المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اللغات السامية واللغة الليبية القديمة  
  
889   06:31 مساءً   التاريخ: 31-3-2019
المؤلف : د. محمود فهمي حجازي
الكتاب أو المصدر : اسس علم اللغة العربية
الجزء والصفحة : ص138- 140
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / تكون اللغات الانسانية / اللغة واللغات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2019 2588
التاريخ: 31-3-2019 737
التاريخ: 16-3-2019 679
التاريخ: 1-1-2019 1837

 

اللغات السامية واللغة الليبية القديمة
وفي السنوات الأخيرة اهتم اللغوي الألماني روسلر ببحث لغة النقوش الليبية القديمة المسماة بالنقوش النوميدية(1). وأثبت روسلر بما لا يقبل الشك أن اللغة النوميدية لغة سامية انفصلت عن اللغات السامية في الشرق في مرحلة مغرقة في القدم، ثم تطورت بعد ذلك في اتجاه خاص جعلها تختلف إلى حد كبير عن باقي اللغات السامية(2) واستطاع روسلر أن يفسر كثيرًا من الجوانب الصوتية والصرفية والمعجمية في اللغة النوميدية القديمة باعتبارها تغيرات حدثت فيها بعد انفصالها عن الأصل القديم المشترك. لاحظ روسلر عدم وجود أصوات حلق في اللغة النوميدية. لكنه فسر هذا باعتبار أن النوميدية عرفت أصوات الحلق قديما بدليل وجودها في اللغة الصومالية التي تمت بصلة القرابة مباشرة للغة الليبية القديمة. فوجود أصوات الحلق في الصومالية دليل على أنها كانت موجودة في اللغة النوميدية في أقدم مراحلها. وقد أوضح روسلر اشتقاق كثير من الكلمات النوميدية على أساس المقارنة باللغات السامية في المشرق ، فكلمة "بِن" بكسر الباء أو ضمها تعني في النوميدية واللغات البربرية التي تطورت عنها ما يعبر عنه في اللغات السامية بالمشرقية

ص138

 

بكلمة "بيت" ومعنى هذا أن اللغة النوميدية اشتقت من المادة اللغوية الخاصة بالبناء كلمة تدل على البيت، بينما اشتقت اللغات السامية المشرقية من نفس المادة اللغوية كلمات تدل على الاتصال الجنسي بالمرأة والإنجاب منها، ونجد كلا المعنيين في المادة العربية "بنى": بنى البيت، بنى بالمرأة، فكأن الفعل العربي "بنى" ضم المعنيين: بناء البيت، والبناء بالمرأة أي الدخول بها والإنجاب، أما الكلمة العربية "بيت" فترتبط بالفعل "بات" أي قضى الليل، أي أنها من مادة لغوية مخالفة، وتثبت المواد اللغوية النوميدية التي بحثها روسلر أن اللغة النوميدية لغة سامية قديمة، ولكنها خضعت لمؤثرات إفريقية جعلتها تتخذ طابعها الخاص المتميز.
وهكذا أوضحت الأبحاث حول اللغات السامية بالمعنى الضيق، واللغة المصرية القديمة، واللغة النوميدية أو الليبية القديمة أوجه الشبه بين كل هذه اللغات. وترجع صعوبة البحث في هذا الموضوع إلى طبيعة المادة المدونة المتاحة، فالمادة المتاحة باللغة المصرية القديمة مدونة في أكثر الأحوال بخط صوري لا يعكس الخصائص الصوتية، والنقوش النوميدية قليلة جدًّا وتزيد هذه الصعوبة إذا أدخلنا في مجال المقارنة اللغات الأخرى، في الأسرة الأفروأسيوية ومنها اللغات الكوشية واللغات التشادية(3) ومشكلة هذه المقارنات أنها لا يمكن أن تقارن بالمنهج التاريخي المقارن المتعارف عليه في بحث اللغات القديمة، فكثير من هذه اللغات لم يدون إلا منذ سنوات معدودة، ومن الطبيعي ألا يجد الباحث أوجه شبه كثيرة بين هذه اللغات القديمة البائدة والحديثة التي لم تكد تدون. شأن هذا البحث شأن من يقارن اللغة الفرنسية واللغة الروسية المعاصرة باللغة السنسكريتية وهذه مشكلة عامة في تصنيف اللغات الإفريقية وغيرها من اللغات التي ليست لها نصوص قديمة مدونة، وقد أثبت اللغوي الأمريكي جرينبرج وجود سمات بنوية مشتركة في كل أفراد الأسرة الأفروأسيوية: السامية، والبربرية، والمصرية القديمة، والكوشية، والتشادية، وأهم هذه السمات: التمييز بين المذكر والمؤنث باستخدام التاء للتأنيث، واستخدام النون للربط بين وحدتين صرفيتين، مثل نون الوقاية في العربية، ووجود الضمائر المتصلة، واستخدام الواو كصوت علة يسقط كثيرًا، وتكوين عدد من المشتقات بأبنية تبدأ بالميم مثل اسم المكان واسم المفعول في العربية(4). وكل هذه الدراسات الصعبة توضح أن اللغات السامية ليست أسرة لغوية مستقلة كل الاستقلال، وأغلب الظن أنها تشكل فرعًا من الأفرع الخمسة للأسرة الأفروأسيوية(5).
ص140
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) حول خصائص اللغة النوميدية: انظر:
o. rossler, die sprache numidiens. festschrift hans krahe

(2) انظر كذلك بحث روسلر Rossleer عن الطابع السامي للغة الليبية:

Der Semitische Charakter der Iibyschen sprache.
المنشور في : Zeitschrift fur Assyriologie العدد 50.
كذلك البحث التالي: Libysh- Hamitisch - Semitich
المنشور في: Oriens Vol 17, 1964, S. 199-216.

(3) انظر
J.H. Greenberg Languages of Africa. Indiana University 1966 p. 42-65.
(4) المرجع المذكور ص46-48.

(5) لا يدل مصطلح الأفروأسيوية عند جرينبرج على ما كان غيره يصفه بمصطلح الحامية السامية فهناك اختلافات بين رأيه في تصنيف اللغات ورأي الباحثين السابقين عليه، فاللغة القولانية لا تدخل في تصنيف جرينبرج ضمن اللغات الأفروأسيوية بينما جعلها باحثون آخرون من اللغات الحامية. ولم يكن ثمة يقين حول انتماء لغة الهوسا إلى السامية- الحامية وقد أثبت جرينبرج أن لغة الهوسا وباقي اللغات التشادية تكون فرعًا من أفرع المجموعة اللغوية الكبرى "الأفروأسيوية". انظر المرجع السابق ص45.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا