإسلام النبوي. (1).

ولقد مهد عثمان بعمله هذا لبروز الإسلام الأموي ودعم أطروحته إذ أن المصاحف الأخرى كانت بين يدي صحابة من شيعة على الملتزمين بالإسلام النبوي..

كان هناك مصحف ابن مسعود..

ومصحف أبي بن كعب..

ومصحف ابن عباس..

ثم مصحف الإمام علي..

وهؤلاء الأربعة تلقوا القرآن من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة فمن ثم هم قاوموا عثمان ورفضوا قراره هذا مما اضطره إلى البطش بالرافضين..

ووجه الخلاف بين مصحف عثمان وبين مصحف الإمام علي ومصاحف الصحابة ينحصر في أمرين:

- أنه مرتب ترتيبا خاصا..

- أنه مجرد من الحواشي والتفسيرات التي كانت بالمصاحف الأخرى..

وبالنسبة لأمر الترتيب فقد اعتمد فيه عثمان على عدد من الصحابة الذين ليس لهم سابقة في كتابة القرآن أو حفظه. (2).

ومن وجهة أخرى هو اعتمد مصحف حفصة من دون بقية المصاحف التي كانت موجودة. ومصحف حفصة هو المصحف الذي جمعه أبو بكر وعمر: فكأنه بهذا لا يريد للمسلمين أن يخرجوا عن حدود القرآن الذي جمعه أبو بكر ولا يريد أن يلتزم المسلمون بمصحف الإمام علي أو ابن مسعود أو أبي أو ابن عباس لأن هؤلاء من شيعة على ومصاحفهم لا تخدم الخط القبلي وخط بن أمية الذي يقوم بالتمهيد له. (3).

إن عثمان بإلزامه الأمة بمصحف حفصة إنما يريد أن يلزمها بالخط القبلي وأن يقضي على أية بادرة تنحرف بالأمة عن هذا الخط..

وما دامت المصاحف كانت موجودة بين الصحابة فلم يكن هناك من دافع قوي يدفع بعثمان إلى فعله هذا سوى ضرب الإسلام النبوي ومحاصرة الإمام علي الذي بدأ نجمه في البروز نتيجة لكثرة المظالم والانحرافات في عهده..

وإذا كانت مسألة القراءات هي الدافع لعمل عثمان هذا كما يصور المؤرخون وفقهاء القوم فتد كان ممن الممكن لعثمان أن يلزم الأمة بقراءة واحدة دون أن يحرق المصاحف. (4).

لو كانت المسألة مسألة قراءات ما تصدى له الصحابة ولا اصطدم به ابن مسعود..

ومن المعروف تأريخيا أن مصحف الإمام علي كان مرتبا ترتيبا زمنيا ولا شك أن مثل هذا الترتيب من شأنه أن يسهم في فهم مدلولات النص القرآني. (5).

وعندما تكون هناك آيات مدنية في سورة مكية وآيات مكية في سورة مدنية فإن هذا سوف يخلخل مضمون السورة.

والهدف من الترتيب العثماني هو التمويه على نصوص القرآن الخاصة بآل البيت والتي ترمي إلى معان محددة لا تخدم الخط السائد بوضعها في وسط آيات تموه على معناها الحقيقي وتذهب بها مذهبا آخر..

ومن أمثلة ذلك وضع قوله تعالى في سورة الأحزاب: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } [الأحزاب: 33] في وسط آيات خاصة بنساء النبي حتى يتوطن في ذهن المسلم أن نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أهل البيت وبالتالي يضيع المفهوم الحقيقي لأهل البيت والخاص بالإمام علي وفاطمة وذريتهما ويتشتت بين نساء النبي وذرية على. (6).

وبالنسبة للأمر الثاني فإن تجريد المصحف من المعاني والتفسيرات التي تلقاها الصحابة عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يعني حرمان المسلمين من الوسيلة الشرعية لفهم القرآن التي تحسم الخلاف الذي من الممكن أن يقع حول تفسيره. وقد وقع هذا الخلاف..

ويعني من جهة أخرى الحيلولة دون فهم القرآن على نهج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودفع المسلمين إلى تلقي هذا الفهم من جهة محددة هي الجهة التي سوف يفرضها الحكم..

ومن أمثلة ذلك ما كان في مصحف ابن عباس فقد كان يقرأ قوله تعالى في سورة النساء: (فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن) كان يقرأها: فما استمتعتم به منهن - إلى أجل مسمى - فآتوهن أجورهن. (7).

ولا شك أن مصحف كهذا سوف يخدم خط بني أمية ويسهم في دعم نموذج الإسلام الذي فرضوه على الأمة. فهو مصحف قابل للتأويل ويمكن استثمار نصوصه بهذا الشكل لصالحهم..

الركيزة الثانية: الصحابة

ولقد كانت العناصر التي تحالفت مع معاوية والتي أمكن استقطابها من قبله بمثابة صمام أمن للخط الأموي وركيزة أساسية في بناءه..

ومن أبرز العناصر التي تحالفت مع معاوية وبني أمية من بعده ودعمت الإسلام الأموي في مواجهة الإسلام النبوي: عمرو بن العاص وعائشة والمغيرة بن شعبة وأبو هريرة وابن عمر وسمرة بن جندب وأنس بن مالك وزيد بن أرقم والأشعث بن قيس وجرير بن عبد الله. وجميع هؤلاء من الصحابة الذين احتكوا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واستثمرهم معاوية..

والمتابع لسيرة هؤلاء في كتب الرجال وكتب التأريخ يتبين له أن التزامهم بنهج الرسول كان ضعيفا ومشبوها وقد وردت على لسان الرسول أحاديث كثيرة بذمهم وكذلك على لسان الإمام علي ولا ترى في كتب السنن أية فضائل لهؤلاء من الممكن أن ترفع مكانتهم وتخرجهم من دائرة الشك (8).

ويروى أن عليا [عليه السلام] كان يقنت في صلاة الفجر وفي صلاة المغرب ويلعن معاوية وعمرا والمغيرة والوليد بن عقبة وأبا الأعور والضحاك بن قيس وبسر بن أرطأة وحبيب بن مسلمة وأبا موسى الأشعري ومروان بن الحكم وكان هؤلاء يقنتون عليه ويلعنونه. (9).

ويقول الإمام علي[عليه السلام] في ابن العاص: أنه ليقول فيكذب ويعد فيخلف. ويسأل فيحلف ويسأل فيبخل ويخون العهد ويقطع الآل - الرحم - إنه لم يبايع معاوية حتى شرط أن يؤتيه أنية ويرضخ له على ترك الدين رضيخة - ولاية مصر. (10).

وقال في مروان بن الحكم حين أسره يوم الجمل:.. لا حاجة لي في بيعته إنها كف يهودية. لو بايعني بكفه لغدر بسبته. أما إن له إمرة كلعقة الكلب أنفه وهو أبو الأكبش الأربعة وستلقى الأمة منه ومن ولده يوما أحمر: الوليد. سليمان.

يزيد. هشام. (11).

الركيزة الثالثة: الروايات

ولم يكن وقوف هؤلاء الصحابة مع معاوية ومناصرتهم للخط الأموي يقف عند حد القتال معه ونصرته بالسيف والبيان. بل تجاوز هذا الحد إلى اختراع الروايات المنسوبة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم والتي تدعم معاوية وتشكك في الإمام علي وتضفي المشروعية على الإسلام الأموي.

وهذه الروايات إنما تنقسم إلى قسمين:

الأول: روايات خاصة بضرب الإسلام النبوي والتشكيك في الإمام علي..

الثاني: روايات خاصة بالمسلمين وإخضاعهم للإسلام الأموي..

ومنذ ذلك الحين انقسمت الروايات الواردة في كتب الأحاديث إلى قسمين:

1- قسم من رواية أنصار معاوية والإسلام الأموي..

2- وقسم من رواية أنصار الإمام علي والإسلام النبوي..

ولقد دعمت السياسية رواة القسم الأول وسلطت الأضواء على أحاديثهم المنسوبة للرسول والكتب التي تحويها في الوقت الذي قامت بالتعتيم على رواة القسم الثاني والتشكيك في رواياتهم والكتب التي تحويها..

ومن هنا قدم البخاري على غيره من الكتب لكونه يحوي روايات أنصار الإسلام الأموي ولا يحوي شيئا من الروايات التي تدعم الإسلام النبوي..

والروايات الخاصة بضرب الإسلام النبوي أكثر من أن تحصى وهي روايات تقود إلى التشكيك في الإمام علي ويبدو أن القوم لم يكتفوا بهذا فاخترعوا روايات خاصة بالإمام لتهز مكانته وقدره في نفوس المسلمين..

ومن هذه الروايات القول المنسوب لرسول صلى الله عليه وسلم: الناس تبع لقريش. ولا يزال هذا الأمر - الحكم - في قريش ما بقي منهم اثنان. (12).

والقول الأخر: تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا: كتاب الله وسنتي (13).

وحديث شهادة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأبي بكر وعمر وعثمان بدخول الجنة. (14).

وحديث؟ عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ. (15).

وحديث أثبت أحد فإن عليك نبي وصديق وشهيدان أي أبو بكر وعمر وعثمان. (16).

وحديث خصومه على وعم النبي العباس بسبب المال وسب بعضهما البعض. (17).

وحديث خطبة الإمام علي ابنة أبي جهل على فاطمة الزهراء وغضب الرسول لذلك. (18).

وحديث أفضل الرجال أبو بكر ثم عمر. ثم عثمان. (19).

ومثل هذه الروايات إنما تهدف إلى دعم الإسلام القبلي ورموزه التي تشكل من جانب آخر دعما للإسلام الأموي الذي ارتكز عليه ونبع منه. وهي من جهة أخرى تشكل طعنا في الإسلام النبوي الذي رفع رايته الإمام وتشكل أيضا طعنا شخصيا له بتشويه صورته وتقديم الآخرين عليه..

أما الروايات الخاصة بالمسلمين والتي تهدف إلى إخضاعهم لخط بني أمية فهي أكثر من أن تحصى:

يروى أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: من يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني. (20).

ويروى: السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك. (21).

ويروى: على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره. (22).

ويروى: إسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم. (23).

يروى: تسمع وتطيع للأمير وأن جلد ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع. (24).

ويروى على لسان معاوية أنه سمع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول: لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس. (25).

ويروى: من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ثم مات ميتة جاهلية. (26).

ويروى: من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتته جاهلية. (27).

ويروى: من أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان.. (28).

ويروى: من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه.. (29).

وهناك روايات توجب عدم قتال الحكام والخروج عليهم ما أقاموا الصلاة.. (30).

ومن الواضح أن هذه الروايات من اختراع السياسة وليس من المعقول أن يحض الرسول على دعم المنكر والظلم وطاعة الحكام الفجرة الذين يسلبون الناس أموالهم ويعذبونهم. وهل جاء الإسلام ليقر الظلم والفساد..؟

وإذا كان الحاكم يسلب الأموال ويجلد الظهور فهو بهذا يكون طاغية أو قاطع طريق وهل مهمة الحكام إلا حفظ الأمن والحقوق والعدل بين الناس ودفع المظالم عنهم..؟

إن مثل هذه الروايات إنما تعكس الوجه الحقيقي للإسلام الأموي الذي ساد الأمة حتى يومنا هذا. فهو إسلام استسلامي مداهن للحكام يبرر الظلم والفساد..

وهو إسلام ينصر الحكام على الشعوب وينصر الأغنياء على الفقراء..

وهو إسلام يضخم الفروع على حساب الأصول..

وهو إسلام يزرع بذور الشقاق والانقسام في الأمة..

وهو إسلام يهين الرسول وآل البيت.. (31).

هذه هي صورة الإسلام الأموي وأهم معالمه وهي على ما يبدو تتناقض تماما مع صورة الإسلام النبوي الذي رفع رايته الإمام علي الذي يرتبط بالجماهير ويتصدى للحكام وينصر الفقراء والمحرومين ويوحد صفوف الأمة ويركز على الجوهر والأصول ويكرم الرسول ويضعه في مكانته الشرعية كما يضع آل البيت في مكانتهم.

____________

(1) أنظر لنا الخدعة فصل القرآن. ولولا إحراق عثمان للمصاحف ما قامت دولة بنو أمية..

(2) أنظر كتب تاريخ القرآن. والبخاري كتاب فضل القرآن وفتح الباري ج‍ 13. وكتابنا الخدعة.

(3) أنظر المراجع السابقة..

(4) أنظر المراجع السابقة ومقدمات كتب التفسير وليس المقصود بالقراءات هنا الأحرف السبعة وإنما قراءة الآيات بتفسيراتها التي أخذت عن الرسول، مثل قراءة ابن عباس لقوله تعالى (فما استمتعتم به منهن - إلى أجل مسمى - فآتوهن أجورهن) سورة النساء.. وفقهاء القوم يهاجمون هذه القراءة ويعتبرونها شاذة سيرا مع الخط القبلي...

(5) اصطدم ابن مسعود وهو من حملة القرآن بعثمان ورفض الاعتراف بمصحفه حتى مات. وهذا الموقت يشير إلى أن المسألة لم تكن مسألة قراءات. وإذا كان هذا موقف ابن مسعود وهو تلميذ الإمام علي فكيف يكون موقف الإمام؟ إن كتب التاريخ قد عتمت على هذا الموقف. وللمزيد من التفاصيل حول هذا الأمر أنظر المراجع السابقة..

(6) أنظر المراجع السابقة. وقد كان مصحف الإمام يبدأ بسورة العلق.. وانظر تفسير سورة الأحزاب في كتب التفسير. وقد ذم القرآن نساء النبي في سورة التحريم. أنظر كتب التفسير. وهذا الذم فيه دلالة على أنهن لسن المقصودات بالتطهر في الآية..

(7) أنظر مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضل آل البيت. وانظر لنا عقائد السنة وعقائد السنة.

(8) أنظر كتب تأريخ القرآن..

(9) أنظر كتب التراجم. وانظر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.

(10) شرح نهج البلاغة.

(11) نهج البلاغة ح‍ 1 / خطبة رقم 82..

(12) أنظر البخاري ومسلم وكتب السنن.

(13) مسلم كتاب الإمارة وانظر موطأ مالك والحاكم..

(14) رواه مالك في الموطأ والحاكم في مستدركه..

(15) البخاري ومسلم كتاب فضائل الصحابة.. باب فضل أبي بكر وعمر وعثمان..

(16) أنظر مستدرك الحاكم..

(17) البخاري ومسلم كتاب فضائل الصحابة..

(18) أنظر البخاري. كتاب الإعتصام بالكتاب والسنة باب / 5..

(19) البخاري. كتاب النكاح..

(20) البخاري. كتاب فضائل الصحابة. ويروي البخاري على لسان علي أنه أقر بتقديم أبي بكر وعمر وعثمان عليه. أنظر باب فضل أبي بكر..

(21) مسلم كتاب الإمارة وانظر البخاري..

(22) المرجعين السابقين (23) مسلم كتاب الإمارة،.

(24) المرجع السابق..

(25) المرجع السابق..

(26) المرجع السابق. وقد روى هذا الحديث عدة رجال من أنصار معاوية مثل جابر بن سمرة. وابن عمر.

والمغيرة بن شعبة. ومروان الفزاري انظر باب لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق.

(27) المرجع السابق..

(28) المرجع السابق..

(29) المرجع السابق..

(30) المرجع السابق. وما أسهل إقامة الصلاة على الحكام ما دامت سوف تكسبهم طاعة الجماهير وانقيادها لسياساتهم..

(31) أنظر لنا كتاب الخدعة. فصل الرسول والنساء. وانظر عقائد الشيعة وعقائد السنة باب الرجال..




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)