المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5856 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أضطهاد خلفاء بني العباس للعلويين  
  
1779   01:54 مساءً   التاريخ: 23-5-2018
المؤلف : حيدر قاسم مطر التميمي
الكتاب أو المصدر : العلويون في المشرق الإسلامي وأثرهم الفكري والحضاري حتى القرن الخامس الهجري
الجزء والصفحة : ص91- 93
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / الدولة العباسية * /

كان العالم الإسلامي في إلتهاب عام، وسخط شامل ضد الأمويين، وكان المسلمون متجهون بعقولهم وقلوبهم إلى أبناء الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) دون غيرهم، لأمور :

1- إنهم أهل البيت، وقد أختارهم الله لرسالته ووحيه، فبالأحرى أن يختارهم الناس لقيادتهم وتدبير شؤونهم، بخاصة أن الثورة على الأمويين قامت بأسم الدين، والخوف على شريعة سيد المرسلين، وأبنائه هم الأمناء على شريعته، والمحافظون على سُنّته، فإذا حكموا عملوا بسيرته من إقامة العدل، وإحقاق الحق .

2- إنهم أول من ثار على الأمويين وأستبدادهم، وأول من عبّر عن رأي المظلومين، وطالبوا بحقوقهم، وأول من أستشهد من أجلهم .

3- إن شيعة الإمام علي (عليه السلام) وأبناءه كانوا الحزب القوي المعارض الذي عمل في السر والخفاء ضد الحكم الأموي، ولاقى رجال الشيعة ما لاقاه الأئمة الأطهار من التقتيل والتنكيل (1) .

لقد أستغل بنو العباس سخط الرعية على بني أمية، ومعارضة الشيعة لحكمهم وتعلق الناس بالعلويين، فأظهروا أن غايتهم الأولى إسقاط الأمويين، وإراحة الناس من ظلمهم، ثم يختارون من تتفق عليه الكلمة من آل بيت الرسول (عليه السلام)، فالعباسيون لم يقدّموا في بدء الأمر أشخاصاً منهم ولا من غيرهم، وإنما قدموا المبدأ الذي يدافعون عنه. قال ولهاوزن في كتاب (الدولة العربية وسقوطها):-

"كان العباسيون يعملون ما استطاعوا على أن يخفوا عن الناس أنهم كانوا يريدون تنحية بني فاطمة، بل كانوا يظهرون أنهم يعملون من أجل بني فاطمة، وظهروا في خراسان وغيرها بدعوى أنهم يريدون أن يثأروا لشهداء أبناء فاطمة.. وكان لابد لهم أن يتخذوا حزب الشيعة عماداً لهم أزاء بني فاطمة، فأما أن يعتقد الشيعة ما يشاؤون، وأن تكون سيرتهم في الحياة كما يحبون، فكان العباسيون يعتبرون ذلك مسألة يمكن حلها فيما بعد" (2) .

أرتفع العباسيون بأسم العلويين، بالدعوة إلى الرضا من آل محمد، وعلى أكتاف شيعتهم، ثم تنكروا لهم، واشتدوا عليهم قسوة وعنفاً (3)، إذ لا يفترق العباسيون عن بني أمية في شيء، لا في الظلم والقسوة، ولا في الفسوق والفجور، ولا في الأستهتار والزندقة، فالغاية واحدة عند الجميع، وهي الأنتفاع والأستغلال، فالمبدأ واحد، وهو اللامبالاة بالدين، فالكل ركب متون الأهواء، وسلك طريق الضلال، من قطع الرؤوس، ونصب المشانق، وهدم الدور على الأحياء، وما أبراهيم الإمام وأخوه السفاح إلا كمعاوية، وما المنصور والرشيد إلا كهشام، وما المتوكل إلا يزيد بن معاوية .

حين ضاق الناس ذرعاً بالأمويين، وبلغ الأستياء ذروته من سياستهم أرسل أبراهيم الإمام- أخو السفاح- أبا مسلم الخراساني الى خراسان، وقال له فيما قال: "أحفظ وصيتي: انظر هذا الحي من اليمن، فأكرمهم واسكن بين أظهرهم، فإن الله لا يتم هذا الأمر إلا بهم، وأنهم ربيعة في أمرهم، وأما مضر فإنهم العدو القريب الدار، وأقتل من شككت فيه، وإن أستطعت أن لا تدع بخراسان من يتكلم بالعربية فافعل، وأيما غلام بلغ خمسة أشبار تتهمه فأقتله" (4) .

وبعد أن نقل المقريزي هذا الكلام في كتاب (النزاع والتخاصم) قال معقباً: "فأين أعزك هذه الوصية من وصايا الخلفاء الراشدين لعمالهم، وتالله لو توجه أبو مسلم إلى أرض الحرب، ليغزو أهل الشرك بالله، لما جاز أن يوصى بهذا، فكيف وإنما توجه إلى دار السلام، وقتال أبناء المهاجرين والأنصار، وغيرهم من العرب لينتزع من أيديهم ما فتحه آباؤهم من أرض الشرك، ليتخذوا مال الله دولاً، وعبيده خولاً؟! وقد عمل أبو مسلم بوصية ابراهيم" (5) .

وأي فرق بين قول ابراهيم الإمام العباسي: (وأقتل من شككت فيه)، وقول معاوية الأموي حين كتب إلى عمّاله: "أنظروا من إتهمتموه بموالاة أهل البيت فنكّلوا به وأهدموا داره" (6). وأرسل السفاح محمد بن صول والياً على الموصل، فأمتنع أهلها عن طاعته، وسألوا السفاح أن يولي عليهم غيره، فأرسل إليهم أخاه يحيى في أثني عشر ألف مقاتل، فخافه أهل الموصل، فنادى بالأمان، ولما أمنوا على أنفسهم قتلهم قتلاً ذريعاً، وأسرف في التقتيل حتى غاصت الأرجل في الدماء، فلما كان الليل سمع يحيى صراخ النساء اللاتي قتل رجالهن، فأمر بقتل النساء والأطفال، وأستمر التقتيل ثلاثة أيام (7) .

وإذا أعطفنا هذه الحادثة على وصية أبراهيم علمنا أن بني أمية لم يسبقوا العباسيين في الظلم والأستبداد، ولو كنا ممن يؤمن بالتناسخ لقلنا أن روح معاوية تقمصت في ابراهيم، وروح الحجاج في يحيى البرمكي .

______________

(1) مغنية، محمد جواد، الشيعة والحاكمون، صص 134-135 .

(2) ولهاوزن، يوليوس، الدولة العربية وسقوطها، ترجمة: د. يوسف العش، (دمشق، مطبعة الجامعة السورية، 1376هـ/1956م)، ص 489 .

(3) أنظر: شلبي، أحمد، التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية، (القاهرة، مكتبة النهضة المصرية، 1380هـ/1960م)، جـ 3، ص 31 ؛ حسن، علي ابراهيم، التاريخ الإسلامي العام، (القاهرة، مكتبة النهضة المصرية، 1392هـ/1972م)، صص 350-351؛ أحمد، محمد حلمي محمد، الخلافة والدولة في العصر العباسي، ط1، (القاهرة، مكتبة نهضة مصر، 1378هـ/ 1959م)، صص 30-31 .

(4) الدينوري، ابن قتيبة، الإمامة والسياسة (منسوب له)، جـ 2، ص 114؛ ابن كثير، البداية والنهاية، جـ 10، ص 30؛ المقريزي، النزاع والتخاصم، ص 48 .

(5) المقريزي، النزاع والتخاصم، ص 48 .

(6) ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، جـ 11، ص 45؛ ابن معصوم، الدرجات الرفيعة، ص 7 .

(7) اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، جـ 2، صص 249-250؛ ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد (ت 808هـ/1405م)، كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، ط4، (بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1391هـ/1971م)، جـ 3، ص 177 .




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة