المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Lewis Structures
29-5-2019
أهمية اقتصاد المعرفة
10-6-2022
الدين امر فطري‏ ( المدركات الجبلية)
4-2-2018
التاجر الشخص الطبيعي
17-3-2016
الفلفل واستخداماته الطبية
2024-09-09
طرائق حديثة لتحضير الألمنيوم
2023-02-21


الشيخ حسين بن الشيخ مهدي بن محمد بن علي بن حسن  
  
1200   01:57 مساءً   التاريخ: 18-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص178
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ حسين بن الشيخ مهدي بن محمد بن علي بن حسن بن حسين بن محمود بن محمد آل مغنية العاملي.
توفي سنة 1274 في النجف الأشرف.
ذكره أخوه الشيخ محمد في كتابه جواهر الحكم ودرر الكلم فقال كان ورعا فاضلا برا تقيا زاهدا عابدا شاكرا حامدا ذا هيبة ووقار له معان الطف من النسيم وأعذب من النعيم جزلا فكها مع وقار طلق المحيا ما رئي يوما عابسا قرأ المقدمات في أيام والده وبعد وفاة والده هاجر إلى جبع ثم إلى كفرا فقرأ عند الشيخ محمد علي عز الدين الفقيه العلامة الشهير أيام وجوده بها ثم في ارشاف عند الشيخ سلمان عسيلي فقرأ عنده في الأصول والفقه نحوا من سنة ثم توجه إلى العراق مع ابن أخيه الشيخ علي فأقام نحو أربع سنين يجد في الاشتغال وطلب العلم ثم جاءه أجله فتوفي في النجف الأشرف ودفن في الصحن الشريف بجنب أخيه الشيخ حسن الماضي ذكره وتخلف بولد واحد بقي بعد أبيه مدة وتوفي قال صاحب الكتاب: وقد صحبته من صغري ورباني وأحسن تربيتي وكان يحمل على نفسه الضيم ويكرم مكانتي وقد أعزني ورفه بالي ونشأت في حجره ولم أخرج عن أمره ونهيه ولما جاءني نعيه أظلمت الدنيا بوجهي وأقمت سنة محزونا وكنت بعد فقد أخي حسن أتسلى بأخي حسين فلما فقد فقد الصبر والأسى:
واسترد الدهر ما جاد به * وكذا الدهر إذا جاد استرد

عمدت أيدي الردى نحو الهدى * فأمالت بغتة أقوى العمد

ما على صرف الردى لو يرتضي * بالفدا عن واحد كل أحد ثم تجلدت




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)