أقرأ أيضاً
التاريخ: 28 / أيلول / 2014 م
![]()
التاريخ: 9 / حزيران / 2015 م
![]()
التاريخ: 24 / تشرين الثاني / 2014
![]()
التاريخ: 28 / أيلول / 2014 م
![]() |
قوله سبحانه : {مٰا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلّٰا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ} [الذاريات : 42] .
قالوا
: إن الماء في عهد نوح ، لما عم جميع الأرض ، لم ينج من الغرق إلا أصحاب السفينة ،
كالريح المسخرة ، لما اعتصم منها هود وصحبه ، بحيث لم تهب فيه هذه الريح المهلكة .
والله - تعالى - قادر على أن يخص بالريح أرضا دون أرضٍ ، أو يكف عن هودٍ ؟
الجوابُ : أنه غير ممتنع أن يكف عن هود ، وصحبه ، هبوبها ، وتأثير اعتماداتها ، كما كف إحراق النار عن إبراهيم ، يبردها في جسمه ، وإن كان حاصلا فيها.