المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معجزة الدين الاسلامي
2024-05-03
موضوع الإعجاز
2024-05-03
سبب نشؤ علم الإعجاز
2024-05-03
الهيكل العظمي للدجاج
2024-05-03
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أبو الأسود الدؤلي  
  
4370   11:12 صباحاً   التاريخ: 8-1-2021
المؤلف : شوقي ضيف
الكتاب أو المصدر : تاريخ الادب العربي - العصر الاسلامي
الجزء والصفحة : ص:375
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-08-2015 2200
التاريخ: 22-06-2015 2092
التاريخ: 2-3-2018 2287
التاريخ: 10-04-2015 1708

أبو الأسود الدؤلي (1)

اسمه ظالم بن عمرو من بني كنانة، ولي قضاء البصرة في ولاية عبد الله ابن عباس عليها لعلي بن أبي طالب، ولما خرج على الى العراق لزمه في حروبه، ودخل بعد وفاته فيما دخل فيه الناس من بيعة معاوية، ولكنه ظل يعلن تشيعه لآل البيت. وهو أول من وضع النقط في المصاحف لتصوير حركات الإعراب.

وهو يعد من وجوه التابعين وفقهائهم ومحدثيهم. وله مدائح وأهاج في معاصريه وأشعار في أزواجه، ويقال إنه كان بخيلا شحيحا، وهو مع ذلك كان تقيا صالحا، وله أشعار كثيرة في الزهد من مثل قوله:

وإذا طلبت من الحوائج حاجة … فادع الإله وأحسن الأعمالا

فليعطينك ما أراد بقدرة … فهو اللطيف لما أراد فعالا

ودع العباد ولا تكن بطلابهم … لهجا تضعضع للعباد سؤالا (2)

إن العباد وشأنهم وأمورهم … بيد الإله يقلب الأحوالا

وهو في زهده لا يدعو الى الخمول بل يدعو الى السعي في الدنيا والمشي في مناكبها، حتي يكسب المرء لنفسه ما يحيا به حياة كريمة، يقول لابنه:

وما طلب المعيشة بالتمني … ولكن ألق دلوك في الدلاء

تجئك بملئها يوما ويوما … تجئك بحمأة وقليل ماء (3)

ولا تقعد على كسل تمني … تحيل على المقادر والقضاء

 

  1.  

وكثيرا ما يتحدث عما ينبغي من الربط بين العلم الديني والعمل، فالعلم إن لم يقرن بالعمل لم يكن علما، بل كان لهوا وعبثا، بل كان خيانة للعهد ونقضا، يقول:

وما عالم لا يقتدي بكلامه … بموف بميثاق عليه ولا عهد

ونراه ساخطا سخطا شديدا على من يتعلقون بالدنيا محيطين أنفسهم بمظاهر الثراء متناسين الشريعة الغراء، على شاكلة قوله:

قد يجمع المرء مالا ثم يحرمه … عما قليل فيلقي الذل والحربا (4)

وجامع العلم مغبوط به أبدا … ولا يحاذر منه الفوت والسلبا

وتوفي أبو الأسود سنة 69 للهجرة، وقيل بل سنة تسع وتسعين، والقول الأول هو الصحيح.

 

 

  •  

(1) انظر في ترجمته الأغاني (طبع دار الكتب) 12/ 297 والشعر والشعراء 2/ 707 وأخبار النحويين البصريين ص 13 وطبقات ابن سعد ج 7 ق 1 ص 70 وأسد الغابة 3/ 69 والإصابة 3/ 304 والخزانة 1/ 136 وروضات الجنات ص 341 وطبقات القراء لابن الجزري 1/ 345 ومعجم الأدباء 12/ 34 وإنباه الرواة على أنباه النحاة 1/ 13 وتاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 104 ومعجم الشعراء للمرزباني ص 67. وله ديوان نشره عبد الكريم الدجيل ببغداد.

(2) تضعضع: تذل وتخضع.

(3) الحمأة: الطين الأسود.

(4) الحرب: سلب المال.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


قسم العلاقات العامة ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد من جامعة الكوفة
مركز الثقافة الأسريّة ينظّم برنامجه التثقيفي (تألق وإبداع) لمجموعة من تربويّات العاصمة بغداد
متحف الكفيل يُسلّم الوجبة الثّالثة من القطع المتحفيّة الخاصّة بالعتبة الكاظميّة المقدّسة
المجمع العلمي يعقد اجتماعًا مع أساتذة الدورات القرآنية في بغداد