أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-09-2014
14555
التاريخ: 24-09-2014
17508
التاريخ: 8-11-2014
14706
التاريخ: 27-11-2015
13696
|
قال تعالى : {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا } [الفتح : 2].
تسأل : متى أذنب النبي حتى يصفح اللَّه عن ذنبه ؟ وما هو ذنبه المتقدم والمتأخر ؟ وأين عصمة الأنبياء الرادعة عن الذنب ؟ وكيف يكون الفتح سببا للمغفرة ؟وما هي العلاقة بينهما ؟
الجواب : ليس المراد بالذنب هنا ذنب الرسول حقيقة وواقعا ، كيف وهو معصوم عن الخطيئة والخطأ ؟ وإنما المراد ان المشركين كانوا يعتقدون بأن النبي مذنب في دعوته إلى التوحيد ونبذ الشرك وفي محاربته الأوضاع السائدة والتقاليد الموروثة ، أما المغفرة فالمراد بها ان هؤلاء المشركين اكتشفوا مؤخرا ومع الأيام والأحداث ان محمدا (صلى الله عليه واله) بريء من كل ذنب وانه رسول اللَّه حقا وصدقا ، وانهم كانوا هم المذنبين في اتهامه والطعن برسالته . . وتوضيح ذلك ان الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) دعا إلى التوحيد وندد بالأصنام وأهلها ، وحارب الظلم والاستغلال، وما إلى ذلك من مفاسد الجاهلية وتقاليدها . . وأي شيء أعظم ذنبا وجرما - عند الجاهلي وغيره - من الطعن بمقدساته الدينية وعادات آبائه وأجداده التي هي جزء من طبيعته وكيانه ، ولكن بعد أن أظهر اللَّه دينه ونصر نبيه بالدلائل والبينات ودخل الناس في دين اللَّه أفواجا ، ومنهم المشركون الذين كانوا ينظرون إلى النبي (صلى الله عليه واله) نظرتهم إلى من تجرم عليهم وعلى آلهتهم وآبائهم ، بعد هذا كله تبين لهم ان محمدا هو المحق ، وانهم هم المخطئون .
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
المجمع العلمي يقيم ورشة تطويرية لأساتذة القرآن الكريم في قضاء الهندية
|
|
العتبة العباسية تعلن أسماء الفائزين بمسابقة ولادة الإمام الرضا (عليه السلام)
|
|
عضو مجلس إدارة العتبة العباسية يطّلع على خطة سير العملية الامتحانية في مجموعة العميد التعليمية
|
|
المجمع العلمي يعلن بدء التسجيل لدوراته القرآنية الصيفية في كربلاء
|