المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5699 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الغفلة  
  
1382   05:01 مساءاً   التاريخ: 28-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص105-107.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الجهل و الذنوب والغفلة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-10 673
التاريخ: 15-5-2020 2288
التاريخ: 15-5-2020 1579
التاريخ: 11-2-2022 1548

هي فتور النفس عن الالتفات و التوجه إلى ما فيه غرضها و مطلبها ، إما عاجلا أو آجلا , و ضدها : النية ، و ترادفها : الارادة و القصد ، و هي‏ انبعاث النفس و ميلها و توجهها إلى ما فيه غرضها و مطلبها حالا او مآلا.

والموافق لغرض النفس إن كان خيرا لها و سعادة في الدنيا او الدين ، فالغفلة عنه و عدم انبعاث النفس إلى تحصيله رذيلة ، و النقصان و النية له و القصد إليه فضيلة و كمال ، و إن كان شرا وشقاوة ، فالغفلة عنه و كف النفس منه فضيلة و النية له و إرادته رذيلة , ثم باعث النفس على النية او الغفلة و الكف ، إن كان من القوة الشهوية كانت النية او الغفلة متعلقة بها فضيلة او رذيلة ، و إن كان من قوة الغضب كانت النية او الغفلة متعلقة بهذه القوة كذلك , فالنية و العزم على التزويج متعلقة بالقوة الشهوية ، وعلى دفع كافر يؤذي المسلمين متعلقة بقوة الغضب ، و النية في العبادات مع انضمام التقرب إليها تسمى اخلاصا ، ثم المتبادر من الموافق المغرض و المطلوب لما كان ما هو كذلك عند العقلاء و أرباب البصيرة ، فيكون المراد منه ما هو مرغوب ومطلوب في نفس الأمر و ما تحصيله خير و سعادة ، و بهذا الاعتبار تكون الغفلة بإطلاقها مذمومة و النية ممدوحة ، فلو ذمت الغفلة بإطلاقها و مدحت النية كذلك ، كان بهذا الاعتبار , و الآيات و الأخبار الواردة في ذم الغفلة خارجة بهذا الاعتبار كما وصف اللّه الغافلين وقال : {إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} [الفرقان : 44] , وقال : {أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف : 179] ‏.

[تنبيه‏] : الغفلة بالمعنى المذكور أعم من ان يكون فتور النفس و خمودها عن الانبعاث إلى ما يراه موافقا للغرض مع الجهل بالموافق والملائم ، او مع العلم به و مع النسيان عنه ، او مع التذكر له ، و ربما خص في عرف‏ أهل النظر بصورة الذهول و عدم التذكر .

ثم الكسالة و البطالة قريب من الغفلة بالمعنى العام ، و ربما فرق بينهما ببعض الاعتبارات.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات