المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأسماء الثنائية  
  
5172   11:46 صباحاً   التاريخ: 16-3-2019
المؤلف : د. محمود فهمي حجازي
الكتاب أو المصدر : اسس علم اللغة العربية
الجزء والصفحة : ص300- 212
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / تكون اللغات الانسانية / اللغة واللغات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-1-2019 2081
التاريخ: 31-3-2019 894
التاريخ: 1-4-2019 5734
التاريخ: 1-1-2019 1841

 

الأسماء الثنائية:
تقوم فكرة الميزان الصرفي عند النحاة العرب على أساس أن أكثر الألفاظ العربية من أصل ثلاثي وقد أثبت البحث المقارن في اللغة السامية أن الأصل الثلاثي كامن وراء أكثر كلمات اللغات السامية وفي نفس الوقت ظهر عن طريق المقارنة بين مجموعة من الكلمات يمكن أن ترد إلى أصول ثنائية. والأصل هنا هو الصيغة الأقدم التي خرجت عنها الصيغ الأخرى الأحدث وهنا فرق بين منهج النحاة العرب ومنهج علماء اللغات السامية بخصوص تحديد الأصل، كان العلماء العرب يحاولون التوصل إلى أصل الكلمة بتقليب الكلمات المشتقة من نفس المادة في العربية، ولكن علم اللغة المقارن يحاول التعرف على الأصل التاريخي بمقارنة كل الكلمات السامية المنتمية إلى جذر واحد في محاولة لتحديد الأصل الذي صدرت عنه كل هذه الكلمات. ولا شك أن الضمائر وأكثر الأدوات تخرج عن إطار الأصل الثلاثي. والبحث في قضية الثلاثية والثنائية يتناول الأسماء والأفعال التي يمكن أن ترد إلى أصل ثنائي(1).
ويمكن تصنيف الألفاظ التي يردها العلماء إلى أصل ثنائي إلى عدة مجموعات من أهمها مجموعة الأسماء الدالة على القرابة، ومجموعة الأسماء الدالة على أعضاء جسم الإنسان.
تعد الكلمات أب، أم، أخ، حم، ابن، من أصل ثنائي وقد تطورت هذه الكلمات في اتجاه الثلاثي لإحداث هذا التطور في عدة اتجاهات أحدها يجعل حركة الإعراب طويلة فيكون الرفع بضمة طويلة أبوك والنصب بفتحة طويلة أباك والجر بكسرة طويلة أبيك غير أن هذه الكلمات تحتفظ بثنائيتها عندما تضاف إلى ضمير المتكلم أبي، حمي، أخي والاتجاه

ص210

 

الثاني لجعل هذه الكلمات متوازنة مع الثلاثي كان بتشديد الصامت الثاني في الكلمات أب أم أخ حم. ونجد هذا في لهجات عربية كثيرة، أما كلمة "بن" فقد وسعت صيغتها بألف الوصل وتظهر هذه الكلمة بالباء والنون في الآشورية والعبرية والعربية ولكنها في الآرامية والمرهية بالباء والراء، وتدل صيغ الجمع في الآرامية والمهرية بالإضافة إلى صيغ المفرد والجمع في اللغات السامية الأخرى على أن أصل هذه الكلمة هو الباء والنون كما في العربية، وأما صيغة المفرد في الآرامية والمهرية فهي تطور خاص باللغتين ولا يعكس الصيغة الموروثة من اللغة السامية الأم.
هناك مجموعة ألفاظ ذات أصل ثنائي في اللغات السامية وتدل على أعضاء جسم الإنسان منها كلمة "يد" وكلمة "دم" وكلمة "رئة" وكلمة "لثة".
ترد كلمة يد في اللغات السامية كلها مكونة من الباء والدال مما يشير إلى ثنائية أصل هذه الكلمة. غير أن بعض اللهجات العربية حاولت جعل هذه الكلمة في شكل الثلاثي بأن شددت الدال، وحاولت لهجات عربية أخرى جعلها ثلاثية بإضافة همزة في أول الكلمة.
أما كلمة "دم" فهي من أصل ثنائي أيضا كما تشهد بذلك الصيغ في العربية الفصحى وغيرها من اللغات السامية. أما الصيغة التي تعرفها بعض اللهجات العربية بتشديد الميم فترجع إلى الاتجاه العام لجعل هذه الكلمة الثنائية الأصل في شكل ثلاثي مثل أكثر الكلمات العربية.
أما الكلمات "رئة" و"لثة" و"شفة" فتعد من أصل ثنائي تطور باضافة تاء التأنيث إلى الأصل الثنائي.
وهناك كلمة ترد إلى أصل أحادي وهي كلمة الفم: فوك، فيك، فاك فالأصل المشترك هو الفاء التي ترد في اللغات السامية أصلا لهذه الكلمة وقد تكونت الصيغ العربية من هذه الفاء مع حركة طويلة في الرفع والنصب

ص211

 

والجر، أما الميم التي تظهر في كلمة فم فيمكن أن تكون راسبا من رواسب ظاهرة التمييم وهي ظاهرة تقابل التنوين في بعض اللغات السامية.
وقد أوضح البحث ثنائية كلمات أخرى كانت موضع خلاف بين النحاة العرب. وقد اختلفوا قديما في كلمة اسم أهي مشتقة من السمة أم من السمو(2)، وأثبت البحث المقارن أن الأصل ثنائي هو الشين والميم في اللغة السامية الأم بدليل الصيغ السامية المختلفة. وبمراعاة أن الشين السامية الأم قد تغيرت إلى سين عربية يتضح أن الصيغة ذات أصل ثنائي، أما ألف الوصل التي أدخلت على الصيغة العربية فكانت لجعل الكلمة مشابهة للألفاظ الثلاثية ولإحداث نوع من التوازن مع أكثر الكلمات العربية.

ص212

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أهم الدراساتحول قضية الأسماء ذات الأصل الثنائي ما كتبه نولدكه:
Noldeke, zweiradikalige substantive, in: neue beitrage zur semitischen sprachwissenschaft, s. 109-178.

(2) انظر: ابن الأنباري: الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين، "المسألة الأولى" في تحقيق قابل ص1-6

ونولدكه "البحث المذكور في 9" ص140-143.
 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك