المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يـستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا}
2024-05-07
معنى ضرب في الأرض
2024-05-07
القتل المتعمد
2024-05-07
معنى الحصر
2024-05-07
معنى اركسهم
2024-05-07
ثواب السلام
2024-05-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أبو الحسين الخرقي  
  
3166   10:45 صباحاً   التاريخ: 25-12-2015
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج3، ص157-159
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /

هو أبو الحسين محمّد بن المظفّر بن عبد اللّه بن مظفّر بن نحرير، ولد سنة 377 ه‍ (987 م) ، أمّه من بني الحارث بن كعب من بني تميم، و هو مولى بني فهد. و يبدو أنّه كان جامعا لعدد من فنون الأدب حتّى روى عنه كثيرون منهم الخطيب التبريزي (ت 502 ه‍) . و كانت وفاته سنة 455 ه‍ (1063 م) .

كان أبو الحسين الخرقي شاعرا رقيقا متين السبك جيّد المعاني بديع النظم. و أكثر شعره الوصف و الغزل. و في شعره ألفاظ من علم الكلام و المنطق.

مختارات من شعره:

- قال أبو الحسين الخرقيّ في الخمر و النسيب:

خليليّ، ما أحلى صبوحي بدجلةٍ... و أطيب منه بالصراة غبوقي (1)

شربنا على الماءين من ماء كرمةٍ... فكانا كدرّ ذائب و عقيق

على قمري أرض و أفق تقابلا... فمن شائق حلو الهوى و مشوق (2)

فما زلت أسقيه و أشرب ريقه... و ما زال يسقيني و يشرب ريقي

و قلت لبدر التمّ: تعرف ذا الفتى... فقال: نعم، هذا أخي و شقيقي

- و قال في النسيب:

أ ليس وعدتني، يا قلب، أنّي... إذا ما تبت من لبنى تتوب

فها أنا تائب من حبّ لبني... فما بالي أراك بها تذوب

أ ما نظرت إليك بفعل غدر... و بيّن فعلها النظر المريب

فقال: بلى و لكنّي لأمر... رجعت فتبت عن قولي أتوب

إذا جازيتها غدرا بغدر... فمن منّا يكون هو الحبيب (3)

- و قال في الحماسة، يخاطب نفسه، فجمع بين صواب الرأي و حسن الوصف:

إرم بها في لهوات الوهاد... و خض بها لجّة واد فواد (4)

إنّ دسوت المجد مضروبة... في صهوات الصافنات الجياد (5)

أقبح بذي اللّبّ إذا لم ينل... بأوّل الرأي أخير المراد (6)

ما العزم الاّ نشطة هكذا... إمّا إلى غيّ و إمّا رشاد

المرء مرهون على نهضةٍ... تقعده في نطع أو وساد (7)

و صاحب نبّهني غالطا... و الفجر لم يبد و لا قيل كاد

و جلدة الليل على صبغها... تماطل النقصان بالازدياد

غنم عليه الجوّ حتّى رأى... نجومه كالجمر تحت الرماد

_____________________

1) الصراة (نهر الصراة الصغير و نهر الصراة الكبير: قناتان شمال غرب بغداد) . الصبوح: شرب الخمر صباحا. الغبوق: شرب الخمر مساء.

2) الشائق مثير الحب في المحبوب. المشوق: المحب.

3) الحبيب يحب أن تكون منصوبة لأنها خبر يكون. و الضمير «هو» توكيد لاسم «يكون» (و اسم يكون ضمير مستتر) .

4) ارم بها: ارم بنفسك (غامر) . اللهوة (بفتح اللام) : اللحمة المشرفة على الحلق (الحلق) الوهدة (بالفتح) : الارض المنخفضة. اللجة: معظم الماء. الوادي: النهر. و الوادي: أرض منخفضة بين جبلين.

5) الدست: الاريكة، (كرسي الوزارة) ، المنصب العالي. الصهوة: الظهر، المتن. الصافنات الجياد: الخيل (كناية عن السفر و القتال) .

6) اللب: العقل. -اذا لم ينل «بأقل قدر من التفكير أعظم قدر من الأماني» .

7) نطع: لباد (صوف مضغوط) يتخذ للجلوس و غيره (و يوضع النطع تحت الذي يراد قطع رأسه حتى لا تتلوث الأرض بالدم) . الوسادة: المخدة: نمرقة يتكأ عليها أو يجلس. -إما الى نطع (كناية عن الموت) و إما الى وساد (كناية عن المنصب العالي) .

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل التكليف الشرعي في قضاء عين التمر بكربلاء
طالبات مدارس عين التمر يرددن نشيد التكليف الشرعي
الطالبات المشاركات في حفل التكليف الشرعي يقدمن الشكر للعتبة العباسية
حفل التكليف الشرعي للطالبات يشهد عرض فيلم تعريفي بمشروع (الورود الفاطمية)