أقرأ أيضاً
التاريخ: 12/9/2022
1570
التاريخ: 13/9/2022
2814
التاريخ: 17/9/2022
1464
التاريخ: 26-1-2016
1707
|
تصنيف عروق الأغنام الأصيلة (التصنيف الحيواني)
يعتمد هذا التصنيف على طول الذيل وشكله، حيث يتوقف طول الذيل على عدد الفقرات فيه، ويتوقف شكل الذيل على شدة ترسب الدهن فيه وهيئته.
تقسم سلالات الأغنام تبعاً لهذا التصنيف إلى النماذج التالية:
1. الأغنام ذات الذيل القصير النحيف: حيث يبلغ عدد فقرات الذيل / 10-12 / فقرة، ويصل الذيل القصير إلى مفاصل القوائم الخلفية، ولا يوجد فيه تجمع للدهن. من أهم العروق التي تتبع هذا النموذج عرق أغنام الرامانوف وأغنام شمال سيبيريا.
2. الأغنام ذات الذيل الطويل النحيف: يبلغ عدد فقرات الذيل /22-24/ فقرة، وهو يطول ليتجاوز مفاصل القوائم الخلفية، ولا يوجد ترسب للدهن فيه. تتبع لهذا النموذج جميع عروق أغنام الصوف الناعم (عدا عرق أغنام الغروزيني) وجميع الأغنام الانكليزية سريعة النضج.
3- الأغنام ذات الذيل القصير الدهني: الذيل هنا قصير لا يصل إلى مفاصل القوائم الخلفية، ويترسب الدهن في قاعدة الذيل القصير بكمية قليلة ولا يترسب في الجزء السفلي من الذيل. من أهم عروق هذا النموذج أغنام بورياتسكي وأغنام الصوف الخشن.
4- الأغنام ذات الذيل الطويل الدهني: يصل الذيل إلى منطقة مفاصل القوائم الخلقية، وغالباً ما تكون نهاية الذيل على شكل حرف S. ويترسب الدهن على كامل الذيل الطويل ويكون اتصال العصعص مع الذيل غير واضح، ويكون ترسب الدهن على الذي بشكل وسادة دهنية (إليه). من أهم عروق هذا النموذج أغنام الكاراكول وأغنام الغروزيني وأغنام العواس المحلية.
5- الأغنام ذات الذيل القصير جداً والدهني: يكون عدد فقرات الذيل /5-8/ فقرات فقط، ويتجمع الدهن عند قاعدة الذيل وعلى الأرداف. الذيل قصير جداً وغير متطور ويكون مخفي ضمن الوسادة الدهنية. يمثل هذا النموذج عرق أغنام الغيسارسكي.
لهذا التصنيف أهمية علمية من خلال الحكم على درجة التشابه والاختلاف بين المجموعات بالخصائص البيولوجية والتشكيلة. وتأتي أهمية هذا التصنيف من اعتماده في المجال العلمي، وعند انتخاب عروق الأغنام من اجل التهجين. يعاب على هذا التصنيف أنه غالباً ما تظهر عروق الأغنام في المجموعة الواحدة اختلافات كبيرة من حيث اتجاهاتها الانتاجية، فمثلاً تدخل في مجموعة أغنام الذيل الطويل والرفيع أغنام الصوف الناعم وكذلك أغنام اللحم، وبعض أغنام الغطاء الصوفي ولهذا يعتبر التصنيف الحيواني غير كافٍ.
المصدر: المرستاني, محمد ربيع موفق, وباسم مسلم اللحام (2007-2008). انتاج الاغنام (الجزء العملي).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|