ب - دراسة ربحية المبيعات ( القوه الايرادية ) :  

وتهدف دراسة ربحية المبيعات أو كما تسمى أحياناً ( القوة الإيرادية للمنشأة ) الى معرفة مقدرة المنشأة على توليد الارباح من خلال المبيعات وتتم دراسة ربحية المبيعات من خلال النسب التالية :

1 - نسبة ربحية المبيعات : وتحسب هذه النسبة كما يلي : ـ

وتظهر هذه النسبة مقدرة الدينار الواحد من المبيعات على خلق (توليد) الارباح، وكلما ارتفعت هذه النسبة اعتبر ذلك مؤشراً ايجابياً للمنشأة .

مثال : من معطيات قائمة الدخل المذكورة في الشكل رقم (2-3) يمكننا حساب هذه النسبة كما يلي :

نسبة ربحية المبيعات =

ولا يمكننا الحكم على هذه النسبة إلا من خلال مقارنتها مع نسب السنوات السابقة أو مع نسب المنشآت المماثلة أو مع النسب الخاصة بالقطاع الاقتصادي الذي تنتمي إليه المنشأة .

2- حافة مجمل الربح : 

وتحسب هذه النسبة كما يلي:

وتظهر هذه النسبة مقدرة الدينار الواحد من المبيعات على خلق (توليد) مجمل الارباح، وكلما ارتفعت هذه النسبة اعتبر ذلك مؤشراً ايجابياً للمنشأة . وتعتبر هذه النسبة أكثر دلالة وأفضل لتقييم الاداء وخاصة عند المقارنة مع المنشآت المماثلة لانها . تعبر عن نتيجة النشاط التشغيلي الاساسي للمنشأة .

مثال : من معطيات قائمة الدخل المذكورة في الشكل (2-3) يمكننا حساب هذه النسبة كما يلي :

3 ـ حافة ربح النشاط  :

وتحسب هذه النسبة كما يلي : -

وتظهر هذه النسبة مقدرة الدينار الواحد من المبيعات على خلق (توليد) الربح قبل خصم الفوائد والضرائب وارتفاع هذه النسبة يعتبر مؤشراً ايجابيا للمنشأة .

وتعتبر النسبتان الثانية والثالثة أفضل لقياس مدى قدرة المنشأة على مواجهة الظروف الصعبة التي قد تظهر للمنشأة وخاصة فيما يتعلق بتغير أسعار السلع أو تغير تكاليف الانتاج أو تغير حجم المبيعات .

مثال : من معطيات قائمة الدخل المذكورة في الشكل رقم (2-3) يمكننا حساب هذه النسبة كما يلي :

حافة ربح النشاط  = 

والطبيعي أن تكون هذه النسبة في موقع الوسط بين نسبة ربحية المبيعات وحافة مجمل الربح .

حافة ربح النشاط =

ومن الطبيعي أن تكون هذه النسبة في موقع الوسط بين نسبة ربحية المبيعات وحافة مجمل الربح ، ويمثل رقم صافي المبيعات قيمة المبيعات مطروحاً منها مردوداتها ومسموحاتها كذلك فأن القوة الايرادية للمنشأة تعتمد على حافة ربح النشاط ومعدل دوران الأصول العاملة .

وقد سبق لنا أن أوضحنا أن معدل دوران الأصول العاملة يمثل حاصل قسمة صافي المبيعات على صافي الاصول العاملة . كذلك فإن صافي الاصول العامل تساوي الاصول العاملة ناقصاً المخصصات مثل الاستهلاك ومخصص الديون المشكوك فيها. وعليه فإن القوة الايرادية للمنشأة يمكن أن تحتسب بالشكل التالي :

إلا أن القياس الاخير ليس كافياً للدلاله لأنه يخفق في ابراز العوامل الرئيسية التي تشارك في تقدير القوة الايراداية للمشروع لأنه لا يوضح كيفية استخراج العناصر

الفعليه المشتركة فيها ^* .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* فؤاد توفيق، حسین ، محمد شفیق حسني ، محمود محمد .. تحليل ومناقشة الميزانيات مديرية مكتبات الوثائق الوطنية . عمان - الأردن . 1984، ص 41 .