المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عزم مغناطيسي شاذ anomalous magnetic moment
14-11-2017
Leukotriene Synthesis
16-10-2021
اللبن الطبيعي Natural Yoghurt
23-4-2019
Lehmer Cotangent Expansion
3-3-2020
هل نزل القرآن سورا كاملة أو آيات متفرقة ؟
4-1-2016
Ammonium Ions
19-10-2018


تعقيبات حول وثاقة رواة كامل الزيارات / القسم الخامس.  
  
748   10:11 صباحاً   التاريخ: 2024-02-28
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 57 ـ 58.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

ثم أورد الأستاذ (دام تأييده) أسماء اثنين وستين شخصا من رواة كامل الزيارات مع ما ورد في كلمات أعلام الرجاليّين فيهم من القدح من دون معارض أو مع المعارض أحيانا ثم قال: (فيلاحظ أنّ مقتضى شمول التوثيق  المذكور في مقدمة   الكامل  لجميع رواته هو:

أولا: اختلاف ابن قولويه مع أعلام الرجاليّين في وثاقة  وضعف عدد كبير من الرواة  ممّا لا يعهد مثله بالنسبة   الى غيره.

وثانيا: توثيقه لعدد من مشاهير الكذّابين والوضّاعين كمحمد بن علي القريشي أبي سمينة ومحمد بن عبد الله بن مهران ويونس بن ظبيان ومحمد بن جمهور العمي   ومحمد بن الحسن بن شمون وعبد الله بن عبد الرحمن الأصم والحسن بن علي بن أبي عثمان وعبد الله بن القاسم الحضرمي وأضرابهم وهذا أيضا مستبعد جدا.

وأمّا ما قيل في توجيهه: من أنّه لمّا كان  الغرض من توثيق هؤلاء هو توثيق  رواياتهم   فالظاهر أنّ المراد بذلك وثاقتهم حين أدائهم  الرواية فهو ـ مضافا الى  مخالفته  للظاهر ـ مبني على أن يكون لأولئك الرواة دور وثاقة قبل دور الضعف وأنّ الروايات المدرجة في الكتاب قد رويت عنهم في دور الوثاقة ولكن هذا فرض في فرض ولا شاهد عليه بوجه بل الشواهد على خلافه ومن ذلك أنّ مضامين جملة من روايات  هؤلاء تشهد بأنّها من مختلقاتهم في دور الضعف فلتراجع وبالجملة: إذا بني على أنّ جعفر  بن محمد  بن قولويه لم يكن بعيدا عن  معرفة أحوال الرواة  بل كان خبيرا بها ولا سيما مع التنصيص على كونه من أجلّاء أصحابنا في الحديث فإنّه من البناء على عدم كون مراده بالتوثيق المذكور في مقدمة الكامل هو توثيق جميع رواة الكتاب كما تنبّه لذلك السيد الأستاذ أخيراً).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)