x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)

المؤلف:  مجموعة مؤلفين

المصدر:  الأسرة في رحاب القرآن والسنة

الجزء والصفحة:  ص٣٦ــ٣٧

2024-04-27

148

رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله أمرني أن أُزوّج فاطمة من عليّ(1).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إنما أنا بشر مثلكم، أتزوّج فيكم وأزوجكم، إلّا فاطمة، فإنّ تزويجها نزل من السماء(2).
وعنه (صلى الله عليه وآله) - لفاطمة (عليها السلام) عندما عيّرتها نساء قريش بفقر علي (عليه السلام): أما تَرْضَيْن يا فاطمة أنّي زوجتُكِ أقدمهم سلماً، وأكثرهم علماً؟! إن الله تعالى اطلع إلى أهل الأرض اطلاعة فاختار منهم أباك فجعله نبياً، واطلع إليهم ثانيةً فاختار منهم بعلك فجعله وصيّاً، وأوحى الله تعالى إليّ أن أُنكحكِ إيَّاه، أما علمت يا فاطمة أنك لكرامة الله تعالى إياك زوجتك، أعظمهم حلماً، وأكثرهم علماً، وأقدمهم سلماً؟! فضحكت فاطمة (عليها السلام) واستبشرت... (الحديث)(3).
وعنه (صلى الله عليه وآله) – لفاطمة (عليها السلام): أما تَرْضَيْن أنّي زوجتك أوّلَ المسلمين إسلاماً وأعلمهم علماً؟! فإنك سيدة نساء أُمتي كما سادَتْ مريم قومها، أما ترضين يا فاطمة أنّ الله اطلع على أهل الأرض فاختار منهم رجلين فجعل أحدهما أباك والآخر بعلك؟!(4).
وعنه (صلى الله عليه وآله) ـ وقد أصابت فاطمة صبيحة يوم العرس رِعْدَةٌ(5) ـ: يا فاطمة، زوجتُكِ سيّداً في الدنيا، وأنه في الآخرة لمن الصالحين. يا فاطمة لما أراد الله تعالى أن أمْلَككِ(6) بعلي أمر الله جبرئيل فقام في السماء الرابعة، فصفّ الملائكة صفوفاً ثم خطب عليهم، فزوجتُكِ من علي(7).
الإمام علي (عليه السلام): إن فاطمة (عليها السلام) شكت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: ألا ترضين أنِّي زوجتُكِ أقدم أمتي سلماً، وأحلمهم حلماً، وأكثرهم علماً؟! أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة إلا ما جعله الله لمريم بنت عمران وأن أبنيك سيدا شباب أهل الجنة(8)؟؟!.
______________________________
(1) كنز العمّال ،32891:11 البحار 103: 267/13.
(2) مكارم الأخلاق: 204.
(3) الارشاد للمفيد: 23، عنه في البحار 40: 17/34.
(4) كنز العمال: 11: 605/ 32925.
(5) الرعدة: النافض يكون من الفزع وغيره (اللسان).
(6) أملكك، أي: أزوجك (اللسان).
(7) حلية الأولياء 59:5، عنه في البحار 69:37.
(8) أمالي الطوسي: 633/7م 31، عنه في البحار 37: 40/13.