المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معجزة الدين الاسلامي
2024-05-03
موضوع الإعجاز
2024-05-03
سبب نشؤ علم الإعجاز
2024-05-03
الهيكل العظمي للدجاج
2024-05-03
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


غزوة قينقاع  
  
1528   12:10 صباحاً   التاريخ: 10-7-2019
المؤلف : الواقدي
الكتاب أو المصدر : المغازي
الجزء والصفحة : ص 281- 283
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2017 2378
التاريخ: 20-9-2019 1896
التاريخ: 4-8-2019 3620
التاريخ: 6-2-2017 1875

غزوة قينقاع

غزوة قينقاع يوم السبت للنصف من شوال، على رأس عشرين شهراً، حاصرهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى هلال ذي القعدة.

حدثني عبد الله بن جعفر، عن الحارث بن الفضيل، عن ابن كعب القرظي، قال: لما قدم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) المدينة، وادعته يهود كلها، وكتب بينه وبينها كتاباً. وألحق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) كل قوم بلحفائهم، وجعل بينه وبينهم أماناً، وشرط عليهم شروطاً، فكان فيما شرط ألا يظاهروا عليه عدواً. فلما أصاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) أصحاب بدر وقدم المدينة، بغت يهود وقطعت ما كان بينها وبين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) من العهد، فأرسل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) إليهم فجمعهم، ثم قال: يا معشر يهود، أسلموا، فوالله إنكم لتعلمون أني رسول الله، قبل أن يوقع الله بكم مثل وقعة قريش. فقالوا: يا محمد، لا يغرنك من لقيت، إنك قهرت قوماً أغماراً. وإنا والله أصحاب الحرب، ولئن قاتلتنا لتعلمن أنك لم تقاتل مثلنا. فبينا هم على ما هم عليه من إظهار العداوة ونبذ العهد، جاءت امرأةٌ نزيعةٌ من العرب تحت رجلٍ من الأنصار إلى سوق بني قينقاع، فجلست عند صائع في حلي لها، فجاء رجلٌ من يهود قينقاع فجلس من ورائها ولا تشعر، فخل درعها إلى ظهرها بشوكة، فلما قامت المرأة بدت عورتها فضحكوا منها. فقام إليه رجلٌ من المسلمين فاتبعه فقتله، فاجتمعت بنو قينقاع، وتحايشوا فقتلوا الرجل، ونبذوا العهد إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) وحاربوا، وتحصنوا في حصنهم، فسار إليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فحاصرهم، فكانوا أول من سار إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)، وأجلى يهود قينقاع، وكانوا أول يهود حاربت.

فحدثني محمد بن عبد الله، عن الزهري، عن عروة، قال: لما نزلت هذه الآية: " وإما تخافن من قومٍ خيانةً فانبذ إليهم على سواءٍ إن الله لا يحب الخائنين " ، فسار إليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بهذه الآية.

قالوا: فحصرهم في حصنهم خمس عشرة ليلة أشد الحصار حتى قذف الله في قلوبهم الرعب. قالوا: أفننزل وننطلق؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا، إلا على حكمي! فنزلوا على حكم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)، فأمر بهم فربطوا. قال: فكانوا يكتفون كتافاً. قالوا: واستعمل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) على كتافهم المنذر بن قدامة السالمي. قال: فمر بهم ابن أبي وقال: حلوهم! فقال المنذر: أتحلون قوماً ربطهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)؟ والله لا يحلهم رجلٌ إلا ضربت عنقه. فوثب ابن أبي إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم)، فأدخل يده في جنب درع النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) من خلفه فقال: يا محمد، أحسن في موالي! فأقبل عليه النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) غضبان، متغير الوجه، فقال: ويلك، أرسلني! فقال: لا أرسلك حتى تحسن في موالي، أربع مائة دارع وثلثمائة حاسر، منعوني يوم الحدائق ويوم بعاث من الأحمر والأسود، تريد أن تحصدهم في غداةٍ واحدة؟ يا محمد، إني امروءٌ أخشى الدوائر! قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): خلوهم، لعنهم الله، ولعنه معهم! فلما تكلم ابن أبي فيهم تركهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) من القتل وأمر بهم أن يجلوا من المدينة، فجاء ابن أبي بحلفائه معه، وقد أخذوا بالخروج، يريد أن يكلم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقرهم في ديارهم، فيجد على باب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عويم بن ساعدة، فذهب ليدخل فرده عويم وقال: لا تدخل حتى يؤذن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لك. فدفعه ابن أبي، فغلظ عليه عويم حتى جحش وجه ابن أبي الجدار فسال الدم، فتصايح حلفاؤه من يهود، فقالوا: أبا الحباب، لا نقيم أبداً بدارٍ أصاب وجهك فيها هذا، لا نقدر أن نغيره. فجعل ابن أبي يصيح عليهم، وهو يمسح الدم عن وجهه، يقول: ويحكم، قروا! فجعلوا يتصايحون: لا نقيم أبداً بدار أصاب وجهك فيها هذا، لا نستطيع له غيراً! ولقد كانوا أشجع يهود، وقد كان ابن أبي أمرهم أن يتحصنوا، وزعم أنه سيدخل معهم، فخذلهم ولم يدخل معهم، ولزموا حصنهم فما رموا بسهم ولا قاتلوا حتى نزلوا على صلح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وحكمه، وأموالهم لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم). فلما نزلوا وفتحوا حصنهم، كان محمد بن مسلمة هو الذي أجلاهم وقبض أموالهم. وأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) من سلاحهم ثلاث قسيٍّ، قوس تدعى الكتوم كسرت بأحد، وقوس تدعى الروحاء، وقوس تدعى البيضاء، وأخذ درعين من سلاحهم، درعاً يقال له الصغدية وأخرى فضة، وثلاثة أسياف، سيف قلعي، وسيف يقال له بتار، وسيف آخر، وثلاثة أرماح. قال: ووجدوا في حصونهم سلاحاً كثيراً وآلة للصياغة، وكانوا صاغة.

قال محمد بن مسلمة: فوهب لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) درعاً من دروعهم، وأعطى سعد بن معاذ درعاً له مذكورة، يقال لها السحل، ولم يكن لهم أرضون ولا قراب يعني مزارع. وخمس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما أصاب منهم، وقسم ما بقي على أصحابه. وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) عبادة بن الصامت أن يجيلهم، فجعلت قينقاع تقول: يا أبا الوليد، من بين الأوس والخزرج ونحن مواليك فعلت هذا بنا؟ قال لهم عبادة: لما حاربتم جئت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فقلت: يا رسول الله إني أبرأ إليك منهم ومن حلفهم. وكان ابن أبي وعبادة بن الصامت منهم بمنزلة واحدة في الحلف. فقال عبد الله بن أبي: تبرأت من حلف مواليك؟ ما هذه بيدهم عندك! فذكره مواطن قد أبلوا فيها، فقال عبادة: أبا الحباب، تغيرت القلوب ومحا الإسلام العهود، أما والله إنك لمعصم بأمرٍ سترى غبه غداً! فقالت قينقاع: يا محمد، إن لنا ديناً في الناس. قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم): تعجلوا وضعوا! وأخذهم عبادة بالرحيل والإجلاء، وطلبوا التنفس فقال لهم: ولا ساعةً من نهار، لكن ثلاث لا أزيدكم عليها! هذا أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ولو كانت أنا ما نفستكم. فلما مضت ثلاث خرج في آثارهم حتى سلكوا إلى الشام، وهو يقول: الشرف الأبعد، الأقصى، فأقصى! وبلغ خلف ذباب، ثم رجع ولحقوا بأذرعات. وقد سمعنا في إجلائهم حيث نقضوا العهد غير حديث ابن كعب.

فحدثني محمد، عن الزهري، عن عروة، قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لما رجع من بدر حسدوا فأظهروا الغش، فنزل عليه جبريل عليه السلام بهذه الآية: " وإما تخافن من قومٍ خيانةً فانبذ إليهم على سواءٍ إن الله لا يحب الخائنين " . قال: فلما فرغ جبريل، قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): فأنا أخافهم. فسار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بهذه الآية، حتى نزلوا على حكمه، ولرسول الله أموالهم، ولهم الذرية والنساء.

فحدثني محمد بن القاسم، عن أبيه، عن الربيع بن سبرة، عن أبيه، قال: إني لبالفلجتين مقبل من الشام، إذ لقيت بني قينقاع يحملون الذرية والنساء، قد حملوهم على الإبل وهم يمشون، فسألتهم فقالوا: أجلانا محمدٌ وأخذ أموالنا. قلت: فأين تريدون؟ قالوا: الشام. قال سبرة: فلما نزلوا بوادي القرى أقاموا شهراً، وحملت يهود وادي القرى من كان راجلاً منهم، وقووهم، وساروا إلى أذرعات فكانوا بها، فما كان أقل بقاءهم.

حدثني يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، قال: استخلف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) أبا لبابة بن عبد المنذر على المدينة ثلاث مرات: بدر القتال، وبني قينقاع، وغزوة السويق.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





العتبة العباسية المقدسة توزع معونات غذائية في الديوانية
قسم الشؤون الفكرية يبحث سبل التعاون المشترك مع مؤسَّسة الدليل للدراسات والبحوث
قسم العلاقات العامة ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد من جامعة الكوفة
مركز الثقافة الأسريّة ينظّم برنامجه التثقيفي (تألق وإبداع) لمجموعة من تربويّات العاصمة بغداد