المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يـستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا}
2024-05-07
معنى ضرب في الأرض
2024-05-07
القتل المتعمد
2024-05-07
معنى الحصر
2024-05-07
معنى اركسهم
2024-05-07
ثواب السلام
2024-05-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قد يجري بغير حيلة  
  
3453   01:07 مساءاً   التاريخ: 23-12-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص331-334
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /

905ـ عن الإمام علي (عليه السلام): لو جرت الأرزاق بالألباب والعقول؛ لم تعش البهائم والحمقى‏(1).

906ـ عنه (عليه السلام): وُكِّل الرزق بالحمق، ووكل الحرمان بالعقل، ووكل البلاء بالصبر(2).

907ـ عنه (عليه السلام): الحظ يسعى‏ إلى‏ من لا يخطبه(3).

908ـ عنه (عليه السلام): الحظ يأتي من لا يأتيه(4).

909ـ الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله تعالى‏ وسع في أرزاق الحُمَقاء ليعتبر العقلاء، ويعلموا أن الدنيا ليس ينال ما فيها بعمل ولا حيلة(5).

910ـ ربيع الأبرار: اوحي إلى‏ موسى‏ (عليه السلام): أتدري لِمَ رزقت الأحمق؟ قال: لا يا رب. قال: ليُعلم أن الرزق ليس بالاحتيال(6).

911ـ الإمام علي (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: وكل ثلاث بثلاث: الرزق بالحمق، والحرمان بالعقل، والبلاء بالمنطق. ليعلم ابن آدم أن ليس له من الأمر شي‏ء(7).

912ـ عنه (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: من زاد عقله نقص حظه، وما جعل الله لأحد عقلا وافرا إلا احتسب به عليه من رزقه(8).

913ـ عنه (عليه السلام) - في الديوان المنسوب إليه -:

كم  من  أديب  فطن  عالم     مستكمل  العقل  مقل  عديم

ومن  جهول  مكثر  ماله      ذلك  تقدير  العزيز  العليم ‏(9).

914ـ عنه (عليه السلام) - في الديوان المنسوب إليه -:

كم  من  عليم  قوي  في  تقلبه      مهذب  اللب  عنه  الرزق  ينحرف

كم  من  ضعيف  سخيف  العقل    مختلط    كأنه  من  خليج  البحر  يغترف‏(10).

915ـ عنه (عليه السلام):

فلو  أن  العقول  تجرُّ  رزقا       لكان  الرزق  عند  ذوي  العقول

فكم من مؤمن قد جاع  يوما       سيروى‏ من رحيق‏(11)  السلسبيل‏(12)(13).

916ـ عنه (عليه السلام) - في الديوان المنسوب إليه -:

لو  كان  باللب  يزداد  اللبيب  غنى    لكان  كل  لبيب  مثل  قارون

لكنما  الرزق  بالميزان من  حكم       يعطي  اللبيب  ويعطي كل مأفون‏(14)(15).

917ـ عنه (عليه السلام) - في الديوان المنسوب إليه -:

ما  لا  يكون  فلا  يكون  بحيلة      أبدا  وما  هو  كائن  سيكون

سيكون  ما  هو  كائن  في  وقته     وأخو  الجهالة  متعب  محزون

يسعى  القوي  فلا  ينال  بسعيه      حظا  ويحظى‏  عاجز  ومهين‏(16).

_____________

1ـ غرر الحكم: 7607.

2ـ الكافي: 8/221/277 عن محمد بن الحسين عن الإمام زين العابدين عن أبيه (عليهم السلام)

تحف العقول: 209، التمحيص: 46/62، مشكاة الأنوار: 58/63 وفيه «وكل البلاء باليقين والصبر»، بحار الأنوار: 72/50/62.

3ـ غرر الحكم: 1407 و1408.

4ـ نهج البلاغة: الحكمة 275، بحار الأنوار: 73/170/7.

5ـ الكافي: 5/83/10، تهذيب الأحكام: 6/323/884، التمحيص: 53/102، تنبيه الخواطر: 1/14 كلها عن عبد الله بن سليمان.

6ـ ربيع الأبرار: 4/378.

7ـ شرح نهج البلاغة: 20/266/93.

8ـ شرح نهج البلاغة: 20/308/534.

9ـ الديوان المنسوب إلى الإمام علي (عليه السلام): 518/391.

10ـ الديوان المنسوب إلى الإمام علي (عليه السلام): 376/290.

11ـ الرحيق: الشراب الذي لا غش فيه (لسان العرب: 10 / 114).

12ـ السلسبيل: اسم عين في الجنة (النهاية: 2 / 389).

13ـ تاريخ دمشق: 42/524 عن الصولي أبي بكر محمد بن يحيى.

14ـ رجل مأفون: ناقص العقل (النهاية: 1 / 57).

15ـ الديوان المنسوب إلى الإمام علي (عليه السلام): 594/449.

16ـ الديوان المنسوب إلى الإمام علي(عليه السلام): 594/450.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل التكليف الشرعي في قضاء عين التمر بكربلاء
طالبات مدارس عين التمر يرددن نشيد التكليف الشرعي
الطالبات المشاركات في حفل التكليف الشرعي يقدمن الشكر للعتبة العباسية
حفل التكليف الشرعي للطالبات يشهد عرض فيلم تعريفي بمشروع (الورود الفاطمية)