المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اللغات السامية  
  
733   06:29 مساءً   التاريخ: 31-3-2019
المؤلف : د. محمود فهمي حجازي
الكتاب أو المصدر : اسس علم اللغة العربية
الجزء والصفحة : ص134- 136
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / تكون اللغات الانسانية / اللغة واللغات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2019 335
التاريخ: 1-4-2019 5704
التاريخ: 16-3-2019 575
التاريخ: 1-1-2019 2070

 

اللغات السامية
كان كثير من الباحثين الأوربيين قد لاحظوا منذ قرون أوجه الشبه بين العربية والعبرية، وكان العارفون بهما وبالسريانية في عصر الحضارة الإسلامية قد أدركوا أن هذه اللغات متقاربة، بل وعرف ابن حزم أنها من أصل لغوي واحد. وعندما بدأ بحث اللغة العربية في أوربا في القرن السادس عشر بهدف قراءة العهد القديم في نصه العبري أفاد علماء اللاهوت من اللغة العربية لفهم بعض الجوانب الغامضة في النص العبري للعهد القديم. وهكذا ارتبطت بداية الاهتمام الأوربي باللغة العبرية القديمة بحركة الإصلاح الديني التي نادت في هذا الصدد بضرورة بحث العهد القديم في نصه العبري لا في ترجماته اللاتينية. إن العهد القديم نص عبري، ولكن به سفرين بالآرامية، ولذا كان الاهتمام المبكر بالآرامية متواضعًا بقدر هذه الصفحات الآرامية القليلة في العهد القديم. وبذلك تركز البحث في اللغات السامية القديمة في أوربا على لغتي الأسفار الدينية وهما العبرية والآرامية. وتوسلوا في فهمها باللغة العربية التي كانت معروفة عند بعض الباحثين الأوربيين بصورة مستمرة.
واتسعت دائرة الاهتمام باللغات السامية في القرن السابع عشر عندما بدأ البحث اللغوي في لغة الجعز، أي الحبشية القديمة، بينما استمر بالعبرية والآرامية والعربية.

ص134



ولا شك أن العارفين بهذه اللغات قد لاحظوا أوجه شبه كثيرة بينها.
فحاول شلوتسر Schlozer 1798 تسمية هذه اللغات: العبرية والعربية والآرامية والحبشية -باسم عام يجمعها، ووجد في العهد القديم تقسيما للشعوب إلى أبناء حام وأبناء سام وأبناء يافث.
لاحظ شلوتسر أن أسماء هذه اللغات ينطبق إلى حد كبير على أسماء أولاد سام، فسمى هذه اللغات باسم اللغات السامية(1).

ص135


ولكن إدراك العلاقات التاريخية بين هذه اللغات لم ينتظم على أساس منهجي واضح وفي إطار نظرية شاملة إلا بعد تصنيف اللغات الهندية الأوروبية. ففي القرن التاسع عشر نجح العلماء في تصنيف اللغات الهندية - الأوربية بمنهج علمي واضح. وكان لهذا المنهج أثره المباشر عند الباحثين في اللغات السامية، فحاولوا التوسل بنفس المنهج لتصنيف اللغات السامية. وفي نفس الفترة زاد الاهتمام بالأبحاث التاريخية والأثرية واكتشفت آلاف النقوش في أنحاء مختلفة من الشرق، وكشفت هذه النقوش عن لغات قديمة بائدة منها العربية الجنوبية والأكادية والفينيقية وثبت في أثناء بحث هذه اللغات القديمة أنها تتشابه أيضا مع اللغات السامية المعروفة حتى ذلك الوقت. ويتضح اللقاء بين البحث في اللغات السامية المختلفة في عدة شخصيات فاللغوي الألماني جيزينيس Gesenius 1776-1842 ألف للعبرية نحوًا ومعجمًا، واهتم أيضا بالآرامية وكان جيزينيس أول من نجح في فك أكثر رموز خط المسند أي الخط الذي كتبت به النقوش اليمنية القديمة. وقد أفاد الباحثون في القرن التاسع عشر من معرفتهم باللغات العربية والعبرية والآرامية والحبشية في فهم اللغات المكتشفة في النقوش. ولم تقتصر الأبحاث على لغات الكتب الدينية ولغات النقوش القديمة، بل اهتم عدد من الأوربيين ولأسباب علمية غالبًا - بدراسة عدد من اللهجات العربية الحديثة وبتدوين عدد من اللهجات الآرامية الحديثة واللغات السامية الحديثة في الحبشة وبكل هذه الأدوات أتيح لعلماء القرن التاسع عشر ما لم يتح لمن سبقهم؛ ففي منتصف القرن التاسع عشر كانت اللغات العربية والعبرية والآرامية والحبشية والعربية الجنوبية والفينيقية والأكادية معروفة للباحثين الأوربيين وكان المنهج المقارن الذي صقلته أبحاث اللغات الهندية الأوربية معروفا لهم أيضا، ومعنى هذا أن البحث المقارن في اللغات السامية بدأ بعد أن اتضحت لهم ملامح هذه اللغات وبعد أن اتضح لهم أيضا منهج علمي لتصنيفها ولمقارنتها.

ص136

______________________

(1) انظر رأي شلوتسر في:
aug. ludwig schlozer, von jen chaldern.
وقد ظهر هذا البحث سنة 1781 في:
J.G. eichhorn, repetouium fur biblische und morgenlandische litteratur VIII leipzig 1781, 161.

والواقع أن لغات الأرض لا يمكن أن تقسم على نحو ما جاء في الإصحاح العاشر من سفر التكوين هذا التقسيم البسيط إلى ثلاث أسرات لغوية فقط، فهناك أسرات لغوية متعددة، وليس هناك ثمة دليل على قرابة هذه الأسرات الكثيرة. لقد وجد شلوتسر مصطلح اللغات السامية مناسبًا، واستقر هذا المصطلح بعد ذلك على الرغم من اختلاف دلالة مصطلح اللغات السامية في البحث اللغوي عما جاء حول أبناء سام في سفر التكوين. فكاتب سفر التكوين كان يقسم الشعوب لاعتبارات سياسية، فمن صادقهم اليهوم جعلهم من أبناء سام ومن عاداهم اليهود جعلهم من غير الساميين، ولذا ذكر سفر التكوين كنعان من غير أبناء سام في حين أن البحث الحديث يثبت أن الكنعانية فرع من أفرع اللغات السامية. وذكر التكوين أن عيلام من أبناء سام، وأثبت البحث الحديث أن اللغة العيلامية ليست من اللغات السامية. انظر عن العيلاميين ولغتهم:
w. hinz, des rejch elam. stuttgart 1964.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



جامعة كركوك: حفلات التخرج يجب أن تكون بمستوى حفل التخرج المركزي لطلبة الجامعات
جامعة نينوى: حفل تخرج طلبة الجامعات دليل على اهتمام العتبة العباسية بشريحة الخريجين
جامعة كربلاء: في حفل تخرج الطلبة المركزي امتزج التحصيل العلمي بالقيم الأخلاقية والاجتماعية
قسم التربية والتعليم يقيم حفل ختام المسابقة المركزية لبرنامج (الأذن الواعية)