المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13864 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22



البعوض الناقل للامراض  
  
2279   10:42 صباحاً   التاريخ: 20-1-2016
المؤلف : د. جليل ابو الحب
الكتاب أو المصدر : الحشرات الناقلة للأمراض
الجزء والصفحة : ص 73-76
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / الحشرات / الحشرات الطبية و البيطرية /

وصف البعوض الناقل للأمراض

ينتمي البعوض إلى اﻟﻤﺠموعة البدائية من ثنائية الأجنحة إذ أن الأجنحة بعروقها الكاملة موجودة , كذلك أجزاء الفم بالرغم من تحويرها إلى الثقب والمص أيضا موجودة بأجمعها بدون أي اختزال أو فقدان. أجزاء الفم طويلة ابرية , أو خيطية , لها القابلية على البحث عن المحل المناسب في الجلد حتى تصل إلى الشعيرات الدموية , وعندها تبدأ بامتصاص الدم بسرعة.

إن البعوض الناقل لمسببات الأمراض يتوزع على عدة أجناس من عائلة البعوض مثل أنواع الأنوفلس المتجانسة والكيولسين المتباينة.

تتباين أنواع البعوض كثيرا في محلات تكاثرها مع العلم أن ثلاثة أدوار من حياتها هي في الماء , البيضة واليرقة والخادرة. فلا يبقى على اليابسة إلا البالغات , فالأنواع اﻟﻤﺨتلفة تختار محلات وتجمعات مياه مختلفة , فيها مياه النضح القليلة , الجداول , المستنقعات الصغيرة وحواف الكبيرة العميقة , المياه في الحفر الصغيرة , المياه في ثقوب الأشجار وآباط الأوراق الكبيرة ,البرك والبحيرات الصغيرة, العيون والترع التي تأخذ الماء منها. قد يكون الماء حلوا , أو مالحا أو مرا أو ملوثا بالفضلات والمواد العضوية , قد يكون جاريا أو ثابتا , معرضا للشمس أو مظللا , فيه نباتات مائية على السطح أو تعيش في القعر , عليه سبايروجيرا أو طحالب أخرى , القعر رملي أو حصوي.

ليس من السهل التركيز على نوعية الماء ومحل التكاثر الذي يفضله بعوض الأنوفلس , ولكن قد لا نجانب الصواب إذا قلنا إن الأنوفلس بصورة عامة يفضل الماء النظيف غير الملوث.

تعتمد مدة دورة الحياة على المناخ وتستغرق في المناطق الحارة دورة الحياة حوالي الأسبوع والتكاثر مستمر , قد يزداد في فصول الأمطار ويقل في فصول الجفاف. في المناطق المعتدلة تتطلب دورة الحياة عدة أسابيع حتى وأن كان ذلك في الصيف , وتسبت في الشتاء بدور البيضة أو اليرقة أو البالغة. يحتاج البعوض إلى الدم في تغذيته, وهو يستخدم جميع الحيوانات ذات الدم الحار لأخذ الدم.

قد يكون هناك بعض التفضيل أحيانا بين حيوان وآخر فمثلا بعوض الأنوفلس يتغذى على الإنسان أكثر من غيره.

وصف عام للبعوض البالغ:

حشرات بزوج واحد من الأجنحة, والزوج الثاني مختزل ومحور إلى زوج من أعضاء التوازن. يعود البعوض إلى تحت الرتبة الطويلة قرون الاستشعار.

يمكن تمييز البعوض بالصفات التالية:

١- أجزاء الفم تكون خرطوما طويلا تمتد إلى الأمام وبدون أن يتدلى.

٢- وجود الحراشف المتراصة على بعضها على الصدر والأرجل والبطن وعروق الأجنحة.

٣- وجود صف من الشعيرات على الحافة الخلفية للأجنحة.

جسم البعوض أسطواني الشكل صغير نسبيا لا يزيد طوله عن ٤- ٦ ملم ولكن قد توجد بعض الأنواع الصغيرة ( ٢- ٣) ملم أو الكبيرة حوالي ( ١٠ ملم). تقسيم الجسم إلى الرأس والصدر والبطن واضح وظاهر.

الرأس كروي الشكل والعيون المركبة تشبه الكلية. قرون الاستشعار خيطية تقع بين العينين , عليها حلقات من الشعر القصير المتساوي الطول بالأنثى والطويل بالقاعدة بالذكور , هذه الصفة تميز بين الذكور والإناث بسهولة.

زوج الملامس الفكية تقع تحت قرون الاستشعار وتكون بطول الخرطوم أو أقصر منه , مستدقة النهاية أو صولجانية. الخرطوم يضم الفكوك والفكوك المساعدة. وملحق الشفة. العليا واللسان , وكلها إبرية الشكل داخل الشفة السفلى التي تحورت إلى ما يشبه الأنبوب.

الصدر محدب قليلا ومغطى من الظهر والجوانب بالحراشف والتي قد تكون غبراء أولماعة سوداء , بيضاء أو صفراء أو ذهبية. عدد الحراشف وشكلها ولونها صفات مهمة في التشخيص. خلف الحلقة الصدرية الثانية (أو ما يسمى بالدرقة) يوجد تركيب صغير يسمى الدريقة , والذي تكون حافته الخلفية إما مستديرة أو مفصصة. الأجنحة طويلة وليست عريضة.

عدد وترتيب عروق الجناح متساو ومتشابه بكل البعوض. العروق مغطاة بالحراشف والتي إما أن تكون بنية أو سوداء أو بيضاء أو صفراء.

الأجنحة تطبق على بعضها أثناء الوقوف مثل المقص المغلق. الأرجل طويلة وأسطوانية. الحرقفة والمدور قصيران, الفخذ والساق طويلان, الرسغ طويل بخمس حلقات ينتهي بزوج من اﻟﻤﺨالب البسيطة , أو بسن واحد. توجد شوكة تمثل الوسادة في نهاية الحلقة الأخيرة في الرسغ , وقد توجد أيضا حرشفتان صغيرتان , الأرجل مغطاة بالحراشف البيضاء أو السوداء قد تكون مرتبة بشكل ترقيط أو حلقات.

البطن يتكون من عشر حلقات , ثمان منها فقط ظاهرة الحلقات مغطاة بالحراشف السوداء والبيضاء. في جنس الأنوفلس البطن يكون خاليا من الحراشف. الحلقة البطنية الأخيرة تنتهي بزوج من القرون الشرجية في الإناث وبزوج من الماسكات الظاهرة في الذكور. التركيب الخارجي لسوءة الذكر مهمة في تشخيص الأنواع.

أجزاء الفم:

تعرف أجزاء الفم أجمعها بالخرطوم , الخرطوم طويل ممتد إلى الأمام في كلا الجنسين إلا أن الذكور لا تعض , وأهم أجزاء الفم هي:

الشفة السفلى:

طويلة , مرنة , أنبوبية غير كاملة , تنتهي بزوج من الشفيات في مقطع عرضي تظهر الشفة السفلى وهي تحيط بكل أجزاء الفم الأخرى وتعمل ‡ثابة غلاف واق.

الشفة العليا: تركيب أسطواني مستدق النهاية وذات أخدود من السطح البطني.

زوج الفكوك العليا: إبري التركيب بدون تسنّن.

زوج الفكوك السفلى: إبرية وتنتهي بتسنن .

اللسان:

وهو مفرد, مجوف وإبري. ملحق الفك الأعلى وهو مفرد, إبري وطويل. عندما تعض , تضع البعوضة الشفيات على الجلد , ثم تسحب الشفة إلى الخلف , ثم تقطع الفكوك العليا والفكوك السفلى الجرح , وتعزز معها الشفة العليا واللسان والتي تكون جميعها أنبوب الغذاء.

يوجد زوج من الغدد اللعابية , كل واحدة بثلاثة فصوص ,في مقدمة الصدر من الناحية البطنية.

تضخ الغدد اللعابية عن طريق قناة اللعاب التي تنتهي في نهاية اللسان. يحتوي اللعاب عل مادة ضد التخثر لكي تمنع تخثر الدم في الذكور والفكوك العليا والسفلى مختزلة أو مفقودة ولا تدخل الجلد لذا لا تتغذى عل الدم.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.