المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8829 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تحضير قواعد شيف preparation of Schiff Bases
2024-04-27
قواعد شيــــف Schiff Bases
2024-04-27
تفاعل ملح الصوديوم للسكرين في تحضير البيروكسيكام
2024-04-27
تفاعلات N- هالو السكرين Reaction of –N- halo Saccharin
2024-04-27
تفاعلات كلوريد السيدوسكرين (PSCl)
2024-04-27
أختـــزال مشتقات N- الكيـــــل سكــــرين
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإمام علي (عليه السلام) حجّة الله وباب حطة الذي من دخله كان آمناً             
  
322   02:54 صباحاً   التاريخ: 2024-02-28
المؤلف : السيد محمد هادي الميلاني
الكتاب أو المصدر : قادتنا كيف نعرفهم
الجزء والصفحة : ج 2، ص69-70
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

روى المتقي عن ابن عبّاس : " علي بن أبي طالب باب حطة ، من دخل منه كان مؤمناً ومن خرج منه كان كافراً "[1] .

قال المناوي : " ( علي باب حطة ) أي طريق حط الخطايا ( من دخل منه ) على الوجه المأمور به كما يشير اليه قوله سبحانه في قصة بني إسرائيل : ( وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ )[2] كان مؤمناً ( ومن خرج منه كان كافراً ) يعني انه سبحانه وتعالى كما جعل لبني إسرائيل دخولهم الباب متواضعين خاشعين سبباً للغفران ، جعل لهذه الأمة مودة علي والاهتداء بهديه ، وسلوك سبيله وتوليه سبباً للغفران ودخول الجنان ونجاتهم من النيران ، والمراد بخرج منه خرج عليه "[3].

وروى القندوزي باسناده عن أبي سعيد الخدري : " انما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل ، من دخله غفر له "[4].

قال نور الدين السمهودي : " قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : ( مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له ) أي من دخله على الوجه المأمور به كما يشير اليه قوله تعالى في قصة بني إسرائيل : ( وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ ) أي أريحا قرية الجبارين ، وقيل : بيت المقدس ، إذا خرجتم من التيه ادخلوا بيت المقدس ( فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً ) أي موسعاً عليكم ( وَادْخُلُواْ الْبَابَ ) أي باب أريحا على الأول ، أو باب بيت المقدس على الثاني وهو باب حطة من بيت المقدس ( سُجَّداً ) أي خاضعين متواضعين بالانحناء كالراكع لا السجود الحقيقي ( وَقُولُواْ حِطَّةٌ ) أي حط عنا خطايانا فهو أمر بالاستغفار ، فالحاصل إن الله جعل لبني إسرائيل دخولهم الباب متواضعين مستغفرين سبباً للغفران وجعل لهذه الأمة مودة أهل البيت النبوي وتوليهم سبباً للغفران ودخول الجنان ، كما يشير اليه ما جاء عن ثابت البناني في قوله عزّوجل : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى )[5] قال : إلى ولاية أهل بيته صلّى الله عليه وآله وسلّم .

وكذا جاء عن أبي جعفر الباقر ، ويشير اليه أيضاً حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً " انما سميت ابنتي فاطمة لأن الله فطمها ومحبيها من النار " .

وكذا حديث علي رضي الله عنه " إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أخذ بيد حسن وحسين وقال : من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة " . . .

ولأبي سعيد عنه " أخبرني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إن أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين ، قلت يا رسول الله فمحبونا ؟ قال : من ورائكم " وكذا حديث جابر مرفوعاً " حب علي يأكل الذنوب ، كما تأكل النار الحطب "[6].

عليٌ وخشونته في ذات الله علي ممسوس في ذات الله

 

[1] كنز العمال ج 11 ص 603 طبعة حلب ، وقوله تعالى : ( وَقُولُواْ حِطَّةٌ ) أي حطّ عنا أوزارنا . ورواه محمّد صدر العالم في معارج العلى في مناقب المرتضى ص 78 مخطوط . والبدخشي في مفتاح النجاء ص 73 .

[2] سورة البقرة : 58 .

[3] فيض القدير في شرح الجامع الصغير ج 4 ص 356 رقم 5592 .

[4] ينابيع المودة ص 28 ، الباب الرابع .

[5] سورة طه : 82 .

[6] جواهر العقدين ، العقد الثاني الذكر الخامس ص 193 مخطوط .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






غربيّان مستبصران يعبّران عن إعجابهما بجناح جمعية العميد في معرض تونس للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم دورة تعريفية حول الأخطاء الشائعة في اللغة العربية
مشاتل الكفيل تحصد المركز الأول مناصفة في مهرجان بغداد الدولي للزهور
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات