المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
هل اللعن الوارد في زيارة الإمام الحسين عليه‌ السلام لبني أُمية قاطبة تشمل جيلهم إلى يومنا هذا ؟ وربما أنّ فيهم من تشيّع وليس له يد فيما حصل من هم الصحابة والخلفاء اللذين يستحقون فعلا اللعن ؟ الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعلم مهارات الحياة  
  
2222   01:50 مساءً   التاريخ: 15-4-2017
المؤلف : شيريل ايروين
الكتاب أو المصدر : دليل تربية الصبيان
الجزء والصفحة : ص136- 138
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-4-2017 1603
التاريخ: 18-4-2016 1994
التاريخ: 11-8-2019 1796
التاريخ: 2024-01-10 435

يقوم الاهل بالكثير من الامور باسم احترام الذات. فهم يثنون على اطفالهم ويدفعونهم لممارسة الرياضة والنشاطات ويشترون لهم الملابس الفاخرة والالعاب المشهورة وغالبا ما يضحون بحاجاتهم كي يحصل ابناؤهم على ما يريدون. الا ان الباحثين يقولون ان هذا كله لا يمنح الطفل احترام الذات. في الواقع , لا يمكنك ان تمنحي ابنك احترام الذات بل عليه ان ينمي هذا الشعور في داخله بنفسه. ولعل افضل طريقة للإنجاز هذه المهمة هي بتعليم ابنك مهارات الحياة.

فكري في وقت جربت فيه شيئا جديدا او واجهت تحديا او بدأت عملا لم تكوني واثقة من قدرتك على اتمامه... ونجحت . كيف كان شعورك ؟ لا بد انك شعرت بالفخر والثقة والتفاؤل. ان تعلم المهارات والتغلب على تحد ما, وهذا ما يطلق الخبراء تسمية تجارب الكفاءة , مسالة حيوية لتنمية احترام الذات السليم. عندما يقوم الاهل بالكثير لا تتاح للطفل الفرصة كي يكتشف قدراته وموارده ويتعلم عنها , ولا تتسنى له فرصة بناء احترامه لذاته .

يجب ان يشارك ابنك في المهام اليومية التي تجعل العائلة تنجح . لكن , وبدلا من ان تحددي له المهام , فكري في ان تدعيه لتعلم مهارات الحياة. عندما يتعلم ابنك كيف يقوم بالعمل بنفسه, ستزداد ثقته بنفسه ما سيساعده بدوره في مقاومة ضغط انداده غير الصحي وغير السليم. كما سينمي ابنك شعورا بالانتماء والاهمية عندما يعلم انه عضو مساهم في العائلة .

ثمة طرق عدة لتعليم ابنك مهارات الحياة. في بداية الامر, يمكنك ان تدعي ابنك كي يبقى برفقتك فيم انت تعملين في المنزل او في الحديقة . دعيه يمد يد العون في العمل ;تذكري ان عليك ان تعلميه المهارات التي يتطلبها القيام بهذا العمل بشكل حسن. لا تنسي عمره اذ يمكن لمراهق ان يجز العشب بسهولة في حين ان طفلا في الثامنة من عمره سيجد الامر متعبا ومحبطا . احرصي على ان تشكريه حين يساعدك .

عليك ان تسمحي لطفلك بان يجرب ... وان يفشل احيانا . لن يصاب ابنك بالضرر بسبب الفشل بل يمكنه في الواقع ان يتعلم الشجاعة ومهارات التغلب على المشاكل والصعاب عندما تسمحين له بان يجرب من دون ان تهبي لإنفاذه . ابقي الى جانبه وقدمي له الدعم اللازم واحتفلي عندما ينجح واظهري تعاطفك حين يفشل .

ولعل الاهم هو ان تعلمي ابنك ان يعتمد على نقاط قوته وان ينتبه لنقاط ضعفه , فالكل لا يتمتع بالمواهب نفسها. قد يكون ابنك رياضيا بطبيعته او طالبا متفوقا ولعله سيحب الكمبيوتر او... مهما كان ما سيحبه , امنحيه الفرصة لكي يستمتع به. عندما يضطر ابنك لفعل اشياء لا يحبها, تجنبي اللوم او الخزي وابحثي عن الحلول . تذكري ان الاخطاء هي فرص للتعلم .

ان التأديب ابعد من رد الفعل على سوء تصرف ما . والتأديب الفاعل اي تعليم ابنك كيفية بناء شخصيته ومواقفه ومهاراته, يجب ان يحصل في كل ساعة وكل يوم من حياتكما معا. في الواقع, التأديب في جوهره هو تعبير قوي عن حبك لابنك .

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة