المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اهمية تنمية المفاهيم الاجتماعية للطفل  
  
6422   12:43 مساءً   التاريخ: 24-5-2017
المؤلف : د. عبد القادر شريف
الكتاب أو المصدر : التربية الاجتماعية والدينية في رياض الاطفال
الجزء والصفحة : ص169-170
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / مفاهيم ونظم تربوية /

إن رعاية الطفل تمثل نقطة الانطلاق لبناء المواطن الصالح، ولا يقتصر الاهتمام بالطفل على النواحي العقلية والجسمية فقط ، بل يمتد ليشمل النواحي الوجدانية من عواطف واتجاهات ودوافع وسلوكيات وفقا لمعايير المجتمع الذي يعيش فيه وتعد تنمية المفاهيم الاجتماعية على درجة كبيرة من الاهمية للأسباب الاتية:

1ـ المساهمة في تنمية الطفل من كافة الجوانب الجسمية والعقلية المعرفية والوجدانية الانفعالية، لأن شخصية الطفل لا تكون شخصية سوية بدون الاهتمام بتنمية هذه الجوانب بصورة شاملة وكلية.

2- الاهتمام المتزايد من قبل المؤسسات والهيئات الدولية بتنمية الطفل تنمية شاملة والتأكيد على حقوقه في التعليم والصحة والحياة الكريمة.

3- زيادة عدد الاطفال من كافة المجتمعات نتيجة زيادة الرعاية الشاملة المقدمة لهم يستوجب مشاركة مؤسسات اجتماعية اخرى (مثل رياض الاطفال - المساجد - وسائل الاعلام... الخ) مع الاسرة في تربية الطفل وتنمية القيم والاتجاهات الايجابية لديه.

4- اهمية الاشباع العاطفي والحسي لنمو الطفل العقلي والحسي لان الطفل بدون روابط وثيقة وتفاعلات مباشرة مع الكبار يصاب بالانعزالية وتنتابه البلاهة ويفقد حاسة التفاعل الاجتماعي السوي مع افراد المجتمع ومؤسساته المختلفة (1).

5- الغزو الثقافي الذي يزحف على المجتمعات العربية والاسلامية بقوة ويحاول ان يطمس هذه الهوية ويقتلعها في ظل ما يسمى بالعولمة كل ذلك يستدعي تدعيم البناء الاجتماعي للطفل حتى يستطيع أن يدافع عن هويته في المستقبل ويقيم العالم من حوله ليواجه التحديات المستقبلية التي تواجهه.

____________

1ـ بوسكاجليا : الحب ، تعريب فؤاد شاكر ، القاهرة ، مكتبة التراث الاسلامي ،1989.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية