أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2019
2099
التاريخ: 11-7-2022
2289
التاريخ: 17-3-2016
3326
التاريخ: 23-5-2019
1522
|
كان جعدة بن هبيرة بن أبي وهب مِنْ أخلص الناس للإمام الحُسين (عليه السّلام) وأكثرهم مودّة له وقد اجتمعت عنده الشيعة وأخذوا يلحّون عليه في مراسلة الإمام للقدوم إلى مصرهم ؛ ليعلن الثورة على حكومة معاوية , ورفع جعدة رسالةً للإمام (عليه السّلام) وهذا نصها : أمّا بعد فإنّ مِنْ قِبَلِنا مِنْ شيعتك متطلّعة أنفسهم إليك لا يعدلون بك أحداً وقد كانوا عرفوا رأي الحسن أخيك في الحرب وعرفوك باللين لأوليائك والغلظة على أعدائك والشدّة في أمر الله فإنْ كنت تحبّ أنْ تطلب هذا الأمر فاقدم علينا ؛ فقد وطنّا أنفسنا على الموت معك.
ولم يكن مِنْ رأي الإمام الحُسين (عليه السّلام) الخروج على معاوية ؛ وذلك لعلمه بفشل الثورة وعدم نجاحها ؛ فإنّ معاوية بما يملك مِنْ وسائل دبلوماسية وعسكرية لا بدّ أنْ يقضي عليها ويخرجها مِنْ إطارها الإسلامي إلى حركة غير شرعية ويوسم القائمين بها بالتمرّد والخروج على النظام وقد أجابهم (عليه السّلام) بعد البسملة والثناء على الله بما يلي : أمّا أخي فإنّي أرجو أنْ يكون الله قد وفّقه وسدّده وأمّا أنا فليس رأيي اليوم ذلك فالصقوا رحمكم الله بالأرض واكمنوا في البيوت واحترسوا مِن الظنّة ما دام معاوية حيّاً فإنْ يُحدث الله به حدثاً وأنا حيّ كتبت إليكم برأيي والسّلام .
لقد أمر (عليه السّلام) شيعته بالخلود إلى الصبر والإمساك عن المعارضة وأنْ يلزموا بيوتهم خوفاً عليهم مِن سلطان معاوية الذي كان يأخذ البريء بالسّقيم والمُقبل بالمُدبر ويقتل على الظنّة والتهمة وأكبر الظنّ أنّ هذه الرسالة كانت في عهد زياد الذي سمل عيون الشيعة وصلبهم على جذوع النخل ودمّرهم تدميراً ساحقاً.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|