المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

حكم زكاة من احتاج إلى قطع الثمرة أجمع بعد بدوّ الصلاح
29-11-2015
Peak Heights and Stability
6-1-2020
التكاليف الصناعية غير المباشرة (طبيعة وسلوك التكاليف غير المباشرة)
2023-10-08
المرة والتكرار
7-8-2016
Gravitational Lensing
28-2-2016
8- عنبسه بن سحيم الكلبي
23-11-2016


أبو حُمَيْد الساعدي الأنصاري المدني (ت/ 60 هـ)  
  
2219   11:58 صباحاً   التاريخ: 23-12-2015
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني .
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : / ج 1 / ص 157
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2015 2248
التاريخ: 25-12-2016 1895
التاريخ: 24-12-2015 1816
التاريخ: 2023-10-01 950

أبو حُمَيْد الساعدي الأنصاري المدني اختلف في اسمه ، فقيل : عبد الرحمن بن سعد بن المنذر ، وقيل : عبد الرحمن ابن عمرو بن سعد ، وقيل : المنذر بن سعد بن المنذر .

قيل : إنّه شهد أُحداً وما بعدها من المشاهد .

روى عنه : جابر بن عبد اللَّه الأنصاري ، وعباس بن سهل بن سعد الساعدي ، وخارجة بن زيد بن ثابت ، وغيرهم .

وذكر الذهبي أنّه من فقهاء أصحاب النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم .

رُوي أنّ أبا حميد الساعدي كان في عشرة من أصحاب رسول - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم منهم أبو قتادة .

فقال أبو حميد : أنا أعلمكم بصلاة رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، كان رسول اللَّه إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ، ثمّ يقرأ حتى يقرّ كلُّ عظم في موضعه معتدلًا ثم يقرأ ثم يكبّر فيرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يركع ( ثمّ ذكر كيفية الركوع والسجدتين ) فقال : ثمّ يصنع في الركعة الأُخرى مثل ذلك (1) توفّي - سنة ستين ، وقيل : - تسع وخمسين .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ وليس فيما يرويه أبو حُميد أنّ النبيّ « صلى اللَّه عليه وآله وسلم » وضع يده اليمنى على اليسرى




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)