المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5822 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عدم التفكيك بين العلم والثقافه  
  
1265   08:16 مساءً   التاريخ: 23-9-2019
المؤلف : الجسور الثلاثه
الكتاب أو المصدر : الشيخ محمد مهدى الاصفى
الجزء والصفحة :
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / الحضارة /

عدم التفكيك بين العلم والثقافه

ولعل من المفيد، هنا، ان نعمد الى اثاره نقطه حساسه يثيرها دعاه التغريب فى الغالب لتسويغ الدعوه الى الانسلاخ عن التراث، وهى اننا لا نستطيع ان نأخذ بأسباب العلم والتكنولوجيا الغربيه ما لم ناخذ باسباب الحضارة الغربيه قبل ذلك، وما لم نحاول ان نفكر كما يفكر الناس فى الغرب، وان نتصور الاشياء كما يتصورها الناس فى الغرب، وان نعيش في المجتمع كما يعيش الناس فى الغرب.

ان التمسك بالعلم والصناعه الغربيه لا يتيسر لنا الا عندما تتغير افكارنا وتصوراتنا ورويتنا للّه والكون والانسان والاشياء، وتتغير اخلاقنا وثقافتنا وحضارتنا باتجاه الاخلاق والثقافه والحضارة الغربيه.

وهذا الخلط بين العلم والثقافه هو سبب هذا التضليل كله، ولو شئت ان تكون على يقين مما ذكرنا فاقرا ما كتبه الدكتور كامل عياد عن (مستقبل الثقافه فى المجتمع العربى).

يقول: (نحن لا يمكننا ان نتقدم فى الصناعه الاليه... دون نشر هذه الثقافه (الثقافه الغربيه) بين الشعب على اكبر مقياس ممكن).

فلكى يتسنى لنا ان ناخذ باسباب العلم والمعرفه التجريبيه، لا بد لنا، كما يقول هولاء، ان نلقى بانفسنا مره واحده فى احضان الحضاره الغربيه، فى ما طاب من حضارتهم وفى ما خبث، وفى (خيرها وشرها، وحلوها ومرها، وما يحب فيها وما يكره، وما يحمد فيها وما يعاب)، كما يقول الدكتور طه حسين من غير حياء ولا خجل.

ومن دون هذا التعميم لا نتمكن من ان ناخذ بشى ء من اسباب العلم والمعرفه التى تتصل بنا من الغرب. ويقول الدكتور كامل عياد فى الكتاب نفسه: (لا بد لنا من الاعتراف بان تقاليدنا لا تتعارض مع الاقتباس من الثقافه الحديثه السائده فى الغرب. وفى الحقيقه اذا تركنا المحافظين فى بعض الاقطار العربيه وهى فئه قد اصبحت لحسن الحظ قليله العدد فاننا لا نجد اليوم بيننا من ينكر ضروره هذا الاقتباس. وانما هناك فئه تسمى نفسها بالمعتدله تريد ان يقتصر الاقتباس على محاسن الحضاره الغربيه وعلى تلك النواحى من ثقافتها التى تتلاءم مع حضارتنا وتقاليدنا وعاداتنا. ونقطه الضعف فى هذا الراى الصعوبه فى تحديد الصفات والتقاليد والعادات التى نختص بها، ويجب ان نحافظ عليها، ثم الاختلاف حول المعيار الذى يميز بين المحاسن من المساوى ء).

فالكاتب هنا يغتبط اشد الاغتباط ان عدد المحافظين يتناقص، ويسووه ان المعتدلين لم يعودوا يدركون حقيقه المشكله. ان المشكله كلها، عند هولاء، هى فقدان المعيار الذى نميز به المحاسن من المساوى ء. وعندما يبلغ الامر هذا الحد فمن الخير ان نمضى ولا نعلق.

ولو ان الدعاه الى التغريب كانوا يفصلون بين العلم والثقافه، وبين الحقول التى نجد فيها عجزا وتخلفا والحقول التى نملك فيها غنى وثروه، وناخذ من الغرب ما نحتاجه نحن من العلم والصناعه، ونرجع الى رصيدنا وتراثنا، فيما اغنانا اللّه تعالى من كنز المعرفه والاخلاق والحضاره والعقيده والفلسفه والمعرفه، لنصدره لهم... اقول: ولو ان دعاه التغريب كانوا يفصلون بين العلم والثقافه، وبين ما نحتاج اليه وما نستغنى عنه، لم نكن ندخل فى شى ء من هذه المداخل التى اساءت الى حاضرنا وماضينا وحضارتنا، واغنونا فيما نحن نحتاج اليه من العلوم والاختصاصات التى نفقدها نحن، من دون ان يفصلونا عن تاريخنا وحضارتنا وماضينا واصالتنا التاريخيه.

لكن الضعف النفسى والهزيمه النفسيه فى مواجهه التطور العلمى والتكنولوجى فى الغرب، ادى بنا الى ان نتنكر لانفسنا ولتراثنا وحضارتنا، وان نرمى بانفسنا فى احضان الغرب والشرق من دون ايه حسابات وموازنات، ومن دون تقويم وانتقاء وانتقاد، ومن دون ان يكون لنا على الاقل حق النظر فى هذه الحضاره لنقومها ونميز خيرها من شرها.

ويتوارى هولاء فى الغالب خلف الكلمات الضبابيه فى الاعلان عن حقيقه رايهم وموقفهم فى هذه المساله الخطيره.

وحقيقه الامر ان هولاء يشكون فى امكانيه الرجوع الى (الاسلام) لفرز الصحيح عن الخطا، ولانتقاد الحضاره الغربيه.

ولنستمع الى الدكتور احمد عبد الرحيم مصطفى فى هذه المقوله: (وبدت صعوبه هذه المشكله فى انه لم يسهل تحديد ما يتمشى وما لا يتمشى مع الشريعه، اى الاطار القانونى الاسلامى، اذ ان مسايره العصر اتجاه ضعيف فى الاسلام، على اعتبار انه من الصعب تطوير منهاج ذى اصول الهيه).

ثم يكشف الكاتب حقيقه الموقف وخلفيات هذه الدعوه من دون ستار وصراحه باسم (قله من المصلحين) فيقول:

(واتجهت قله من المصلحين الى التصريح بان القوانين الاسلاميه مشتقه من بدايه التجربه المدنيه للعرب، بمعنى انها كانت مجرد استجابه لمتطلبات هذه الفتره الاجتماعيه، الامر الذى يستلزم اعاده النظر فيها بحسب الظروف المتغيره).

هذه هى حقيقه الموقف. ان المواقف الاستسلاميه تجاه الحضاره الغربيه تستبطن امرين اثنين، اولهما: الهزيمه النفسيه والاحساس بالضعف تجاه الحضاره الغربيه، وثانيهما: عدم الايمان برساله اللّه والشك فى ان هذه الرساله من اللّه العلى القدير، او الشك فى وجود اللّه تعالى راسا.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا