المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دراسات اللغة  
  
1462   02:07 مساءً   التاريخ: 1-12-2018
المؤلف : د. محمود السعران
الكتاب أو المصدر : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي
الجزء والصفحة : ص19- 24
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / مدخل إلى علم اللغة /

 

دراسات اللغة "علم":

أ- منذ أواخر القرن التاسع عشر أخذ مفهوم "اللغة": طبيعتها، ووظيفتها، ودراستها في التغير. وقد أحدث ذلك التغير جهودا متلاحقة بذلها علماء الغرب لدراسة معظم لغات العالم وصفا وتاريخا ومقارنة، وللوصول من ذلك إلى نظرية أو نظريات عامة في "اللغة" تكشف عن حقيقتها نشأة وتطورا، وتبرز "القوانين" أو الأصول العامة التي تشترك فيها لغات البشر، وتعين على تحديد وتدقيق مناهج الدراسة اللغوية ووسائلها.

وكانت تلك الجهود في الميدان اللغوي تستهدي وتناظر وتساير النهضة العلمية والفكرية العامة التي شهدها الغرب في ذلك الزمان.

ب- لقد نتج عن تلك الجهود المترادفة القوية -والتي لا تزال متتابعة قوية- أن أصبحت دراسة اللغة "علما" من العلوم، له ما لأي علم مستقل موضوعه، ومناهجه، ووسائله.

1- وقد نُحِّي "علم اللغة" من مجاله، إلى حين، البحث في مسائل لغوية، أو في جوانب منها، ذلك لأنها مسائل لا سبيل إلى درسها الدرس العلمي الصحيح، إما لضآلة مادتها ضآلة ترد الكلام فيها ضربا من ضروب الفرض والحدس والتخمين أو ضربا من ضروب "الميتافيزيقا"، وإما لاستحالة درسها دراسة علمية لأسباب أخر. ومن هذه المسائل في رأي أغلب علماء اللغة المعاصرين، البحث في "نشأة اللغة".

2- كما أن "علم اللغة" قد وسع في مجال الدراسة اللغوية، بأن أخضع للبحث مسائل جديدة، وبأن فصل البحث في مسائل لم يكن يفصل فيها القدماء، كما أنه قد استبقى كثيرا من مشكلات الدراسة اللغوية القديمة.

ولكن "علم اللغة" في بحثه جميع ما يبحث يصدر عن مبدأ عام، أو عن مبادئ عامة، ويقفو منهجا فردا، ويستهدي وسائل معينة، فدراساته مترابطة متكاملة يسودها روح العلم وأسلوبه.

 

ص19

 

2- نعم إن بعض "القوانين" اللغوية يتصف بشيء من الصدق والعموم أكثر مما تتصف به "القوانين الصوتية" وذلك كأن يقال: "إن اللغة لا تنشأ إلا في مجتمع" و"إن اللغة لا تستعمل إلا في مجتمع" و"إن الكلام يختلف باختلاف الطبقات الاجتماعية في المجتمع الواحد في العصر الواحد" و"إن لكل لغة من اللغات نظمها الصوتية والنحوية" و"إن مصير كل لغة كبيرة أن تشعب إلى لهجات".

إن أكثر هذا وأمثاله أشبه بالتعريف بالخصائص والسمات، وبإبراز الأصول والمقومات منه "بالقوانين" كما يفهمها من يدرس الطبيعة والكيمياء مثلا. فإذا قيل إن المعادن تتمدد بالحرارة صدق هذا على كل معدن في كل زمان ومكان. وقانون "الجاذبية" لم يكن صادقا في زمن مكتشفه نيوتن، ولم يكن صادقا في بلده وحده بل إنه لصادق على ما سلف زمنه من أزمان، وعلى زمنه، وعلى ما يلحق زمانه ما استمر عالمنا على ما نعهده، فهذا هو المفهوم من "القانون" بمعناه الحق.

3- إن توسع اللغويين وترخصهم في استعمال لفظ "قانون"، أو إن اختلاف "القوانين" اللغوية عن قوانين العلوم الطبيعية لا يحرم الدراسة اللغوية أن توصف بأنها دراسة "علمية". فدراسة اللغة لها موضعها الخاص المستقل الجدير بالبحث وهو "اللغة"، وهذه الدراسة تقوم على مناهج "علمية" سليمة وهي تتخذ من الوسائل ما ييسر لها الوفاء بعملها على أدق وجه، وما تصل إليه دراسة اللغة على هذا النحو من حقائق وأصول عامة أو "قوانين" إنما هو مستمد من طبيعة النبات وحقيقته مثلا، فلا عجب أن تكون "القوانين" التي تؤدي إليها دراسة النبات دراسة علمية مغايرة من وجوه "للقوانين" التي تؤدي إليها دراسة اللغة، وما ينبغي أن تحملنا هذه المغايرة على أن نذهب إلى أن الدراسة اللغوية ليست "علما".

إن ما بين دراسة اللغة وما بين العلوم الطبيعية وسواها من وجوه الاختلاف والافتراق لا يحول دون إضفاء صفة "العلم" على هذه الدراسة.

4- ولقد يختلف المحدثون من أصحاب الدراسة اللغوية الجديدة في مسائل عدة، ولقد يختلفون في مسائل جوهرية كتعريف "اللغة" نفسها، أو تعريف

 

ص21

 

"الكلمة" أو "الجملة"، ولقد يفترقون في طريق أخذهم لدراسة اللغة في جوانب معينة، ولقد يتباينون في غير ذلك، ولكنهم يتفقون جميعا في أن دراساتهم الجديدة "علمية". إن ما بينهم من اختلاف وافتراق وتباين هو ما ينشأ بين أصحاب أي دراسة لا نتردد في إضفاء صفة العلم عليها.

4- هذه الدراسة الجديدة للغة وهي التي يصدق عليها لفظ "العلم" لمَّا تبلغ غايتها، نعم قد يصدق هذا القول على أي علم من العلوم، فالمحاولات الدائبة المطردة المستبصرة في أي علم من العلوم تغير منه وتضيف إليه. فلقد يؤدي اختراع جديد، أو كشف طارئ، إلى فتح آفاق جديدة وإضافة حقائق لم تكن لتخطر في بال. ولكن المقصود من هذا القول إذ يطلق على الدراسة الحديثة للغة أن هذا العلم الجديد لما يتخذ شكله النهائي كما يريد له أصحابه، وكما تقضي طبيعة موضوعه، فلا يزال في أفقه كثير من المسائل الأساسية التي اقترح بعض علمائه بحثها، ورسم طرائق بحثها، ولكنها تنتظر زمنًا وجهدًا لتجليتها للوصول فيها إلى كلمة العلم.

كما أن المراد بهذا القول أن السنوات القليلة القادمة ستغير طائفة من مسائل هذا العلم ووجوهه.

إن "علم اللغة" علم قد تكون، ولكنه لا يزال يتطور التطور اللازم لنضجه. وإن الجهود القريبة القادمة سترسي قواعد الكثير من أسسه ووسائله ونتائجه. وهذا يحتم على الباحثين في هذا الميدان الاتصال أولا فأولا بما يجد فيه. وما بنا من شك في أن هذا الاتصال واجب في كل ميدان دراسي، ولكن وجوبه في حالة الدراسة اللغوية بخاصة، وبالنسبة إلينا نحن أصحاب العربية، أجدر وألزم.

5- هذه الدراسة الجديدة للغة لم تذع في مواطنها، في أوروبا وأمريكا وروسيا، الذيوع الذي تستأهله على وفرة التآليف والتصانيف فيها، وعلى كثرة المجلات العلمية المفردة لها، وعلى تعدد الجمعيات والحلقات والمؤتمرات التي تناقش مسائلها.

لا بل إن اسم ذلك العلم نفسه ليبدو غريبا على الأسماع والأفهام وإنه ليثير كثيرا من التصورات عن موضوعه أغلبها مجانب للصواب، مقارب للوهم. فـ:La Linguistique "علم اللغة" أو La Linguistique Generale "علم اللغة العام"،

 

ص22

 

أو Le Science du Language "علم اللغة" في ذهن جمهرة المثقفين الفرنسيين، أو Linguistics أو General Linguistics أو Linguistic Science في مسمع المتكلم بالإنجليزية وفهمه و Linguistik أو Sprachwissenschatt في أذان الناطق بالألمانية وفكره، لا تزال غريبة جديدة.

دعك من مصطلحات أخر كأسماء فروع هذا العلم ووسائله وتصوراته من أمثال(1)Phononlogie Phonology "phonolgie "الفونولوجيا" Semantique Bedeutungslehre أو Semantik Semantics علم الدلالة" و Morphologie Formenlehre Worbidungslehre Morphology المورفولوجيا أو علم الصيغ أو دلالة النسبة" La vtphoneme phoneme أو "Sprechlovt الفونيم" "Lautlehre أو Lautlehre أو Phonetik Phonetics علم الأصوات اللغوية".

6- وإن النتائج التي أحرزتها هذه الدراسة الجديدة، لمَّا تدخل برامج تدريس اللغات في التعليم العام، إنها لما تصبح "كلاسيكية" فلا تزال اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية مثلا تدرس في معظم المدارس كما كانت تدرس قبلا.

إن هذه الدراسة الجديدة للغة لا تزال وقفا على المتخصصين فيها، وعلى القلة من مريديهم. فالمحدثون من علماء اللغة يشكون من أن غالبية المشتغلين بالمسائل اللغوية، بله جمهور المثقفين، لا يزالون يجهلون أن ثمة نشاطا "علميا" جديدا يتخذ موضوعا له "اللغة".

فمفهوم الدراسة اللغوية عند كثير ممن لم يتصل بالعلم الجديد عن قرب، أنها(2):

1- ذلك النشاط التقعيدي normative الذي يستهدف معرفة صحيح الكلام وجيده كتابة ونطقا، ووضع "قواعد" تميز صحيح الكلام من خطئه وجيده من رديئه، "قواعد" متعلقة بهجاء اللغة و"نحوها" ومفرداتها "وبلاغتها" وما أشبه هذا، "قواعد" تعلم الناشئة صحة الكلام وجودته وتتخذ مقياسا للحكم على الصواب والخطأ، والجيد والرديء.

 

ص23

 

2- وأنها معرفة عدد كبير من اللغات، الحية والقديمة، فضلا عن التبحر في اللغة القومية، هذه المعرفة التي تسمى بالإنجليزية Polyglottism وبالفرنسية polyglottisme والتي ينظر الناس إلى صاحبها بعين الإكبار والتقدير.

ولكن علم اللغة ليس موضوعه هذا أو ذاك، وما هو بهذين معا.

1- فعلم اللغة لا يدرس اللغة للكشف عن الكيفية التي "يجب" أن يكون عليها الكلام، وعن الكيفية التي "يحسن" بها الكلام، ولتعليم هاتين الكيفيتين.

ولكن ما من شك في أن علماء اللغة قادرون على أن يسدوا إلى المشتغلين بتدريس اللغات توجيهات وإرشادات تيسر عليهم عملهم، وتصحح منه جوانب ووجوها. بل قد يكون هذا مما يفرضه الواجب الأدبي أو القومي على علماء اللغة. ولكنهم في صنيعهم هذا لا يكونون يؤدون وظيفتهم الأصلية وهي درس "اللغة"، أي "وصفها في ذاتها ومن أجل ذاتها"، إنهم في هذه الحالة يقومون بوظيفة عارضة، إنهم يشاطرون بثمار دراستهم العلمية للغة خدمة لغرض أو أغراض غير الغرض الحق أو الأغراض الحقة من دراستهم.

2- ثم إن العالم اللغوي ليس من يتقن عددا من اللغات "وهو يسمى بالإنجليزية Polyglott وبالفرنسية polyglotteأي "متعدد اللسان" فقد يجيد الإنسان لغات كثيرة ولا معرفة له بشيء عن "اللغة". إن معرفة الفلاح بأصناف من النبات لا تسلكه في زمرة علماء النبات. ووجود كثير من المعادن في أرضنا لا تقتضي بالضرورة أن نكون متقدمين في علم الجيولوجيا والطبيعة.

إن إجادة عدد كبير من اللغات ليست غاية علم اللغة، ولا هي غاية من غاياته. نعم، ما من شك في أن المعرفة العلمية بطائفة كبيرة من اللغات ميزة من الميزات، وآلة صالحة، وهي واجبة في جوانب من الدرس اللغوي كالمقارنة بين عدد من اللغات، وكالدراسة التطورية للغة من اللغات. ولكن هذه المعرفة وسيلة من وسائل اللغوي، وليست غاية من غاياته.

ومن اللغويين البارزين، من قدماء ومحدثين، من تقتصر معرفتهم على لغتهم الأصلية، أو من معرفتهم بما عداها من اللغات معرفة سطيحة لا تتيح لهم أن يستخدموها استخداما علميا. وأقرب مثال على ذلك من القدماء "الهنود"،

 

ص24

 

واليونان والعرب" فالهنود قصروا أنفسهم على السنسكريتية واليونان على اليونانية، والعرب على العربية. ولقد كانت دراسة الهنود للغتهم السنسكريتية دراسة وصفية صادقة، ولقد كانت وحيا للمجددين من علماء الغرب، ولا تزال.

قد لا يتقن اللغوي غير لغته الأصلية "أي يكون من يسمى بالإنجليزية uni-lingual أي "أحادي اللسان"". ولكنه يستطيع، إن نهج النهج الصحيح الواجب، أن يقدم دراسة لغوية قيمة، فثمة مجال واسع للبحث في اللغة القومية. ولكن ما من شك في أن الباحث الذي يعرض إلى لغة غير لغته، مضطر إلى أن يجيد تلك اللغة، كما أن على من يعرض لدراسة حضارة قوم غير قومه أن يجيد لغتهم. ومما يؤسف له أن كثيرا من الأنثروبولوجيين لا يتقنون لغات من يدرسونهم من الشعوب، ودع عنك الدراية الواجبة بطبيعة اللغة وبطرائق الدرس اللغوي الحديث. ولكن الإحساس بضرورة إتقان اللغات في هذا المجال قد أخذ في الازدياد. قال آلف سمرفلت في مطلع مقاله "الاتجاهات الحديثة في علم اللغة" الذي نشره في مجلة "ديوجين"(3):

"إن أهمية علم اللغة لفهم الثقافة(4) حق الفهم أمر أخذ يحس به من يعرضون لدراسة الحضارات؛ وذلك لأن أي نظام لغوي تعبير عن نظام إدراك جماعة من الجماعات لبيئتها ولنفسها، وإن لم يكن هذا التعبير كاملا. ومن ثم فلا يستطيع أن يفهم حضارة(5) ما حق الفهم من يجهل وسيلتها اللغوية في التعبير".

جـ- إن ضآلة ذيوع علم اللغة في مواطنه قد حدت ببعض العلماء إلى محاولة تبسيطه وتقريبه من أذهان جمهرة المثقفين، فظهرت المؤلفات من هذا القبيل أكثرها بالإنجليزية والفرنسية. ولا يزال أصحاب هذه الدراسة يدعون إلى مواصلة هذا الاتجاه وتنميته، وإلى توجيه الأنظار بخاصة إلى ما قد ينفع به هذا العلم مناهج تعليم اللغات. والمأمول أن تنتفع هذه المناهج في المستقبل القريب بما أدركه هذا العلم من نتائج بعد قرن من النشاط العلمي الجم الخصيب.

 

 

__________

(1) نورد المصطلح بالفرنسية ثم نضع بين قوسين ما يقابله بالإنجليزية، ثم ما يقابله بالألمانية.

(2) انظر الفصل الأول من الكتاب: Jean Perrot La Linguistique.

(3) Alf Sommerfelt Recent Trends in Gineral Linguistics Diogones Number English Edition pp 64 070 A quarterly pybication of The lntenational Aouncil

(4) Culture

(5) Ciyilisation

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية