المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ربيعة بن عامر (الملقب بمسكين الدارمي)  
  
3840   06:09 مساءاً   التاريخ: 25-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج3، ص328-332
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-1-2016 2812
التاريخ: 4-8-2018 1663
التاريخ: 29-12-2015 3821
التاريخ: 27-09-2015 25560

ابن أنيف بن شريح بن عمرو بن زيد بن عبد الله بن عدس بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم الملقب بمسكين، قال أبو عمرو الشيباني: وإنما لقب مسكينا لقوله: [الرمل]

(أنا مسكين لمن أنكرني ... ولمن يعرفني جد نطق)

 (لا أبيع الناس عرضي إنني ... لو أبيع الناس عرضي لنفق)

وقال ابن قتيبة وسمي المسكين لقوله: [الطويل]

 (وسميت مسكينا وكانت لجاجة ... وإني لمسكين إلى الله راغب)

 وكان مسكين شاعرا مجيدا، سيدا شريفا، وكان بينه وبين الفرزدق مهاجاة فدخل بينهما شيوخ بني عبد الله وبني مجاشع فتكافا واتقاه الفرزدق خشية أن يستعين عليه بجرير واتقى مسكين الفرزدق خوفا من أن يعينه عليه عبد الرحمن بن حسان وقال الفرزدق نجوت من ثلاثة أشياء لا أخاف بعدها شيئا نجوت من زياد حين طلبني ونجوت من ابني رميلة وقد نذرا دمي وما فاتهما أحد طلباه ونجوت من مهاجاة مسكين الدارمي لأنه لو هجاني اضطرني أن أهدم شطر حسبي لأنه من بحبوحة نسبي وأشراف عشيرتي فكان جرير حينئذ ينتصف مني بيدي ولساني.

 ومن مختارات شعر مسكين الدارمي قوله: [الطويل]

 (ولست إذا ما سرني الدهر ضاحكا ... ولا خاشعا ما عشت من حادث الدهر)

 (ولا جاعلا عرضي لمالي وقاية ... ولكن أقي عرضي فيحرزه وفري)

 (أعف لدى عسري وأبدي تجملا ... ولا خير في من لا يعف لدى العسر)

 (وإني لأستحيي إذا كنت معسرا ... صديقي وإخواني بأن يعلموا فقري)

 (وأقطع إخواني وما حال عهدهم ... حياء وإعراضا وما بي من كبر)

 (ومن يفتقر يعلم مكان صديقه ... ومن يحيى لا يعدم بلاء من الدهر)

 ومن مستحسن شعره: [الرمل]

 (إتق الأحمق أن تصحبه ... إنما الأحمق كالثوب الخلق)

(كلما رقعت منه جانبا ... حركته الريح وهنا فانخرق)

 (أو كصدع في زجاج بين ... أو كفتق وهو يعيي من رتق)

 (وإذا جالسته في مجلس ... أفسد المجلس منه بالخرق)

 (وإذا نهنهته كي يرعوي ... زاد جهلا وتمادى في الحمق)

 (وإذا الفاحش لاقى فاحشا ... فهنا كم وافق الشن الطبق)

 (إنما الفحش ومن يعتاده ... كغراب السوء ما شاء نعق)

 (أو حمار السوء إن أشبعته ... رمح الناس وإن جاع نهق)

 (أو كعبد السوء إن جوعته ... سرق الجار وإن يشبع فسق)

 (أو كغيرى رفعت من ذيلها ... ثم أرخته ضرارا فانخرق)

 (أيها السائل عما قد مضى ... هل جديد مثل ملبوس خلق)

وقدم على معاوية فسأله أن يفرض له فأبى فخرج من عنده وهو يقول: [الطويل]

 (أخاك أخاك إن من لا أخا له ... كساع إلى الهيجا بغير سلاح)

 (وإن ابن عم المرء فاعلم جناحه ... وهل ينهض البازي بغير جناح)

وقال: [الكامل]

 (ناري ونار الجار واحدة ... وإليه قبلي تنزل القدر)

 (ما ضر جارا لي أجاوره ... ألا يكون لبيته ستر)

(أغضي إذا ما جارتي برزت ... حتى يواري جارتي الخدر)

 (ويصم عما كان بينهما ... سمعي وما بي غيره وقر)

مات مسكين الدارمي سنة تسع وثمانين.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة