المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القاضي عبد الوهاب بن علي البغدادي  
  
3005   11:09 صباحاً   التاريخ: 29-12-2015
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج3، ص94-95
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /

هو أبو محمّد عبد الوهّاب بن أبي الحسن عليّ (ت 391 ه‍) بن نصر بن أحمد بن الحسن بن هارون بن مالك بن طوق الثعلبيّ، ولد في بغداد في سابع شوّال 362(12/7/973 م) ؛ و تلقّى الحديث و الفقه على جماعة منهم عمر بن محمّد بن سنبل و أبو عبد اللّه بن العسكريّ و أبو حفص بن شاهين و عليّ بن القصّار و ابن الجلاّب.

و تولّى القضاء في بادرايا و باكسايا (العراق) و لكن لم تقبل عليه الدنيا. و في آخر عمره هجر بغداد الى مصر. فمرّ بمعرّة النعمان فلقي أبا العلاء فاحتفل به أبو العلاء و أكرمه و خصّه بعدد من أبيات لزوميّاته. و لمّا نزل في مصر أقبلت عليه الدنيا، و لكنّه توفّي فيها وشيكا، في 14 من صفر 422(11/2/1031 م).

كان القاضي عبد الوهّاب البغداديّ فقيها مالكيّا ثقة انتهت إليه رئاسة المذهب المالكيّ في زمانه، كما كان أديبا شاعرا عذب اللفظ بارع المعاني. و كانت له كتب كثيرة في عدد من الفنون. فمن كتبه: غرر المحاضرة و رءوس مسائل المناظرة -شرح فصول الأحكام-اختصار عيون المجالس-التلقين (و هو على صغره جيّد) -النصرة لمذهب مالك-الأدلّة في مسائل الخلاف - شرح المدوّنة (1).

مختارات من آثاره:

- في شذرات الذهب (3:224) : قال القاضي عبد الوهّاب بن عليّ و هو يموت (بعد أن أقبلت عليه الدنيا فيها) : «لا إله إلاّ اللّه، إذ عشنا متنا» (2).

- و قال في الغزل (و في قوله إشارة فقهيّة) :

و نائمة قبّلتها فتنبّهت...فقالت تعالوا فاطلبوا اللصّ بالحدّ (3)

فقلت لها إنّي فديتك غاصب... و ما حكموا في غاصب بسوى الردّ

خذيها و كفّي عن أثيم ظلامة... و إن أنت لم ترضي فألفا على العدّ (4)

فقالت قصاص يشهد العقل أنّه... على كبد الجاني ألذّ من الشهد

فباتت يميني و هي هميان خصرها (5) ...و باتت يساري و هي واسطة العقد

فقالت أ لم تخبر بأنّك زاهد... فقلت: بلى  ما زلت أزهد في الزهد

- و قال يشكو سوء حاله في بغداد:

بغداد دار لأهل المال طيّبة... و للمفاليس دار الضنك و الضيق (6)

ظللت حيران أمشي في أزقّتها... كأنّني مصحف في بيت زنديق (7)

______________________

1) المدونة: مجموع مشهور في الفقه المالكي.

2) . . لما عشنا (أقبلت علينا الدنيا) متنا (كبرنا في السن و صعب علينا التمتع بلذات الدنيا-أو متنا حقيقة) .

3) الحد: القصاص الشرعي.

4) الظلامة: الظلم بلا حق. فألفا على العد: خذي مني بدل القبلة التي سرقتها منك ألف قبلة.

5) الهميان: كيس الدراهم. هميان خصرها-جميع خصرها كان مطوقا بيدي اليمنى. و كانت يدي اليسرى في وسط جسمها (؟) .

6) الضنك: الشدة و الضيق.

7) المصحف: الأوراق (الكتاب) الذي ينسخ فيه القرآن الكريم. الزنديق: المجوسي؛ الذي يستهتر بالدين. مصحف في بيت زنديق: كناية عن الاهمال.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية