أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2021
1930
التاريخ: 24-7-2016
1613
التاريخ: 14-5-2017
1781
التاريخ: 12-1-2016
1675
|
إن دور الام في إيفاء رسالتها التي التزمتها، ومع ذلك والتأكيد سنتكلم عن الام ايضاً، وهنا سنذكر الام ونتبعها بشكل خاص بأنه في عصرنا هذا وفي كل العصور لا توجد مسؤولية اخطر واهم من تربية الام للأجيال، ولا يوجد اخطر من تسامح الام وغفلتها عن تربيتها للأبناء.
الام والاب كلاهما مسؤولان امام الله والمجتمع، ومسؤولية الام هنا اكبر واهم، وفيما يتعلق بهذا الجيل يجب القول:ـ بأن مسؤولية الاب تقع على عاتق الام، فهي قادرة بقبلة واحدة على توجيه الطفل الى مسير معين، وجعله لا يحيد عن هذا المسير ابداً.
ولدينا الكثير من الامثلة لأفراد فقدوا آباءهم في الطفولة، ولكن وبسبب اهتمام الام وعنايتها استطاعوا كسب الكثير من الفضائل والسجايا الحميدة، وتمكنوا من ان يكونوا منشأً للكثير من التغييرات والتحولات الاجتماعية القيمة.
وهذا النجاح قد تحقق بسبب طريقة تفكير الامهات ومعرفتهن بمصلحة ابنائهن، والخطوات الواعية والمحسوبة التي اقدمن عليها، وتحكمهن وسيطرتهن على انفسهن ومصيرهن وما الى ذلك.
الام عالم الطفل وحياته، وامله ويمكن لها بناء طفلها كما تشاء، وهي قادرة على تكوين شخصيته كما تريد، وهذا الامر يرجع الى قدرتها الخارقة الى هز اوتار قلب الطفل، تستطيع ان توجد تغييراً في نفسية الطفل وروحه برقة طبعها ولطافتها.
ـ فنون التربية في الصغر:
كلما كان الاطفال اصغر سناً كلما كان النجاح في تربيتهم اكبر، ففي هذه السن تتأصل وتتجذر كل الاعمال والامور التي تقوم بغرسها في نفس الطفل، ويرى الطفل ايضاً فيها كل الملذات والسعادات من خلال الغذاء واللباس والاستراحة واللذات المادية.
عناية الام بابنها واهتمامها به اقتصادياً سيسبب شعور الطفل بالراحة والامان، وسيجعل الطفل اكثر ارتباطاً وتعلقاً بأمه حيث تتمكن الام من دخول قلب طفلها وإرشاده وتوجيهه من خلال إعداد الاغذية وشراء الالعاب والمأكولات والحلويات.
فعليك القيام في فترة الطفولة بإعداد الاسس والركائز، بحيث تبقى وتدوم وتتحول الى عادة عنده من الايام الاولى لشروعه بالحركة والمشي؛ حرضيه على اعمال تناسب طبعه، وشجعيه على الكلام السليم المناسب من الايام الاولى لبدئه في نطق بعض الكلمات.
ولتكن تربيته عن طريق المرح واللعب والتوافق والمسايرة، وعن طريق القصة والمزاح والضحك، والعمل برأيه ونظره، وفي الوقت نفسه ليكن تعليمكم صحيحاً وسليماً، وليكن سعيكم وجهدكم بحيث يمكنهم من الوصول الى الهدف المنشود.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|