المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاستهلاك بقَدر الحاجَة ـ بحث روائي  
  
1521   11:34 صباحاً   التاريخ: 28-6-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص211-214
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2016 1300
التاريخ: 25-7-2016 1944
التاريخ: 11-4-2017 1765
التاريخ: 2023-10-13 653

ـ الكتاب :

{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} [الملك:15].

{وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ * لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ}[يس:34، 35].

{لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ}[سبأ: 15]

{فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ}[النحل: 114].

{كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى}[طه:81].

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ}[البقرة: 172].

ـ الحديث :

614. صالح بن أبي حماد وأحمد بن محمد عن الإمام علي(عليه السلام)- في‏ احتجاجه عَلى‏ عاصم بن زياد حينَ لَبسَ العَباءَ وتَرَكَ المُلاءَ، وشَكاه أخوه الربيع بن زياد أنه قَد غَم أهلَه وأحزَنَ وَلَدَه بذلكَ، فَقالَ أمير المؤمنينَ(عليه السلام)- : عَلَي بعاصم ابن زياد! فَجي‏ءَ به، فَلَما رَآه عَبَسَ وَجهَه فَقالَ لَه: أمَا استَحيَيتَ من أهلكَ؟! أما رَحمتَ وَلَدَكَ؟! أتَرَى اللهَ أحَل لَكَ الطيبات وهوَ يَكرَه أخذَكَ منها؟! أنتَ أهوَن عَلَى الله من ذلكَ! أوَلَيسَ الله يَقول:{وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ * فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ}[الرحمن: 10، 11] ؟!، أوَلَيسَ (الله) يَقول:{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ *بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ}[الرحمن: 19 - 22] ؟! فَبالله لَابتذال نعَم الله بالفعال أحَب إلَيه من ابتذالها بالمَقال، وقَد قالَ الله: (وَأَما بنعمَة رَبكَ فَحَدث).

فَقالَ عاصم: يا أميرَ المؤمنينَ، فَعَلامَ اقتَصَرتَ في مَطعَمكَ عَلَى الجشوبَة وفي مَلبَسكَ عَلَى الخشونَة؟

فَقالَ: وَيحَكَ! إن اللهَ فَرَضَ عَلى‏ أئمة العَدل أن يقَدروا أنفسَهم بضَعَفَة الناس كَيلا يَتَبَيغَ‏(1) بالفَقير فَقره. فَأَلقى‏ عاصم بن زياد العَباءَ ولَبسَ الملاءَ(2).

615. الاختصاص: استَعدى‏ زياد بن شَداد الحارثي صاحب رَسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) عَلى‏ أخيه عبَيد الله بن شَداد، فَقالَ (لعَلي(عليه السلام)): يا أميرَ المؤمنينَ، ذَهَبَ أخي في العبادَة، وَامتَنَعَ أن يساكنَني في داري، ولَبسَ أدنى‏ ما يَكون منَ اللباس.

قالَ (عبَيد الله): يا أميرَ المؤمنينَ، تَزَينت بزينَتكَ ولَبست لباسَكَ!

قالَ(عليه السلام): لَيسَ لَكَ ذلكَ؛ إن إمامَ المسلمينَ إذا وَليَ امورَهم لَبسَ لباسَ أدنى‏ فَقيرهم؛ لئَلا يَتَبَيغَ بالفَقير فَقره فَيَقتلَه، فَلَأَعلَمَن ما لَبستَ إلا من أحسَن زي قَومكَ{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}[الضحى: 11] ، فَالعَمَل بالنعمَة أحَب إلَي منَ الحَديث بها(3).

616. الإمام زين العابدين(عليه السلام): لَأَن أدخلَ السوقَ ومَعي دَراهم أبتاع به(-ا) لعيالي لَحما وقَد قَرِموا(4) أحَب إلَي من أن اعتقَ نَسَمَة(5).

617. محمد بن مسلم: قالَ رَجل لأَبي جَعفَر(عليه السلام): إن لي ضَيعَة بالجَبَل أستَغلها في كل سَنَة ثَلاثـَـة آلاف درهَم، فَانفق عَلى‏ عيالي منها ألفَي درهَم وأتَصَدق منها بأَلف درهَم في كل سَنَة، فَقالَ أبو جَعفَر(عليه السلام): إن كانَت الأَلفان تَكفيهم في جَميع ما يَحتاجونَ إلَيه لسَنَتهم فَقَد نَظَرتَ لنَفسكَ، ووفقتَ لرشدكَ، وأجرَيتَ نَفسَكَ في حَياتكَ بمَنزلَة ما يوصي به الحَي عندَ مَوته(6).

618. الإمام الكاظم (عليه السلام): اجعَلوا لأَنفسكم حَظا منَ الدنيا بإعطائها ما تَشتَهي منَ الحَلال، وما لا يَثلم المروةَ، وما لا سَرَفَ فيه. وَاستَعينوا بذلكَ عَلى‏ امور الدين؛ فَإنه رويَ: لَيسَ منا مَن تَرَكَ دنياه لدينه، أو تَرَكَ دينَه لدنياه(7).

619. عنه (عليه السلام): يَنبَغي للرجل أن يوَسعَ عَلى‏ عياله كَيلا يَتَمَنوا مَوتَه، وتَلا هذه الآيَةَ:{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}[الإنسان: 8]، الأَسير: عيال الرجل؛ يَنبَغي للرجل إذا زيدَ في النعمَة أن يَزيدَ اسَراءَه في السعَة عَلَيهم(8).

620. عنه (عليه السلام): إن عيالَ الرجل اسَراؤه، فَمَن أنعَمَ الله عَلَيه نعمَة فَليوَسع عَلى‏ اسَرائه، فَإن لَم يَفعَل أوشَكَ أن تَزولَ تلكَ النعمَة(9).

621. الإمام الرضا (عليه السلام): صاحب النعمَة يَجب عَلَيه التوسعَة عَلى‏ عياله(10).

__________

1ـ تبيغ: هاج (لسان العرب: 8 / 422).

2ـ الكافي: 1/410/3، نهج البلاغة: الخطبة 209 نحوه، بحار الأنوار: 40/336/19 وج‏70/118/8.

3ـ الاختصاص: 152، بحار الأنوار: 40/107/117.

4ـ القرم: شدة شهوة اللحم (الصحاح: 5/2009).

5ـ الكافي: 4/12/10 عن أبي حمزة.

6ـ الكافي: 4/11/2.

7ـ تحف العقول: 410، الفقه المنسوب للإمام الرضا(عليه السلام): 337 وفيه «لم ينل» بدل «لا يثلم»، بحارالأنوار: 78/321/18.

8ـ الكافي: 4/11/3 عن معمر بن خلاد وراجع من لا يحضره الفقيه: 2/68/1742.

9ـ من لا يحضره الفقيه: 4/402/5867 عن مسعدة وج 3/556/4910، الأمالي للصدوق: 527/712 عن مسعدة بن صدقة، روضة الواعظين: 406، بحار الأنوار: 104/69/1.

10ـ الكافي: 4/11/5 عن ابن أبي نصر.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف