أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-3-2016
3289
التاريخ: 16/9/2022
2683
التاريخ: 2-04-2015
3449
التاريخ: 12-6-2019
2150
|
انهار اقتصاد الأُمّة الذي هو شرايين حياتها الاجتماعية والفردية فقد عمد الاُمويِّين بشكل سافر إلى نهب الخزينة المركزية والاستئثار بالفيء وسائر ثمرات الفتوح والغنائم ؛ فحازوا الثراء العريض وتكدّست في بيوتهم الأموال الهائلة التي حاروا في صرفها وقد أعلن معاوية أمام المسلمين أنّ المال مال الله وليس مال المسلمين فهو أحقّ به.
ويقول سعيد بن العاص : إنّما السّواد بستان قريش وقد أخذوا ينفقون الأموال على أغراضهم السياسية التي لا تمتّ بصلة لصالح الأُمّة ؛ أمّا موارد إنفاقهم البارزة فهي :
أ ـ شراء الضمائر والأديان : وقد تقدّمت الشواهد المؤيدة لذلك عند البحث عن سياسة معاوية الاقتصادية.
ب ـ الإنفاق على لجان الوضع : لافتعال الأخبار التي تدعم الكيان الاُموي وتحطّ من قيمة أهل البيت .
ج ـ الهبات الهائلة والعطايا الوافرة للوجوه والأشراف : لِكَمِ أفواههم عمّا تقترفه السّلطة مِنْ الظلم للرعية.
د ـ الصرف على المجون والدعارة : فقد امتلأت بيوتهم بالمغنين والمغنيات وأدوات العزف وسائر المنكرات.
هذه بعض الموارد التي كان يُنفق عليها الأموال في حين أنّ الجوع قد نهش الأُمّة وعمّت فيها المجاعة وانتشر شبح الفقر في جميع الأقطار الإسلاميّة سوى الشام فقد رفّه عليها ؛ لأنّها الحصن المنيع الذي كان يحمي جور الاُمويِّين وظلمهم , وقد ثار الإمام الحُسين (عليه السّلام) ليحمي اقتصاد الأُمّة ويعيد توازن حياتها المعاشية وقد صادر أموالاً من الخراج كانت قد أُرسلت لمعاوية كما صادر أموالاً أُخرى أُرسلت من اليمن إلى خزينة دمشق في أيّام يزيد وقد أنفقها على الفقراء والمعوزين وكان (عليه السّلام) أكثر ما يعاني من الآلام هو أنّه يرى الفقر قد أخذ بخناق المواطنين ولمْ ينفق شيء مِنْ بيت المال على إنعاش حياتهم .
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|