المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5801 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمبراطورية المصرية في آسيا.
2024-06-01
الدخـل النـقـدي والدخـل الحـقـيـقـي / العـيـنـي
2024-06-01
أنواع القرائن
2024-06-01
2024-06-01
التـأكـد مـن عائـد الاستثـمار لرأس المـال المـستثـمر فـي شـركـات التـضامـن
2024-06-01
انواع الشهادة
2024-06-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعريف الغفلة  
  
2345   07:29 مساءً   التاريخ: 19-1-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 513-514
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الجهل و الذنوب والغفلة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1840
التاريخ: 21-7-2021 2454
التاريخ: 28-9-2016 1431
التاريخ: 11-2-2022 1601

الغفلة لغة (غيبة الشيء عن بال الإنسان ، وعدم تذكره له ، وقد استعمل فيمن تركه اهمالاً واعراضاً كما في قوله تعالى {وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ} [الأنبياء: 1].(1)

وفي مفردات الراغب (الغفلة سهو يعتري الانسان من قلة التحفظ والتيقظ)(2) .

وأما اصطلاحاً فالغفلة هي (فتور النفس عن الالتفات إلى ما فيه غرضها ومطلبها إما عاجلاً ، أو آجلاً ، وضدها النية ، وتردفها الإرادة والقصد ، وهي انبعاث النفس ، وميلها إلى ما فيه غرضها حالاً حالاً او مآلاً)(3)

فالغفلة إذن حالة ركود عقلية في جانب نافع ؛ لفساد في الحس ، او انصراف إلى جانب آخر ضار، وهذا الخدر او الركود يعطل الحواس عن عملها المراد منها، وهو التوجه على ما فيه ارتقائها إلى سلم الكمال ، فيعطل القلب عن وعي الحقائق الكونية – لاسيما إذا تلبدت عليه الادران والآثام – والسمع عن التوجه إلى الكلمة الحقة ، والبصر عن رؤية النافع ودفع الضار ... فالحواس موجودة ولكنها منصرفة إلى امر قد يضرها، ويبعدها عن منافعها ، فهي تبصر ولكن غير الحقيقة ، وتسمع ولكن تسمع الباطل ، وتفكر ولكن في امر غلبت فيه الشهوة وسيطرت عليه الغرائز ، فكأن العقل معطى والقلب لاه، ومن هنا حذرت أحاديث اهل بيت العصمة من هذه الحالة الخطيرة يقول امير المؤمنين (عليه السلام):

(الغفلة اضر الاعداء)

(الغفلة شيمة النوكى)(4).

(الغفلة ضلال النفوس وعنوان النحوس)

(إحذروا الغفلة فإنها من فساد الحس)

(إن كنتم للنجاة طالبين فارفضوا الغفلة واللهو، والزموا الاجتهاد والجد)

(سكر الغفلة والغرور ابعد آفاقاً من سكر الخمور)(5).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الفيومي ، المصباح المنير : 449 .

(2) الراغب الاصفهاني ، مفردات ألفاظ القرآن : 462.

(3) النراقي ، جامع السعادات : 3/106.

(4) النوكى : الحمقى .

(5) الآمدي ، تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.