المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



محطّاتٌ عاشورائيّة: يزيد يُطلق سراح السبايا من السجن ويهمّ بقتل الإمام زين العابدين (عليه السلام)


  

2579       11:27 صباحاً       التاريخ: 3-10-2020              المصدر: alkafeel.net
يقول الفاضلُ الدربنديّ: إنّ الأسباب التي دعت يزيد إلى إطلاق آل الرسول(صلّى ‌الله ‌عليه ‌وآله) من السجن والحبس كثيرة، فقد رأى ذلك المارقُ من الرأس الشريف ومن آل الرسول(صلّى‌ الله ‌عليه ‌وآله) من المعجزات الباهرات، وخوارق العادات الساطعات ما لا يُعدّ ولا يُحصى.
منها: ما رآه في منامه من رؤيا هائلة في اللّيلة التي رأت فيها زوجته هند الرؤيا التي سنذكرها، ويكشف عن ذلك قول هند: "فجعلت أطلب يزيد، فإذا هو قد دخل إلى بيتٍ مظلم، وقد دار وجهه إلى الحائط، وهو يقول: ما لي ولقتل الحسين... الخ".
ومنها: ما رأته زوجته هند في منامها وقصّته له.
ومنها: ما رأته جاريةٌ في منامها، وفيه أنّ جمعاً من الملائكة كانوا يريدون حرق دار يزيد ومن فيها.
ومنها: ما رأته سكينةُ(عليها ‌السلام) في منامها وقصّته عليه، وقد مرّ ذكرها.
فهذه الأشياء قد أوقعت الرعب في قلب ذلك الكافر، من جهة زوال ملكه وانصرام أجله. إلّا أنّ السبب الأقوى هو ما نشأ في قلبه من الخوف والرعب، بسبب وقوع المحادثات بين الناس في شأنه ونفور أهل الشام عنه، وقرب ثوران الفتنة واحتمال هجوم الناس عليه.
وفي يوم إطلاق السبايا من الحبس، استدعى الإمام زين العابدين(عليه ‌السلام) من الحبس، وكان يزيد يريد من زين العابدين(عليه ‌السلام) أن يتفوّه بكلمةٍ حتّى يقتله، فمنَعَه الله.
قال العلّامة المجلسي في البحار: رُوي أنّه لما حُمِل علي بن الحسين(عليه ‌السلام) إلى يزيد، همّ بضرب عنقه. فأوقفه بين يديه، وهو يكلّمه ليستنطقه بكلمةٍ يوجب بها قتله، وعلي بن الحسين(عليه ‌السلام) يجيبه حيثما [حسبما] يكلّمه، وفي يده (عليه ‌السلام) سبحةٌ صغيرة يديرها بأصابعه وهو يتكلّم. فقال له يزيد: أنا أكلّمك وأنت تجيبني وتدير أصابعك بسبحةٍ في يدك!. فكيف يجوز ذلك؟.
فقال (عليه ‌السلام): حدّثني أبي عن جدّي، أنّه كان إذا صلّى الغداة [أي صلاة الصبح] وانفتل، لا يتكلّم حتّى يأخذ سبحةً بين يديه، فيقول: اللهمّ إنّي أصبحت أسبّحك وأحمدك وأهلّلك وأكبّرك وأمجّدك، بعدد ما أدير به سبحتي. ويأخذ السبحة في يده ويديرها، وهو يتكلّم بما يريد من أن يتكلّم بالتسبيح. وذكر أنّ ذلك محتسبٌ له، وهو حرزٌ له إلى أن يأوي إلى فراشه. فإذا أوى إلى فراشه قال مثل ذلك القول، ووضع السّبحة تحت رأسه، فهي محسوبةٌ له من الوقت إلى الوقت. ففعلت هذا اقتداءً بجدّي.
فقال يزيد: مرّةً بعد أخرى، لست أكلّم أحداً منكم إلّا ويجيبني بما يفوز به. وعفا عنه (ووصله وأمر بإطلاقه).


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لا تقتلني بفرحتك
د. فاضل حسن شريف
واجبات وحقوق المعلم: الاخلاص (وألزمهم كلمة التقوى) (ح 21)
زيد علي كريم الكفلي
طفلٌ بلا أم
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر آذار 2025
د. فاضل حسن شريف
الامام الصادق في كتاب موازين الهداية للدكتور أبو لحية...
السيد رياض الفاضلي
المطالعة المثمرة نافذة على العالم
السيد رياض الفاضلي
يا طالب العلم
د. فاضل حسن شريف
(عدم نطق ألف التفريق للجماعة) في سورة فاطر (ح 1)
د. فاضل حسن شريف
واجبات وحقوق المعلم: الالتزام (وألزمهم كلمة التقوى) (ح...
نجمة آل درويش
"بين آراء الجميع وحكمة الإمام السجاد: نصنع الفارق...
السيد رياض الفاضلي
اثر الابداع بالصنع في تعزيز الحق
قصص وعظات
رَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ ضُرَّهُ (قصة قصيرة)
حمدي الروبي
ترنيمة اللقاء ، قراءة نقدية في قصيدة : أغداً ألقاك
حمدي الروبي
الفرق بين التدريب والتعليم