أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-04-03
![]()
التاريخ: 2024-06-29
![]()
التاريخ: 2024-11-25
![]()
التاريخ: 2024-07-28
![]() |
قال تعالى: { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } [آل عمران: 103]
{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا} قيل بدينه الإسلام أو بكتابه لقوله القرآن حبل الله المتين استعار له الحبل والموثوق به الإعتصام من حيث أن التمسك به سبب النجاة عن الردى كما أن التمسك بالحبل الموثوق به سبب السلامة عن التردي .
والقمي : الحبل التوحيد والولاية .
والعياشي عن الباقر ( عليه السلام ) آل محمد ( صلوات الله عليهم ) هم حبل الله المتين الذي أمر بالاعتصام به فقال واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا .
وعن الكاظم ( عليه السلام ) علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) حبل الله المتين .
وفي المعاني عن السجاد قال الإمام منا لا يكون إلا معصوما وليست العصمة في ظاهر الخلقة فيعرف بها ولذلك لا يكون إلا منصوصا فقيل له يا بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فما معنى المعصوم فقال هو المعتصم بحبل الله وحبل الله هو القرآن والقرآن يهدي إلى الإمام وذلك قول الله عز وجل ان هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم .
أقول ومآل الكل واحد يفسره قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حبلين ممدودين طرف منهما بيد الله وطرف بأيديكم وانهما لن يفترقا جميعا مجتمعين عليه ولا تفرقوا ولا تتفرقوا عن الحق بإيقاع الاختلاف بينكم .
والقمي عن الباقر ( عليه السلام ) ان الله تبارك وتعالى علم أنهم سيفترقون بعد نبيهم فيختلفون فنهاهم عن التفرق كما نهى من كان قبلهم فأمرهم أن يجتمعوا على ولاية آل محمد ( صلوات الله عليهم ) ولا يتفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء في الجاهلية متقاتلين فألف بين قلوبكم بالإسلام فأصبحتم بنعمته إخوانا متحابين مجتمعين على الاخوة في الله تعالى قيل كان الأوس والخزرج أخوين لأبوين فوقع بين أولادهما العداوة وتطاولت الحروب مائة وعشرين سنة حتى أطفأها الله تعالى بالإسلام وألف بينهم برسوله وكنتم على شفا حفرة من النار مشرفين على الوقوع في نار جهنم لكفركم إذ لو أدرككم الموت في تلك الحالة لوقعتم في النار فأنقذكم منها .
في الكافي عن الصادق ( عليه السلام ) قال فأنقذكم منها بمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هكذا والله أنزل بها جبرئيل على محمد كذلك مثل ذلك التبيين يبين الله آياته لعلكم تهتدون إرادة ثباتكم على الهدى وازديادكم فيه .
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|