أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2017
3376
التاريخ: 2-10-2017
4740
التاريخ: 12-12-2017
2409
التاريخ: 14-12-2017
7745
|
للخطيب الجليل الشاعر النبيل الشيخ محمّد سعيد المنصوري هذه الأبيات الشعريّة ، وقد نظمها بمناسبة وفاة السيّدة زينب الكبرى (عليها السلام) :
اليوم يومٌ حزنه لا يذهب ... ماتت به أمُّ المصائب زينبُ
ماتت ونار الوجد بين ضلوعها ... ممّا جرى في الغاضريّة تلهب
قد واصلت أيّامها بأنينها ... وحنينها ، ودموعها لا تنصب
ما انفكّ رزءُ الطفّ يأكل قلبها ... ذاك الصبور لدى الخطوب ، الطيّب
قلب تحمل من صروف زمانه ... ما منه يذبل خيفةً يتهيب
محناً ثقالاً قد تحمّل قلبها ... من حادثاتٍ أمرها مستصعب
رأت الأحبة والحسين بجنبهم ... ثاوٍ وكلٌّ بالدماء مخضب
فوق الصعيد جسومهم وعلى القنا ... رأت الرؤوس ، وخصمها يتقلّب
فرحاً بقتل ابن النبي وذلكم ... من كل ما لاقته زينبُ أصعب
ومشت وسائق ظعنها شمر الخنا ... فإذا بكت وجداً تسب وتضرب
فقضت زمان الأسر من بلدٍ إلى ... أخرى تؤنّب في الخصوم وتخطب
قد أوضحت بخطابها عمّا خفى ... للناس من فضلٍ لها فتعجبوا
لِم لا تكون أميرةً بخطابها ... وأمير كلّ المؤمنين لها أب
بقيت ببحر الحزن تسبح والأسى ... بعد الحسين وللمنيّة تطلب
حتّى انتهت منها الحياة وقلبها ... سفرٌ كبيرٌ بالشجون ومكتب
ماتت وما ماتت عقيلة هاشمٍ ... فلها الوجود من المهيمن موهب
فهي الّتي إن غُيّبت في لحدِها ... فلها مواقف شمسها لا تغرب
دَعها تُنعَّم في الجنان ... يرتاح منها اليوم قلبٌ متعب
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|