تسوء أخلاق الطفل وتزداد شراسته وغضبه وبكاؤه، يكتب هذا الورد ويوضع تحت رأسه: ((بسم الله الرحمن الرحيم، والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى........... ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعاً)).

وهناك طريقة أخرى للغرض نفسه، حيث يكتب: {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا} [الكهف: 11] * {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا} [طه: 108] * {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران: 8] * {رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [آل عمران: 9](1).

معالجة عصبية الطفل

لهذا الغرض، يكتب قوله تعالى الآتي وترفق مع الطفل لمعالجة حالاته العصبية: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4] و: {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} [آل عمران: 83].

معالجة الثرثرة

من كان كثير الكلام، وأراد المعالجة، فليكتب الآية التالية ويحملها معه: {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا} [النساء: 148](2).

____________________________

(1) عن كتاب السر المستتر للشيخ البهائي.

(2) المصدر السابق.