أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-15
846
التاريخ: 17-12-2015
4448
التاريخ: 25-09-2014
4865
التاريخ: 2023-11-24
1626
|
الحمد للہ رب العلمين
إن حمد كل حامد إزاء كل جمال وكمال، هو في الحقيقة حمد لله، فليس هنالك أهل للحمد سواه. والله سبحانه رب كل (عالم) ويسوقه نحو كماله المناسب له و(العالم) هو الشيء الذي بواسطته يحصل العلم (ما يعلم به)، وحيث إن كل شيء في عالم الوجود هو علامة لله، إذن فكل شيء في نفسه يعد عالما وهو يسير نحو كماله بربوبية الله سبحانه. وهذه الآية الكريمة هي أفضل تعبير جامع عن حمد الله، وبيانها للألوهية والربوبية المنحصرة بالله، دلت على اختصاص الحمد به؛ فالله الذي يتميز بجميع أنحاء الكمال (الله) وهو رب كل شيء (رب العالمين) هو أهل للحمد، وحيث إن الحمد يكون في مقابل اعطاء الكمال والجمال، وهذا أيضا منحصر بالله، فالحمد إذن مختص به والله هو المحمود الأوحد.
وليس الله هو المحمود الأوحد فحسب، بل هو الحامد الوحيد أيضأ، لأن الحمد الحقيقي لايتحقق ولايتيسر من دون معرفة ولي النعمة وكل ما لديه من نعم وكمال، ومثل هذه المعرفة لاتوجد عند غير الله سبحانه.
|
|
دراسة: طريقة قيادة السيارة قد تكشف عن مرض نفسي لدى السائق
|
|
|
|
|
بتكنولوجيا خاصة.. إنتاج حرير روسي عالي الجودة
|
|
|
|
|
شاهد بالصور مراحل انجاز جديدة يدخلها مشروع صحن العقيلة زينب (ع)
|
|
|