المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القَلْفاط  
  
3003   11:00 صباحاً   التاريخ: 11-3-2016
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج4، ص220-222
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-06-2015 5160
التاريخ: 13-08-2015 1739
التاريخ: 8-4-2021 2436
التاريخ: 8-1-2021 4383

هو أبو عبد اللّه محمّد بن يحيى القرطبيّ المعروف بالقلفاط، لا نعرف من حياته الأولى إلاّ أنه كان أحد المعلّمين. و يبدو أنّه كان قديم العهد بصناعة التعليم حتّى أصبحت له جرأة على العبث بزملائه المؤدّبين. و كان القلفاط يدرّس النّحو. 
أما أحداث حياته البارزة فتكاد تتجمّع في أيّام الأمير عبد اللّه بن محمّد (275- ٣٠٠ ه‍) و أيّام عبد الرحمن الناصر (٣٠٠-350 ه‍) . قال الحميدي (جذوة ٩٢) : «و أظنّه كان في أيام الحكم المستنصر» (350-366 ه‍) غير أنّنا إذا حسبنا أنّه مدح إبراهيم بن حجّاج الثائر في إشبيلية (ت فجأة ٢٨٨) ثمّ هجاه، كما هجا الأمير عبد اللّه بن محمّد (ت ٣٠٠) ، و إذا علمنا أنّه كان صديقا لابن عبد ربّه (ت ٣٢٨) ثمّ فسد ما بينهما فهجاه، و أنّه كان صديقا لأبي عبد اللّه محمّد ابن إسماعيل الحكيم (ت ٣٣١) لا نستبعد أن يكون القلفاط قد عاش ردحا في القرن الهجريّ الرابع. ثمّ إنّ عبد الرحمن الناصر قد عهد إليه و إلى نفر آخرين بنسخ شعر أبي تمّام و ترتيبه، و لا يمكن أن يكون عبد الرحمن الناصر قد تفرّغ لذلك قبل أن هدأت أحوال الأندلس و تسمّى هو بالخلافة (316 ه‍) . فلعلّ هذا كلّه يميل بنا إلى الاعتقاد بأن القلفاط ظلّ على قيد الحياة إلى نحو 325 أو ما بعدها أيضا. 
«القلفاط» لقب محمّد بن يحيى الأديب (تاج العروس 5:٢١٢) من نحاة قرطبة المشهورين و من اللّغويّين المقتدرين. ثمّ إنّه كان أديبا مقتدرا في الشعر مجوّدا مطبوعا يقصّد (ينظم القصيدة) فيحسن و يطيل. لكن لم يصل إلينا من شعره إلاّ قليل. و كانت فنون شعره المديح و الهجاء و الغزل الرقيق السهل و وصف الطبيعة. لكنّ توثّبه على الناس (بالهجاء) جعله قليل الحظوة عندهم. و شهرته بالهجاء خاصّة. 
مختارات من شعره: 
- قال محمّد بن يحيى القلفاط يصف الرياض: 
مزن تغنّيه الصّبا، فإذا همى... لبّت حياه روضة غنّاء (1) 
فالأرض من ذاك الحيا موشيّة... و الروض من تلك السماء سماء (2) 
ما إن وشت كفٌّ صناعٌ ما وشى... ذاك الغناء بها و ذاك الماء (3) 
زهر لها مقل جواحظ تارة... ترنو، و تارات لها إغضاء (4) 
- و قال في النسيب: 
يا غزالا عنَّ لي فابـ...ـتزّ قلبي ثمّ ولّى (5)
أنت منّي بفؤادي ... يا منى قلبيَ أولى 
_______________________
١) المزن: المطر. الصبا: ريح الشرق. تغنّيه الصبا (بصوت الرعد) : أي يجعل المطر كثيرا (الرعد مرور شرارة كهربائية في الغيم تحيل في العادة بخار الماء الذي هو في الغيم ماء) . و الملاحظ أن المطر يغزر بعد الرعد مباشرة. همى: سقط بكثرة. الحيا: المطر. الروضة الغنّاء: الكثيرة الأزهار (أو الكثيرة الأطيار التي تألف الرياض حينما يكون ماؤها كثيرا و أزهارها كثيرة) . لبّت (استجابت) . حياه (ماء مطره) روضة غنّاء (أنبتت نباتا ناضرا كثيرا ذا أزهار مختلفة) . 
٢) موشيّة: فيها وشي (زركشة و زخرف من كثرة أنواع النبات و الأزهار) . السماء الأولى: المطر. السماء الثانية (استعارة) : مثل السماء (يشبّه الأزهار التي في تلك الروضة بالنجوم التي تظهر في السماء النجوم-جمع نجم: من النبات ما لا ساق له، و الأجرام السماوية) . 
3) الصناع: البارع في عمل ما. «إن» زائدة. وشى: زركش، زيّن بالألوان. الغناء: صوت الرعد. الماء-ماء السماء: المطر. 
4) زهر (بضمّ الزاي) : كلّ حيوان أو نبات برّاق اللون المقلة: جسم العين (يشبّه الأزهار بالعيون) . جواحظ جمع جاحظة (بارزة، يقظة) . ترنو: تتطلّع (كأنّها تنظر) . الإغضاء: تقارب جفني العين أو انطباقهما (من النعس) . المقصود: بعض الأزهار متفتّحا كثيرا، و بعضه يكون قليل التفتّح. و لعل الكلمة «إغفاء» لا «اغضاء» . 
5) عن: ظهر. ابتزّ: سلب، سرق. روي هذان البيتان (فوق ص 204) . 

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف