أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2016
5294
التاريخ: 11-9-2016
1741
التاريخ: 15-4-2017
2214
التاريخ: 19-4-2016
2658
|
إن مرح الأم وسرورها امر ضروري ولازم لسلامتها من جهة، ولسلامة الطفل وطمأنينته من جهة أخرى. تبدو بعض الامهات وكأنهن قد حفرن لأنفسهن قبوراً، واستعدين للدفن بعد شهادة الزوج، ويشرعن بالبكاء والنواح الطويل والمستمر، ويغفلن عن عيون الطفل التي تحملق قلقاً وهي ترنوا إليهن، كما يغفلن عن ان الاطفال سيحترقون بالحزن والغم.
تفكر في مستقبل بعيد وطويل، وبما الذي ستفعله مع هذا الطفل الباقي عنه؟ وكيف ستفسر امر موته وفراقه وتقنع به نفسها والطفل؟ كيف ستعتني بالطفل وتربيه ؟ كيف ستتصرف في المسائل والمشاكل الاقتصادية ؟ وماذا سيحل بطفلها مستقبلاً ؟ و...والخ.
على الامهات التخلص من هذه الحالة على الأقل بعد عدة أيام من موت الزوج وابعاد هذه التخيلات والاوهام المقلقة عنهن، والبحث عن الامور المفيدة التي تبعث على السكينة والهدوء والخروج من حالة الحزن والاضطراب والقلق.
وفي الحقيقة فإن لسرور الام وابتسامتها كل الأثر في الطفل حيث تبعثان فيه الجرأة والشجاعة، والشعور بالرشد والنمو والميل الى الحركة واللهو، لأنه وكما يقول الخواجه نصير الدين (بأن علاقات الطفل الجسدية مع امه هي الأقوى، لذلك فهو يرتبط بسلوكها وحالتها، حيث يفرح لفرحها ويحزن لخزنها).
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|