أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2014
15014
التاريخ: 24-09-2014
15960
التاريخ: 5-4-2016
14567
التاريخ: 24-09-2014
14503
|
قال تعالى : {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ} [الزمر : 68]
المشهور بين علماء المسلمين أنّه يتمّ مرّتين فقط ، وظاهر الآية يوضّح هذا أيضأ ، كما أنّ مراجعة آيات القرآن الأُخرى تبيّن أنّ هناك نفختين فقط ، لكن البعض قال : إنّها ثلاث نفخات ، والبعض الآخر قال : إنّها أربع.
وبهذا الشكل فالنفخة الأولى يقال لها نفخة (الفزع) ، وهذه العبارة وردت في الآية (87) من سورة النمل {وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ }
والنفختان الثانية والثّالثة يعتبرونها للإماتة والإحياء ، والتي أشير إليها في آيات بحثنا وفي آيات قرآنية اُخرى ، أولاهما يطلقون عليها نفخة (الصعق) (الصعق تعني فقدان الإنسان حالة الشعور ، أي يغشى عليه ، وتعني أيضاً الموت) والثانية يطلق عليها نفخة (القيام).
أمّا الذين احتملوا أن النفخات أربع ، فيبدو أنّهم استشفوا ذلك من الآية (53) من سورة يس والتي تقول بعد نفخة الإحياء {إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ} وهذه النفخة هي (لجمعهم وإحضارهم). والحقيقة أنّه ليس هناك أكثر من نفختين ، ومسألة الفزع والرعب العام في الواقع هي مقدمة لموت جميع البشر والذي يتم بعد النفخة الأُولى أو الصيحة الأولى ، كما أن نفخة الجمع هي تتمة لنفخة الإحياء والبعث ، وبهذا الشكل فلا يوجد أكثر من نفختين (نفخة الموت) و (نفخة الإحياء) ، وهناك شاهد آخر على هذا القول وهو الآيتان (6 و 7) من سورة النازعات ، اللتان تقولان : {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ } [النازعات : 6 ، 7]
|
|
ضباب الدماغ.. ما هو؟ وما أسبابه المحتملة؟
|
|
|
|
|
علماء سويديون يحطمون الرقم القياسي في كفاءة الخلايا الشمسية
|
|
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تصدر العدد الأول من مجلة إحياء
|
|
فوز متسابق فلبيني في الحلقة السادسة من مسابقة جائزة العميد الدولية لتلاوة القرآن
|
|
مكتبة أم البنين النسوية تصدر العدد (204) من مجلة رياض الزهراء
|
|
فرقة العباس (عليه السلام) تقيم الختمة القرآنية الرمضانية المرتلة لمنتسبيها
|